صفحة 8 من 28 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 29 إلى 32 من 111

الموضوع: معجم البلدان الجزء الثاني


  1. #29
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    بربغ: اسم موضع.
    بربيطياء: بكسر الباء الثانية وياء ساكنة وكسر الطاء وياء أخرى وألف ممدودة. موضع. ينسب إليه الوشي ذكره ابن مقبل في شعره. فقال:
    خزامى وسعدان كأن رياضها ** مهدن بذي البربيطياء المهذب
    وقال أبو عمرو- البربيطياء ثياب.
    البرتان: الراء مشددة مفتوحة تثنية برة. هضبتان في ديار بني سليم يجوز أن يكون من البر ضد العقوق كأن هذا الموضع يبر أهله بالخصيب والربع، وقال طهمان بن عمرو الكلابي:
    لقد سرني ما جرف السيف هائنا ** وما لقيت من حد سيفى أنامله
    ومتركه بالبرتين مجدلا ** تنوح عليه أمه وحلائله وقال ابن حبيب البرتان جبيلان بالمطلى أرض لبني أبي بكر بن كلاب وهي مختلطة فيها. والبرتان هضبتان حميراوان مقترنتان بأعلى خنثل من ديار بني كلاب. والبرتان أيضا رابيتان بالحجاز على ستة أميال من الجار والجار فرضة على البحر بين ينبع وجدة، وقال مطير بن الأشيم الأسدي يرثي قرة وعلقمة ابني عمه:
    أحقا أن قرة لا أراه ** فما أنا بعده بقرير عين
    وعلقمة الذي قد كان عزي ** وإن حفل المجالس كان زيني
    إذا قال الخليل تعز عنهم ** ذكرت رئيس يوم البرتين
    ألا لاخلد بعدكما ولكن ** ضحاء الورد بينكما وبيني والبرتان البرة العليا والبرة السفلى بالعارض من أرض اليمامة وهي التي ذكرها يحيى بن طالب في شعره، وقد ذكرنا في البرة.
    برت: بالكسر ثم السكون والتاء فوقها نقطتان. بليدة في سواد بغداد قريبة من المزرفة. ينسب إليها القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن عبسى بن الأزهر البرتي ولي قضاء بغداد وكان عراقي المذهب من أصحاب يحيى بن أكثم وتقلد قبل ذلك قضاء واسط وقطعة من أعمال السواد وكان دينا صالحا عفيفا روى الحديث وصنف المسند حدث عن أبي الوليد الطيالسي وأبي عمر الحوضي وأبي نعيمالفضل بن دكين وغيرهم روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد ومات سنة 280. وابنه أبو حبيب العباس بن أحمد البرتي. والقاسم بن محمد البرتي أبو الفضل حدث ببغداد عن حميد بن مسعدة حدث عنه الطبراني، وزيدان بن محمد بن زيدان البرتي حدث عن إبراهيم بن هانىء وزياد بن أيوب دلوية حدث عنه عمر بن أحمد بن شاهين في معجمه. وأبو جعفر محمد بن إبراهيم البرتي الاطروش حدث عن أبي زيد عمر بن شبة النميري حدث عنه أبو الحسن علي بن عمر الحارثي السكري، وأحمد بن القاسم البرتي حدث عن محمد بن عباد المكي حدث عنه سليمان بن أحمد الطبراني، وقال الخطيب أحمد بن القاسم بن محمد بن سليمان أبو الحسين الطائي البرتي حدث عن بشر بن الوليد ومحمد وعثمان ابني أبي شيبة وداود بن رشيد وعبيد بن جناد حدث عنه ابن قانع وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطبسي، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن مكرم بن خالد البرتي حدث عن علي بن المديني حدث عنه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحافظ الأصبهاني في معجمه.
    برثان: بالفتح ثم السكون والثاء المثلثة وألف ونون. واد بين ملل وأولات الجيش كان عليه طريق النبي إلى بدر وبه كان أحد منازله.
    برث: موضع ذكر في حديث نزول عيسى بن مريم عليه السلام.
    برثم: بضم أوله وثاء مثلثة وميم. قال عرام بن الأصبغ وبين ابلى من قبل القبلة. جبل يقال له برثم وجبل يقال له تعار وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا فيهما النمران كثيرة وفي أصل برثم ماء يقال له ذنبان العيص، وقال في موضع اخر يرثم أوله ياء تحتها نقطتان جبل شامخ كثير النمور والأروي قليل النبات إلا ما كان من ثمام وغضور وما أشبهه، وقال آدم بن عمرو بن عبد العزيز وكان قدم الري فكرهها.
    هل تعرف الأطلال من مريم ** بين سواس فلوى برثم
    فذات أكناف فقيعانها ** فجزع مذفوراء فالأحزم
    مالي وللري وأكنافها ** يا قوم بين الترك والديلم
    أرض بها الأعجم ذو منطق ** والمرء ذو منطق كالأعجم
    وقال ابن السلاماني:
    فلو شئت إذ بالأمر يسر لقلصت ** برحلي فتلاء الذراعين عيهم
    إذا ما انتحت ما بين لحج وبرثم ** وأين لابراهيم لحج وبرثم يريد إبراهيم بن العربي والي اليمامة لبني مرود.
    برثة: بالفتح. موضع بنواحي الكوفة له ذكر في الأخبار برجان: بالجيم. بلد من نواحي الخزر. قال المنجمون هو في الاقليم السادس وطوله أربعون درجة وعرضه خمس وأربعون درجة وكان المسلمون غزوه في أيام عثمان رضي الله عنه. فقال أبو تجيد التميمي.
