صفحة 8 من 14 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 29 إلى 32 من 53

الموضوع: علم الملاحة في علم الفلاحة


  1. #29
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array



    الباب التاسع
    في أنواع الحبوب المستعملة


    وما يجعل منها خبزاً وكيفية زرعها وبعض خواصها
    وأنواع الرياحين وباقي المزروعات
    فالقمح أفضل أصناف الحبوب وأقربها إلى الاعتدال، إلا أنه أميل إلى الحرارة وهو معتدل الرطوبة واليبوسة، والقمح المسلوق حار رطب، ينفع الأبدان المتخلخلة، ويزيد في قوة البدن ويغذي كثيرا ولا سيما، إن طبخ مع اللحم، فإنه حينئذ يشد البدن ويزيد في قوته زيادة بيِّنة ويفيد أصحاب الكد والتعب والحساء المتخذ من دقيقه وماء الكشك المعمول منه نافعان من السعال وأمراض الصدر وقروح الرئة. والسَّويق المتخذ من القمح ما كان نقيعا فإنه يبرد ويطفئ الحرارة ويسكِّن العطش إذا شرب بالماء البارد بعد أن يغسل بالماء الحار مرات لتذهب عنه رياحه. وأجود سويقه المعتدل الغلي، وهو حار يابس في الأولى، وينفع الحشا الرطبة وهو بطيء الهضم كثير النفخ. وينبغي أن يغسل بالماء الحار ويضاف إليه السكر. والنشا مزاجه بارد، وغذاؤه أقل من غذاء سائر ما يعمل من القمح، وأبطأ هضما لغلظه ولزوجته، ولذا فإنه يولد الانسداد في الكبد والكلى وهو أحسن غذاء لمن به سعال من خشونة الحلق وقصبة الرئة والصدر ولا سيما إذا عمل منه حساء بالسكر ودهز اللوز، والأطربة باردة رطبة عسرة الانهضام تولد خلطا غليظا لزجا لأنها متخذة من عجين فطير، وغذاؤها قليل لكنها تنفع من السعال وخشونة الصدر والرئة وأوجاعها إذا خلطت بدهن لوز وزبد وهي لا توافق انسداد في الكبد وغلظ الأحشاء وتصنع ممزوجة بالفولنج والزنجبيل والصعتر.
    والنخالة فيها حرارة فإذا صنع من مائها حساء مخلوط بدهن اللوز والسكر نفع معه سعال ورطوبة في الصدر، والرئة أو ورم في الحلق وإن ضمدت به المواضع التي فيها الريح أخرجه. وأما الخبز من القمح فهو أصناف كثيرة، وأجوده المطحون في رحا الماء، فإنه خير من المطحون في رحا البهائم، وأجود الخبز ما كان من قمح جيد نقي أحكم تحميره وملحه ونضجه في التنور، وما كان من حنطة كثيفة أكثر غذاء مما كان من حنطة رخوة. وأبطأ هضما ما اتخذ من لباب الحنطة، وهو يولد الانسداد إلى الإمساك. وأقله غذاء ما اتخذ من حنطة نزع لبابها. والخبز من الحنطة الجديدة يسمِّن بسرعة، والقريب العهد بالطحن يحبس البطن، والقديم يطلق البطن. والخبز الحار يعطش لحرارته، ويشبع بسرعة. والخبز العتيق اليابس يعقل البطن، وخبز الفطير إذا جعل في الماء رسب، والمختمر جدا يطفو، والمتوسط لا يغرق ولا يطفو، وأصلحه ما كثر ملحه ونضجه. والخبز المطبوخ كان يختاره بعض الملوك، وهو أن تأخذ قدرة جديدة يجعل فيها العجين وهو لين جدا ويوضع القدر في تنور ناره هامدة ويطبخ حتى ينضج وهو أسرع هضما وأكثر غذاء. وإن عجن بماء الخمير