    بدأنا بجيلان فزلزل عرشهم ** كتائب تزجى في الملاحم فرسانا
    وعذنا لأشيان بمثل عداتهم ** فعادوا جوالي بين روم وبرجانا البرج: من قرى أصبهان أو ناحيته وهي إحدى الإيغارين ينسب إليها جماعة. منهم أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق بن بندار الكاتب البرجي الأصبهاني حدث عن محمد بن عمر بن حفص الجورجيري وأبي عمرو بن حكيم وعلي بن محمد بن أبان روى، عنه أبو الربيع الاستراباذي وأحمد بن جعفر الفقيه وأبوالقاسم بن أبي بكربن علي وسهل بن محمد البرجي وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم الرزاق مات يوم عيد الفطر سنة 406، وشيبان بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن شيبان بن محمد بن سمرة بن الفضل بن قيس بن عدنان بن نزار بن حرب بن ربيعة بن الحسين بن المفضل الأسدي المحتسب أبو المعمر البرجي شيخ صالح صاحب سنة يعظ الناس في نواحي أصبهان سمع من أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الحافظ إملاء وأخذا وكتب عن أبي بكر بن مردويه الحافظ وأبي سعد أحمد بن محمد الماليني وأبي عبد الله الجرجاني وأبي بكر بن أبي علي وغيرهم روى عنه يحيى بن مندة وغيره، وسهل بن محمد بن سهل الرجي حدث عن جده أبي الفرج البرجي روى عنه الأصبهانيون ذكره يحيى بن مندة وروى عنه إجازة، ومحمد بن الحسن البرجي الأديب الأصبهاني توفي في محرم سنة 488 سمع وحدث ذكره يحيى بن مندة ومنصور أبو سهل العروضي من أصحاب أبي نعيم الحافظ وكان يسمع الحديث إلى أن مات في نصف جمادى الآخرة سنة 488 وكان كثير السماع قليل الرواية، وأبو القاسم غانم بن أبي نصر البرجي سمع أبا نعيم و غيره، وأحمد بن سهل بن محمد بن عبدالعزيزبن سهل البرجي روى عن أبي منصور عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله الصحاف وغيره روى عنه من أدركناه. وعبيد الله بن محمد بن عبيد بن قمن بن فيل البرجي أبو القاسم الصوفي من أهل أصبهان روى عن أبي الحسن على بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إبراهيم الخرجاني روى عنه أبو علي الحداد وغيره، وعدنان بن عبد الله أحمد بن محمد بن شيبان المؤدب أبو الحسن البرجي روى عن أبي بكر أحمد بن محمد بن موسى بن مردويه روى عنه أبو علي أيضا، وأبو الفضل محمد بن الحسين بن عبيد الله بن محمد بن حامد بن يوسف البرجي المؤدب روى عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المقري روى عنه أبو علي الحداد وغير هؤلاء كثير. والبرج أيضا موضع بدمشق هكذا قال خليفة بن قاسم وليس يعرف الان ولعله قد كان ودرس. ينسب إليه أبو محمد عبد الله بن سلمة البرجي الدمشقي يروي عن محمد بن علي بن مروان و غيره. روى عنه محمد بن الورد وجماعة من الدمشقيين.
    برج الرصاص: قلعة ولها رساتيق من أعمال حلب قرب إنطاكية وإياها عنى أبو فراس. بقوله:
    فأوقع في جلباط بالروم وقعة ** بها العمق واللكام والبرج فاخر برج ابن قرط: بين بلنياس ومرقية قتل عنده عبد الله بن قرط الثمالي وكان والياعلى حمص وكان قد خرج يعس على شاطىء البحر فقتله الروم فهذا الموضع يسمى به ولعله الذي ذكره خليفة بن القاسم.
    برج: بفتحتين. أطم من اطام المدينة لبني النضير لبني القمعة منهم.
    برجد: بضم أوله والجيم والراء ساكنة. طريق بين اليمامة والبحرين ولعل قيس بن الخطيم الأنصاري أراده بقوله:
    فذق غب ما قدمت إني أنا الذي ** صبحتكم كأس الحمام ببرجد
    برجلان: قال أبو سعد: من قرى واسط. منها محمد بن الحسين البرجلاني سكن بغداد يروي الزهد والرقائق. قال وقال الخطيب: أبو بكر محمد بن الحسين البرجلاني. ينسب إلى محلة البرجلانية وهو صاحب كتب الزهد والرقائق سمع الحسين بن علي الجعفي وزيد بن الحباب و غيره روى عنه ابن أبي الدنيا وغيره. سئل أحمد بن حنبل عن شيء من الزهد فقال عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني وسئل عنه إبراهيم الحربي فقال ما علمت إلا خيرا توفي سنة 238. قال: وأما أبو جعفر أحمد بن الخليل بن ثابت البرجلاني كان يسكن محلة البرجلانية فنسب إليها. توفي في شهر ربيع الأول سنة 277.
    البرجلانية: ذكرت قبلها.
    برجمة: حصن للروم في شعر جرير.
    برجمين: بكسر الميم وياء: ساكنة ونون. من قرى بلخ في ظن أبي سعد. منها أبو محمد الأزهر بن بلخ البرجميني سافر الى العراق والحجاز في طلب العلم روى عن وكيع وله إخوة ثلاثة إلياس ومكتوم وسعيد بنو بلخ البرجميني.
    برجونية: بالفتح والواو ساكنة ونون مكسورة وياء خفيفة وهاء. قرية من شرقي واسط قبالتها وهي نزهة ذات أشجار ونخل كثيرة عندها عمر النصارى الذي ذكره ابن الحجاج في قوله:
    بالعمر من واسط والليل ما انبسطت ** فيه النجوم وضؤء الصبح لم يلح وبها قبر يزعمون أنه قبر سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج. ومنها أبو العباس أحمد بن سالم البرجوني روى عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن عبد الله بن ماذويه البزاز المعروف بابن العجمي الواسطي.
    برجة: مدينة بالأندلس من أعمال البيرة. ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الجذامي المقري. قال أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز الأندي هو منسوب إلىبرجة بلدة من أعمال المرية سمع من شيخنا أبي علي وقرأ القران على أصحاب أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المقري توفي بالمرية برحايا: بالضم ثم الفتح والحاء مهملة وألفان بينهما ياء. اسم واد في قول تميم بن أبي بن مقبل حيث. قال:
    رآها فؤادي أم خشف خلالها ** بقور الوراقين السراء المصنف
    رعت برحايا في الخريف وعادة ** لها برحايا كل شعبان تخرف هكذا رواه ابن المعلى الأزدي بكسر أوله على أن اسم الموضع رحايا والباء للخبر ثم قال وكان خالد يروي برحايا يجعل الباء أصلا ويضمها.
    برخوار: بالضم ثم السكون وخاء معجمة مضمومة وواو وألف وراء. من نواحي أ صبهان تشتمل على عدة قرى. منها أبوسعيد عصام بن يوسف بن عجلان البرخواري البلومي.
    برخشان: بالفتح وخاء معجمة مضمومة وشين معجمة. من قرى ما وراء النهر. منها عبد الله بن علي الفرغاني المرغيناني ولد ببرخشان.
    برخو: بالفتح: قلعة من قلاع ناحية الزوزان لصاحب الموصل.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #30
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    بر داد: بالدالين المهملتين. من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها. ينسب إليها أبو سلمه النضر بن رسول البردادي السمرقندي يروي عن أبي عيسى الترمذي وغيره.
    البردان: بالتحريك. مواضع كثيرة. قال أبو الحسن العمراني أنشدني جار الله العلامة يعني أبا القاسم الزمخشري وكنت أناوله الجمد المدقوق فيشربه إذ دخل عليه بعض الكبراء فقال لي إن ذلك يضره فذكرت له ذلك. فقال:
    ألا إن في قلبي جوى لا يبله ** قويق ولا العاصي ولا البردان قال: هذا اخر ما سمعته من كلامه وإنشاده وهذه أسماء أنهار بالشام تذكر إن شاء الله تعالى. والبردان أيضا عين بأعلى نخلة الشامية من أرض تهامة وبها عينان البردان وتنضب، وقال نصر. البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة وفيها قال ابن ميادة:
    ظلت بروض البردان تغتسل ** تشرب منها نهلات وتعل وقال الأصمعي: البردان ماء بنجد لبني عقيل بن عامر بينهم وبين هلال بن عامر، وقال أبو زياد البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة وأنشد.
    ظلت بروض البردان تغتسل والبردان أيضا ماء: لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم فيه شيءقليل لبطن منهم يقال لهم بنوعصيمة يزعمون أنهم من اليمن وأنهم ناقلة في بني جشم، وقال عميرة بن جعيل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب.
    ألا يا ديار الحيئ بالبردان ** خلت حجج بعدي لهن ثمان
    فلم يبق منها غير نؤي مهدم ** وغير أوار كالركي دفان والبردان أيضا ماء بالسماوة دون الجناب وبعد الحنى من جهة العراق. والبردان أيضا ماء للضباب قرب دارة جلجل عن ابن دريد. والبردان أيضا قال الأصمعي من جبال الحمى الذهلول ثم البردان وهو ماء ملح كثير النخل. والبردان أيضا من قرى بغداد على سبعة فراسخ منها قرب صريفين وهي من نواحي دجيل، وقال أبو المنذر: هشام بن محمد سميت البردان التي فوق بغداد بردانا لأن ملوك الفرس كانوا إذا أتوا بالسبي فنفوا منه شيئا قالوا برده أي اذهبوا به إلى القرية وكانت القرية بردان فسميت بذلك كذا قال. قلت أنا وتحقيق هذا أن برده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول إخراجه من بلاد الكفر ولعل هذه القرية كانت منزل الرقيق فسميت بذلك لأنهم يلحقون الدال والألف والنون في بعض ما يجعلونه وعاء للشيء كقولهم لوعاء الثياب جامه دان ولوعاء الملح نمكدان وما أشبه ذلك. ثم وقفت على كتاب الموازنة لحمزة فوجدته قد ذكر قريبا مما قلته فإنه قال البردان تعريب برده دان وكان بخت نصر لما سبى اليهود أنزلهم هناك إلى أن ورد عليه أمر الملك لهراسف من بلخ بما يصنع بهم. وفيه يقول جحظة.
    إدفع ورود الهم عنك بقهوة ** مخزونة في حانة الخمار
    جازت مدى الأعمار فهي كأنها ** عند المذاق تزيد في الأعمار
    يسعى بها خنث الجفون منعم ** في خده ماء النضارة جار
    في رقة البردان بين مزارع ** محفوفة ببنفسج وبهار
    بلد يشبه صيفه بخريفه ** رطب الأصائل بارد الأسحار وينسب إليها جماعة. منهم أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي البرداني توفي في ذي القعدة سنة 469، وابنه أبو علي كان فاضلا توفي سنة 498. والبردان أيضا بالكوفة وكان منزل وبرة بن رومانس، وقال هشام: هو وبرة الأصغر ابن رومانس بن معقل بن محاسن بن عمرو بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة أخو النعمان بن المننر لأمه فمات ودفن بهذا الموضع فلذلك. يقول مكحول بن حرثة يرثيه:
    ألا يا عين جودي باندفاق ** على مردي قضاعة بالعراق
    فما الدنيا بباقية لحي ** ولا حي على الدنيا بباق
    لقد تركوا على البردان قبرا ** وهموا للتفرق بانطلاق وقال ابن الكلبي مات في طريقه إلى الشام فيجوز أن يكون البردان الذي بالسماوة وقد ذكر. والبردان أيضا نهر بثغر طرسوس مجيئه من بلاد الروم ويصب في البحر على ستة أميال من طرسوس ولا أعرف بالشام موضعا أو نهرا يقال له البردان غيره فهو الذي عناه الزمخشري. والبردان أيضا نهر يسقي بساتين مرعش وضياعها مخرجه من أصل جبل مرعش وسمي هذا الجبل الأقرع وذكر هذين النهرين أحمد بن الطيب السرخسي. والبردان أيضا سيح البردان موضع باليمامة فيه نخل عن ابن أبي حفصة.
    البردان: بالضم ثم السكون تثنية برد. غديران بنخد بينهما حاجز يبقى ماؤها شهرين وثلاثة وقيل هما ضفيرتان من رمل. قال القتال الكلابي:
    سمعت وأصحابي بذي النخل نازلا ** وقد يشعف النفس الشعاع حبيبها
    دعاء بذي البردين من أم طارق ** فيا عمرو هل تبدو لنا فتجيبها ويوم البردين من أيام العرب وهو يوم الغبيط ظفرت به بنو يربوع ببني شيبان. فقال مالك بن نويرة:
    فأقررت عيني يوم ظلوا كأنهم ** ببطن الغبيط خشب أثل مسند
    صريع عليه الالنر تنقر عينه ** وآخر مكبول بمال مقيد
    لدن غذوة حتى أتى الليل دونهم ** ولاتنتهي عن ملئها منهم يد
    وأصبح منهم بعد فل لقاؤنا ** بفيفاءة البردين فل مطرد
    برد: بفتحتين. موضع في قول بدر بن حزان الفزاري:
    ما اضطرك الحرز من ليلى إلى برد ** يختاره معقلا عن جش أعيار
    وقال الفضل بن العباس اللهبي:
    عوجاعلي ربع سعدي كي نسائله ** عوجا فما بكما غي ولا بعد
    إني إذا حل أهلي من ديارهم ** بطن العقيق وأمست دارها برد
    تجمعنا نية لا الخل واصلة ** سعدى ولا دارنا من دارهم صدد
    ووجدت في أشعار بني أسد المقروء تصنيفها على أبي عمرو الشيباني يروى بالفتح ثم الكسر في قول المغترف المالكي حيث. قال:
    سائلوا عن خيلنا ما فعلت ** ببني القين عن جنب برد وقال نصر برد جبل في أرض غطفان يلي الجناب. وقبل هو ماء: لبني القين ولعلهما موضعان.
    برد: بالضم والسكون. قال نصر. برد صريمة من صرائم رمل الدهناء في ديار تميم كان لهم فيه يوم.
    برد: بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما، وقال نصر: برد صقع يمان أحسب أنه أحد أبنيتهم، وبرد أيضا ماء قرب صفينة من مياه بني سليم ثم لبني الحارث منهم.
    بردرايا: بفتح الدال والراء وبين الألفين ياء، موضع أظنه بالنهروان من أعمال بغداد.
    بردسير: بكسر السين وباء ساكنة وراء، أعظم مدينة بكرمان مما يلي المفازة التي بين كرمان وخراسان، وقال الرهني الكرماني: يقال: إنها من بناء أردشير بن بابكان، وقال حمزة الأصبهاني: بردسير تعريب أردشير وأهل كرمان يسمونها كواشير وفيها قلعة حصينة وكان أول من اختار سكناها أبو علي بن الياس كان ملكا بكرمان في أيام عضد الدولة بن بويه وبينها وبين السيرجان مرحلتان وبينها وبين زرند مرحلتان، وقيل لي إن فيها قلعتين إحداهما في طرف البلد والأخرى في وسطه وشربهم من الآبار وحولها بساتين تسقى بالقني وفيها نخل كثير، وينسب إليها جماعة، منهم من المتأخرين أبو غانم أحمد بن رضوان بن عبيد الله بن الحسن الشافعي الكرماني البردسيري كان فاضلا دينا سمع أبا الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقري وأبا الحسن علي بن أحمد محمد الواحدي المفسر وغيره ذكره في التحبير ومات ببردسير في صفر سنة 521، وأبو بكر عبد الرزاق علي بن الحسن بن عبد الرزاق البردسيري ذكره التحبير أيضا، وقال: كان حيا في سنة 537، وقال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادي:
    كم قد أردت مسيرا ** من بردسير البغيضة
    فرد عزمي عنها ** هوى الجفون المريضة بردنيس: بكسر النون وياء ساكنة وسين مهملة، ناحية من أعمال صعيد مصر قرب أبويط في شرقي النيل في كورة الأسيوطية.
    بردون: بفتحتين وتشديد الدال وسكون الواو ونون، قرية من قرى ذمار من أرض اليمن.
    برديا: بفتح الدال وياء مشددة وألف وفي كتاب التكملة للخارزنجي بكسر الدال وهو من أغلاطه، قيل هو. دمشق وقيل غير ذلك، وقال أحمد بن يحيى في قول الراعي النميري:
    وملن كالتين واري القطن أسوقه ** واعتم من برديا بين أفلاج برديا، نهر دمشق ويقال: له بردا أيضا ولها نهر آخر يقال له: باناس.
    برديج: بسكون الراء وكسر الدال وياء ساكنة وجيم، مدينة بأقصى أذربيجان بينها وبين برذعة أربعة عشر فرسخا والماء يحيط بها في نهريقارب دجلة في العظم يقال له: الكر، ينسب إليها الحافظ أبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي سمع نصر بن علي الجهضمي وبكار بن قتيبة وسعيد بن أيوب الواسطي وغيرهم روى عنه جعفر بن أحمد بن سنان القطان، وسليمان الطبراني وابن عدي وغيره، وقال حمزة بن يوسف السهمي: سألت الدارقطني عن أبي بكر البرديجي فقال: ثقة مأمون جبل مات في شهر رمضان، سنة 351 وهو أحد أركان الحديث.
    برديس: السين مهملة، قرية بصعيد مصر من كورة قوص على غربي النيل.
    بردى: بثلاث فتحات بوزن جمزى وبشكى، قال جرير:
    لا ورد للقوم إن لم يعرفوا بردى ** إذا تجوب عن أعناقها السدف
    أعظم نهر دمشق، وقال نفطويه: هو بردى ممال يكتب بالياء مخرجه من قرية يقال: لها قتوا من كورة الزبداني على خمسة فراسخ من دمشق مما يلي بعلبك يظهر الماء من عيون هناك ثم يصب إلى قرية تغرف بالفيجة على فرسخين من دمشق وتنضم إليه عين أخرى ثم يخرج الجميع إلى قرية تعرف بجمرايا فيفترق حينئذ فيصير أكثره في بردى ويحمل الباقي نهر يزيد وهو نهر حفره يزيد بن معاوية في لحف جبل قاسيون فإذا صار ماء بردى إلى قرية يقال لها: دمر افترق على ثلاثة أقسام لبردى منه نحو النصف ويفترق الباقي نهرين يقال لأحدهما: ثورا في شمالي بردى وللآخر باناس في قبلية وتمتزج هذه الأنهر الثلاثة بالوادي ثم بالغوطة حتى يمر بردى بمدينة دمشق في ظاهرها فيشق ما بينها وبين العقيبة حتى يصب في بحيرة المرج في شرقي دمشق وهو أهبط أنهار دمشق وإليه تنصب فضلات أنهرها ويساوقه من الجهة الشمالية نهر ثورا وفي شمال ثورا نهر يزيد إلى أن ينفصل عن دمشق وبساتينها ومهما فضل من ذلك كله صب في بحيرة المرج، وأما باناس فإنه يدخل إلى وسط مدينة دمشق فيكون منه بعض مياه قنواتها وقساطلها وينفصل باقيه فيسقي زروعها من جهة الباب الصغير والشرقي، وقد أكثر الشعراء في وصف بردى في شعرهم وحق لهم فإنه بلا شك أنزه نهر في الدنيا، فمن ذلك قول ذي القرنين أبي المطاع بن حمدان:
    سسقى الله أرض الغوطتين وأهلها ** فلي بجنوب الغوطتين شجون


  • #31
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وما ذقت طعم الماء إلا استخفني ** إلى بردى والنير بين حنين
    وقد كان شكي في الفراق يروعني ** فكيف يكون اليوم وهو يقين
    فوالله ما فارقتكم قاليا لكم ** ولكن ما يقضى فسوف يكون وقال العماد أبو عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني الكاتب يذكر هذه الأنهر من قصيدة:
    إلى ناس باناس لي صبوة ** لها الوجد داع وذكري مثير
    يزيد اشتياقي وينمو كما ** يزيد يزيد وثورا يثور
    ومن بردى برد قلبي المشوق ** فها أنا من حره مستجير وبردي أيضا جبل بالحجاز في قول النعمان بن بشير:
    يا عمرو لو كنت أرقى الهضب من بردى ** أو العلى من ذرى نعمان أو جردا وكل هذه مواضع بالحجاز.
    بما رقيتك لاستهويت مانعها ** فهل تكونن إلاصخرة صلدا وبردى أيضا في قرى حلب من ناحية السهول، وبردى أيضا نهر بثغر طرسوس.
    برذاور: بسكون الراء والذال معجمة والواو مفتوحة وراء، موضع بهمذان ولا أدري قرية أو محلة.
    برذعة: وقد رواه أبو سعد بالدال المهملة والعين مهملة عند الجميع، بلد في أقصى أذربيجان، قال حمزة: برذعة معرب برده دار ومعناه بالفارسية موضع السبي وذلك أن بعض ملوك الفرس سبى سبيا من وراء أرمينية وأنزلهم هناك، وقال هلال بن المحسن: برذعة قصبة أذربيجان، وذكر ابن الفقيه أن برذعة هي مدينة أران وهي آخر حدود أذربيجان كان أول من أنشأ عمارتها قباذ الملك وهي في سهل من الأرض عمارتها بالآجر والجمى، وقال صاحب كتاب الملحمة: مدينة برذعة طولها تسع وسبعون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها خمس وأربعون درجة في الإقليم السادس طالعها الحوت ثلاث عشرة درجة كف الخضيب في درجة طالعها وقلب العقرب في خامسها ويد الجوزاء في رابعها وسرة الجوزاء في رابعها بالحقيقة، وذكر أبو عون في زيجه برذعة في الاقليم الخامس طولها ثلاث وسبعون درجة وعرضها ثلاث وأربعون درجة، وقال الإصطخري: برذعة مدينة كبيرة جدا أكثر من فرسخ في فرسخ وهي نزهة خصبة كثيرة الزرع والثمار جدا وليس ما بين العراق وخراسان بعد الري وأصبهان مدينة أكبر ولا أخصب ولا أحسن موضعا من أفق برذعة ومنها على أقل من فرسخ موضع يسمى الأندراب ما بين كره ولصوب ونفطان أكثر من مسيرة يوم مشتبكة البساتين والباغات كلها فواكه وفيها الفندق الجيد أجود من فندق سمرقند وبها شاه بلوط أجود من شاه بلوط الشام ولهم فواكه تسمى الدرقال في تقدير الغبيراء: حلو الطعم إذا أدرك وفيه مرارة قبل أن يدرك وببرذعة تين يحمل من لصوب يفضل على جميع أجناسه ويرتفع منها من الإبريسم شيء كثير مستحدث من توت مباح لا مالك له يجهز منه إلى فارس وخوزستان جهازا واسعا وعلى ثلاثة فراسخ من برذعة نهر الكر فيه الشور ما هي الذي يحمل إلى الآفاق ملحا وهو نوع من السم ويرتفع من نهر الكر سمك أيضا يقال له الدواقن والعشب وهما سمكان يفضلان على أجناس السمك بتلك النواحي، وببرذعة باب يسمى باب الأكراد تقوم عنده سوق يسمى الكركي في يوم الأحد يكون مقداره فرسخا في فرسخ يجتمع فيها الناس كل يوم الأحد من كل أسبوع من كل وجه وأوب حتى من العراق وهو أكبر من سوق كورسره وقد غلب على هذا اليوم اسم الكركي حتى أن كثيرا منهم إذا عد أيام الأسبوع قال: الجمعة والسبت والكركي والاثنين والثلاثاء حتى يعد أيام الأسبوع، وبيت مالهم في مساجد الجامع على رسم الشام فإن بيوت الأموال بالشام في مساجدها وهو بيت مال مرصص السطح وعليه باب حديد وهو على تسع أساطين ودار الإمارة بجنب الجامع في المدينة والأسواق في ربضها، قلت هذه صفة قديمة فأما الآن فليس من ذلك كله شيء وقد لقيت من أهل برذعة بأذربجان من سألته عن بلده فذكر أن آثار الخراب بها كثيرة وليس بها الآن إلا كما يكون في القرى ناس قليل وحال مضطرب وصعلكة ظاهرة وضر باد ودور متهدمة وخراب مستول عليهم فسبحان من يحيل ولا يحول ويزيل ولا يزول وله في خلقه تدبير لا يظهر لأحد من خلقه سر المصلحة، ومن برذعة إلى جنزة وهي كنجة تسعة فراسخ، وقال مسلم بن الوليد يرثي يزيد بن مزيد وكان قد مات ببرذعة سنة 135:
    قبر ببرذعة استسر ضريحه ** خطرا تقاصر دونه الأخطار
    أجل تنافست الحمام وحفرة ** نفست عليها وجهك الأحجار
    أبقى الزمان على معد بعده ** حزنا لعمر الدهر ليس يعار
    نفضت بك الآمال أحلاس الغنى ** واسترجعت نزاعها الأمصار
    سلكت بك العرب السبيل إلى العلى ** حتى إذا بلغ المدى بك حاروا
    فاذهب كما ذهبت غوادي مزنة ** أثنى عليها السهل والأوعار
    وأما فتحها فقد قالوا سار سلمان بن ربيعة الباهلي في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد فتح بيلقان إلى برذعة فعسكر على الثرثور وهو نهر منها على أقل. من فرسخ فاغلق أهلها دونه أبوابها فشن الغارات في قراها وكانت زروعها مستحصدة فصالحوه على مثل صلح البيلقان فدخلها وأقام بها ووجه خيله ففتحت بلادا أخر، وينسب إلى برذعة جماعة من الأئمة، منهم مكي بن أحمد بن سعدويه البزذعي أحد المحدثين المكثرين والرحالين المحصلين سمع بدمشق أحمد بن عمير ومحمد بن يوسف الهروي وبأطرابلس أبا القاسم عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن البزاز وببغد اد أبا القاسم البغوي وأبا محمد صاعدا وبغيرها أبا يعلى محمد بن الفضل بن زهير وأبا عروبة وأبا جعفر الطحاوي وعبد الحكم بن أحمد المصري ومحمد بن أحمد بن رجاء الحنفي ومحمد بن عمير الحنفي بمصر وعرس بن فهد الموصلي روى عنه الأستاذ أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه والحاكم أبو عبد الله وأبو الفضل نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب العطار الرسى وكان نزل نيسابور سنة 330 فأقام بها ثم خرج إلى ما وراء النهر سنة 350 وكتب بخراسان ما يتحير فيه الإنسان كثرة وتوفي بالشاش سنة 354، وسعيد بن عمرو بن عمار أبو عثمان الأزدي سمع بدمشق أبا زرعة الدمشقي وأبا يعقوب الجوزجاني وأبا سعيد الأشج ومسلم بن الحجاج الحافظ ومحمد بن يحيى الذهلي وأبا زرعة وأبا حاتم الرازيين ومحمد بن إسحاق الصغاني وغيرهم روى عنه محمد بن يوسف بن إبراهيم وأبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي وغيرهما، وقال حفص بن عمر الأردبيلي: جلس سعيد بن عمر البرذعي في منزله وأغلق بابه وقال: ما أحدث الناس فإن الناس قد تغيروا فاستعان عليه أصحاب الحديث بمحمد بن مسلم بن واره الرازي فدخل عليه وسأله أن يحدثهم فقال: ما أفعل فقال: بحقي عليك إلا حدثتهم فقال: وأي حق لك علي فقال: أخذت يوما بركابك فقال: قضيت حقا لله عليك وليس لك علي حق فقال: إن قوما اغتابوك فرددت عنك فقال: هذا أيضا يلزمك لجماعة المسلمين قال: فإني عبرت بك يوما في ضيعتك فتعلقت بي إلى طعامك فأدخلت على قلبك سرورا فقال: أما هذه فنعم فأجابه إلى ما أراد، وعبد العزيز بن الحسن البرذعي الحافظ العابد أبو بكر من الرحالة سمع بدمشق محمد بن العباس بن الدرفس وبمصر محمد بن أحمد الحافظ وأبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي وبالموصل أحمد بن عمر الموصلي وأظنه أبا يعلى لأنه يروي عن غسان بن الربيع روى عنه أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وأبو محمد. عبد الله بن سعيد الحافظ، وقال الحاكم أبو عبد الله في تاريخه: عبد العزيز بن الحسن أبو بكر البرذعي العابد وهو من الغرباء الرحالة الذين وردوا على أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة فأتمنه أبو بكر على حديثه لزهده وورعه وصار المفيد بنيسابور في حياة أبي بكر وبعد وفاته ثم خرج سنة 318 من نيسابور إلى رباط فراوة فأقام به مدة ثم سكن نسا إلى أن توفى بها سنة 323، وجو برذعة أرض لبني نمير باليمامة في جوف الرمل فيها نخل.
    بزذون: بكسر الباء وسكون الراء وفتح الذال المعجمة وواو ساكنة ونون، بليدة من نواحي خوذستان قرب بصنى تعمل فيها الستور البصنية وتدلس بعمل بصنى.
    برذيش: بالذال المعجمة مكسورة وياء ساكنة وشين معجمة، من مدن قرمونة بالأندلس.
    بززباذان: بالضم والسكون وزاي وألف وباء موحدة وألف وذال معجمة وألف ونون، من قرى أصبهان، منها أبو العباس الفضل بن أحمد القرشي، قال ابن مردويه: هو ضعيف.
    برزاط: بالطاء المهملة، من قرى بغداد في ظن أبي سعد، منها أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطي البغدادي حدث عن الحسن بن عرفة.
    برزبين: بالفتح وكسر الباء الثانية وباء ساكنة ونون، قرية كبيرة من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها، إليها ينسب القاضي أبو علي يعقوب بن إبراهيم العكبري البرزبيني الحنبلي قاضي باب الأزج توفي في شعبان سنة 486 عن ثمانين سنة.
    برز: بالضم، من قرى مرو قرب كمسان على خمسة فراسخ من مرو، ينسب إليها سليمان بن عامر بن عمير الكندي البرزي حدث عن الربيع بن أنس روى عنه إسحاق بن راهويه وأبو يحيى القصير وأبو حجر عمرو بن رافع، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو مستوي الحديث صدوق لو أدرك شعبة هذا لكان يكتب كلامه ألا ترى كيف يتوقى لا يتجاوز ربيع بن أنس.
    البرزمان: بالفتح، قعلة من العو اصم من نواحي حلب. برزمهران: بالضم بلد قرب جزيرة ابن عمر، وفيه ديرأبون، يقول الشاعر:
    سقى الله ذاك الدير غيثا وخصه ** وما قد حواه من قلال ورهبان


  • #32
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وإني إلى الثرثار والحضر حلتي ** ودارك دير أبون أو برز مهران بززنج: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي وسكون النون وجيم، مدينة من نواحي أران بينها وبين برذعة ثمانية عشر فرسخا في طريق باب الأبواب، وفي برزنج المعبر الذي على نهر الكر يعبر فيه إلى شماخي مدينة شروان.
    برزند: الدال مهملة، بلد من نواحي تفليس من أعمال جرزان من أرمينية الأولى كان أول من عمرها الأفشين وجعلها معسكرا له بعد أن كانت خرابة، وقال الأصطخري: بين برزند وأردبيل خمسة عشر فرسخا، وقال أبو سعد: برزند من نواحي أذربيجان وقد ذكرنا أنها من أعمال تفليس وعمارة الأفشين وأظن أن الموضع الذي عمره الأفشين برزنج أو موضخ اخر يوافق اسمه اسم هذا والله أعلم فليحقق، منها أبو منصورصالح بن بديل بن علي البرزندي روى عن أبي الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبي منصور بكر بن حيدر سمع منه أبو القاسم الرويدشتي مات ببغداد في شعبان سنة 493، وبديل بن علي بن بديل البرزندي أبو القاسم الفقيه روى عن أبي طالب العشاري وأبي إسحاق البرمكي وكان صدوقا قاله شيرويه: برزماهن: هو موضع قصر شيرين بأرض الجبل، قال الشاعر:
    يا طالبي غرر الأماكن ** حيوا الديار ببر زماهن
    وسلوا السحاب تجودها ** وتسح في تلك الأماكن برزن: من قرى مرو متصلة ببرماقان، منها أبو إبراهيم أحمد بن عبد الواحد الكاتب البرزني، وبرزن قرية أخرى بمرو أيضا يقال لها: باغ وبرزن وهما قريتان متصلتان على فرسخين من مرو، منها إسماعيل البرزني يروي عن الفضل بن موسى الشيباني.
    برزه.: بالهاء الصريحة، قرية من أعمال بيهق من نواحي نيسابور، ينسب إليها أبو القاسم حمزة بن الحسين البرزهي ثم البيهقي له تصانيف في الأدب منها كتاب الفصول وكتاب محامد من يقال له: محمد وكتاب محاسن من يقال له: أبو الحسن ذكره الباخرزي في كتاب دمية القصر مات في شهر ربيع الأول سنة 488 قاله عبد الغافر.
    برزة: بتاء التأنيث، قرية من غوطة دمشق، ينسب إليها عبد العزيزبن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن علي أبو القاسم البرزي المعيوفي المقري سمع أبا محمد بن أبي نصر روى عنه طاهر الخشوعي وعمر الدهستاني وعبد الله السمرقندي وغيرهم مات في شوال سنة 462، ومنهم أيضا عبد الله بن محمود بن أحمد الخشبي البرزي أبو علي سمع أبا محمد بن أبي نصر وأبا القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقسياني وأبا الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني وأبا بكر محمد بن عبد الرحمن القطان قاله الحافظ أبو القاسم وقال: سمع منه شيخنا أبو محمد بن الأكفاني وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأندلسي قال لنا ابن الأكفاني وفيها يعني سنة 466 توفي أبو علي البرزي يوم. الثلاثاء السادس عشر من شوال وكان شافعي المذهب يحفظ جميع مختصر المزني، ومحمد بن أحمد بن إسماعيل بن علي ويقال: إن إسماعيل بن محمد البرزي المقري الصوفي روى عن أبي سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي السمان وعبد العزيز الكناني وعلي بن الخضر وكنوه أبا عبد الله وعلي الجبائي وكناه أبا بكر توفي في نصف المحرم سنة 415، وإياها عنى ابن منير بقوله:
    سقاها وروى من النيربين ** إلى الغيضتين وحموريه
    إلى بيت لهيا إلى بزرة ** دلاح مكفكفة الأوعية وذكر بعضهم أن مولد إبراهيم الخليل عليه السلام ببرزة وهو غلط أجمعوا على أن مولده كان ببابل من أرض العراق، وبرزة أيضا رستاق بأذربيجان في كتاب البلاذري في أيدي الأوديين.
    برزة: بالضم، موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب، قال عبد الله بن جذل الطعان:
    فدى لهم نفسي وأمي فدى لهم ** ببرزة إذ يخبطنهم بالسنابك وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخربن الشريد وهو ذو التاج كان بنو سليم بن منصور توجوه ثم ملكوه عليهم فغزى بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك بموضع يقال له: برزة ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان فقتله عبد الله وهو يوم مشهور من أيام العرب ووجدته بخط بعض الأدباء بفتح الباء، قال: وقال ابن حبيب برزة شعبة: تدفع على بير الرويثة العذبة، وقال ابن السكيت: هما بززتان وهما شعبتان قريب من الرويثة تصبان في درج المضيق من يليل، وقال كثير:
    يعاندن في الأرسان أجواز برزة ** عتاق المطايا مسنفات جبالها وبرزة أيضا والعامة تقول برزي ممال قرية من نواحي واسط في أوائل نهر الغراف، وبرزة أيضا من قرى بغداد من نواحي طريق خراسان.
    برزويه: بالفتح وضم الزاي وسكون الواو وفتح الياء والعامة تقول برزبه، حصن قرب السواحل الشامية على سن جبل شاهق يضرب بها المثل في جميع بلاد الأفرنج بالحصانة تحيط بها أودية من جميع جوانبها وذرع علو قلعتها خمسمائة وسبعون ذراعا كانت بيد الأفرنج حتى فتحها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة 584.
    برسانجرد: بالضم والسين مهملة وألف ونون ساكنان وجيم مكسورة وراء ودال، من قرى مرو على ثلاثة فراسخ منها، ينسب إليها خالد بن أبي برزة الأسلمي البرسانجردي من علماء التابعين سكن هذه القرية فنسب إليها.
    برسان: من قرى سمرقند، ينسب إليها أحمد بن خلف بن حسين البرساني روى عن أحمد بن محمد بن شاهويه البلخي روى عنه أبوعبد الله محمد بن الفضل بن سليمان العدوي.
    برسحور: بالفتح والسين مفتوحة والحاء مهملة والواو ساكنة وراء من قرى الرها، منها إبراهيم بن بديع أبو إسحاق البرسحوري كان يقال: إنه من الأبدال ذكره أبو إسحاق علي بن الحسن بن علان الحافظ في تاريخ الجزريين.
    برسحان: بالفتح وضم السين المهملة وخاء معجمة، والنسبة إليها برسخي، قرية من قرى بخارى على فرسخين، منها أبو بكر منصور البرسخي صاحب تاريخ بخارى، وابنه أبو رافع العلاء الفقيه الشافعي الأصم.
    برس: بالضم، موضع بأرض بابل به آثار لبخت نصر وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس، وإليه ينسب عبد الله بن الحسن البرسي كان من أجلة الكتاب وعظمائهم ولي ديوان باذوريا في أيام المعتضد وغيره وعاش إلى صد ر أيام المقتدر ولا أدري هل أدرك غيره من الخلفاءأم لا.
    برسف: بضم السين، قرية في طريق خراسان من سواد بغداد بالجانب الشرقي، نسب إليها أبو الحسن محمد بن بعار بن الحسن بن صالح بن يوسف الضرير البرسفي سمع أبي القاسم علي بن السيد بن الصباغ وأبا الوقت السجزي ومحمد بن ناصر سمع منه جماعة من أقراننا وكان شيخا صالحا سئل عن مولده فقال: في سنة 528 ببرسف ومات سنة 605 برسيم:بالفتح وكسر السين وياء ساكنة وميم، زقاق بمصر ينسب إليه عبد الله بن الحسن وفي كتاب أبي سعد عبد العزيز بن قيس بن حفص البرسيمي حدث عنيزيد بن سنان وبكار بن قتيبة وغيرهما توفي في سنة 332 وكان ثقة.
    برشاعة: بالكسر وشين معجمة وعين مهملة، منهل بين الدهناء واليمامة عن الحفصي.
    برشانة: بالفتح وبعد الألف نون من قرى إشبيلية بالأندلس، منها أبوعمرو أحمد بن محمد بن هشام بن جمهور بن إدريس بن أبي عمرو البرشاني روى عن أبيه وعمرو بن القاسم بن سليمان الجبلي وأبي الحسن علي بن عمر بن موسى الإيذجي وأبي بكر إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن غرزة وأبي القاسم السقطي وغيرهم روى عن محمد بن عبد الله الخولا ني.
    برشليانة: بسكون اللام وياء وألف ونون، بلدة بالأندلس من أقاليم لبلة.
    البرشلية: موضع بأران له ذكر في أخبار ملوك الفرس.
    برشهر: الهاء ساكنة وراء. اسم لمدينة نيسابور بخراسان وهي أبرشهر وقد ذكرت هناك، قال الشاعر:
    كفى حزنا أنا جميعا ببلدة ** ويجمعنا في أرض برشهر مشهد
    وكل لكل مخلص الود وامق ** ولكننا في جانب عنه نفرد
    نروح ونغدوا لأ تزاور بيننا ** وليس بمضروب لنا فيه موعد
    فأبداننا في بلدة والتقاؤنا ** عسير كأنا ثعلب والمبرد برطاس: بالضم، اسم لأمة لهم ولاية واسعة تعرف بهم، تنسب إليها الفراء البرطاسي وهم متاخمون للخزر وليس بينهما أمة أخرى وهم قوم مفترشون على وادي إتل وبرطاس اسم للناحية والمدينة وهم مسلمون ولهم مسجد جامع وبالقرب منها مدينة تسمى سوارا فيها أيضا مسجد جامع ولأهل برطاس لسان مفرد ليس بتركي ولا خزري ولا بلغاري، قال الاصطخري: وأخبرني من كان يخطب بها أن مقدار الناس من المدينتين نحو عشرة آلاف رجل لهم أبنية خشب يأوون إليها في الشتاء وأما في الصيف فإنهم يفترشون في الخركاهات قال الخاطب: وإن الليل عندهم لا يتهيا أن يسار فيه في الصيف أكثر من فرسخ ومن إتل مدينة الخزر إلى برطاس مسيرة عشرين يوما ومن أول مملكة برطاس إلي آخرها نحو خمسة عشر يوما.
    برطلى: بالفتح وضم الطاء وتشديد اللام وفتحها بالقصر والإمالة، قرية كالمدينة في شرقي دجلة الموصل من أعمال نينوى كثيرة الخيرات والأسواق والبيع والشراء يبلغ دخلها كل سنة عشرين ألف دينار حمراء والغالب على أهلها النصرانية وبها جامع للمسلمين وأقوام من أهل العبادة والتزهد ولهم بقول وخس جيد يضرب به المثل وشربهم من الآبار.
    برطؤبة: بعد الواو الساكنة باء موحدة، بيلدة على الفرات مقابل رحبة مالك بن طوق من أعمال الخابور قرب قرقيسياء كان بها رغيبة المتزهد له اتباع ولفيف وهو في أيامنا هذه حي.
    برعش: العين مهملة مفتوحة والشين معجمة، قرية قرب طليطلة بالأندلس. قال ابن بشكوال: سكنها صادق بن خلف بن صادق بن كتيل الأنصاري الطليطلي له رحلة الى الشرق وسمع وروى ومات بعد سنة 470.
    برع: بوزن زفر، جبل بناحية زبيد باليمن فيه قلعة يقال لها: حلبة وهي قرب سهام ويسكنه الصنابر من حمير وله سوق وتفرق بين برع وبين ضلع ريمة.
    برع: بالفتح ثم السكون، حصن من حصون ذمار باليمن. برعة: من مخاليف الطائف.
    برغث: بالغين المعجمة والثاء المثلثة، موضع.
    برغر: بالغين المعجمة المفتوحة والراء، قال علي بن الحسين المسعودي: مدينة البرغر على ساحل بحر مانطس وهو بحر متصل بخليج القسطنطينية وأرى أنهم في الإقليم السابع وهم نوع من الترك والقوافل متصل منهم إلى بلاد خوارزم وأرض خراسان ومن بلاد خوارزم إليهم إلا أن ذلك بين بوادي غيرهم من الترك، قال: وملك البرغر في وقتنا هذا وهو سنة 332، مسلم أسلم أيام المقتدر بعد العشر والثلاثمائة لرؤيا رآها وقد كان حج ولد له فورد بغداد وحمل معه المقتدر لواء وسوادا ومالا ولهم جامع وهذا الملك يغزو بلاد القسطنطينية في نحو خمسين ألف فارس فصاعدا ويشن الغارات حولها إلى بلاد رومية والأندلس وأرض برجان والجلالقة وأفرنجة ومنه إلى القسطنطينية نحو شهرين بين عمائروغمائر، والبرغر أمة عظيمة شديدة البأس ينقاد إليها من جاورها من الأمم ولا تمتنع القسطنطينية منهم إلا بأسوار وكذلك ما جاورها من البلدان والليل في بلادهم في غاية القصر في الصيف حتى أن أحدهم ****رغ من طبخه حتى يأتيه الصبح، قلت أنا هذه الصفة جميعها صفة بلغار وما أظنهما إلا واحدا وأنهما لغتان فيه لسانين وليس فيه ما أنكرته إلا قوله أن البرغر على ساحل بحر مانطس وما أظن بينه وبين ساحل بحرمانطس إلا مسافة بعيدة والله أعلم.

  • صفحة 8 من 28 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 197
      آخر مشاركة: 07-15-2010, 10:18 PM
    2. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    3. ممنوع الدخول ... لعدم الاحراج
      بواسطة روح الحلا في المنتدى ملتقى الحـــوار العام للمغتربين السوريينDialogue Discussion Forum
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 05-30-2010, 08:41 PM
    4. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1