المنقوع فيه زبيب وخلط مع العجين زيت ودهن لوز كان خبزا ولا ألذ وهو الخبز الذي بالغ حكماء الفلاحة الأقدمون في مدحه وكثرة منافعه، وإنه إذا أدمن عليه إنسان قوي جسمه بحيث لا يعرض له شيء من الأمراض ولا يفسد في معدته طعام ذكروا له منافع كثيرة أخرى. وخبز الثوم ينفع من لدغ الحيات ويخرج الرياح ويحسن اللون ويطول عمر آكله، وطريقته أن يؤخذ أربعون جزءا من الدقيق عشرها دقيق شعير، والباقي دقيق حنطة، ويطرح عليها جزء واحد من الثوم المسلوق والمدقوق في هاون حتى يصير كالمخ وثم يعجن بالملح والبورق وهو أجود ثم يخبز ويؤكل وقد ذكروا من منافعه ما يشبه العجائب. وأما الشعير، فأجوده الجديد الأبيض الكبير الحجم، وطبعه بارد يابس في السنة الأولى من عمره. وقيل في الثانية، وغذاؤه أقل من غذاء القمح، وخبز الشعير بارد يابس وهو يولد الرياح، ويجفف الطبيعة ويعقلها، فيؤكل مع الأشياء الدسمة كالسمن والزبد ومرق اللحم والأشياء الدهنية. وأما الأرز فقيل إنه ضرب من الحنطة شديد البياض، ينبت في الماء لأنه لا يروى قط، ولا يؤكل الأرز مع الخل أصلا، ولا مع طعام فيه، لأنه يضر جدا. وهو بارد في سنته الأولى يابس في الثانية، وقيل معتدل ويحبس البطن، والأرز يزيد في نضارة الوجه، ويخصب البدن، ويري أحلاما طيبة ويضر بأصحاب الفولنج، ويصلحه اللبن الحليب والدهن.
    وأما الحمص فأنواع، أبيض وأحمر واسود، وإن أردت أن يكبر الحمص ويجود فانقعه قبل أن تزرعه بيوم في ماء ساخن قليل الحرارة حتى ينبت، ثم ازرعه في أرض ندية، وتوافقه الأرض السنجة، فيخرج نباتا قويا جدا. والحمص الأبيض يورث أكله السرور وسكون النفس، وإذا جعل معه عند طبخه خردل فإنه ينهرّى إنضاجا. وزرع الحمص مع قشوره أجود. ومن خواصه أنه إذا سحق وخلط بالصابون أو بالملح وغسل به ثوب فيه أثر دم أزاله، والحمص بطيء الهضم جدا، وإصلاحه تكثير ملحه. والفول وهو أنواع: بجائي أسود غليظ، ومصري احمر غليظ، وشامي أبيض غليظ، وهو يقطع رائحة الثوم من الفم إذا أكل بعده، وإذا أكلته الدجاج انقطع بيضه وكثر ألبان الغنم إذا اعتلفته. والعدس ويسمى البلس، يزرع سقيا وبعلا، وإذا دلك بروث البقر قبل زرعه أسرع إنباته وعظم. ومن خواصه إذا زرع مع البزور كلها مخلوطا بها، فإن الآفات تنزل عليه وتسلم البزور التي زرعت معه، وهو يصبر على العطش ويسكِّن حدة الدم، ويقوي المعدة، وماؤه ينفع مع الخوانيق، ويضر أصحاب عسر البول كثيرا. ويمنع إدارا البول والحيض، وقيل من يأكل العدس لا يزال مسرورا يومه ذلك.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #30
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    والجاروس وهو الذرة تزرع سقيا وبعلا وهي بيضاء وسوداء، وتزرع يف أيار ولا تسقى في أول نباتها وتزرع في البعل في آذار ونيسان. والذرة الصيفية تحتاج إلى سقي كثير متتابع قريب من سقي الأرز وأكلها يورث العطش كالأرز. والدخن يسمى جاروس ويزرع سقيا وبعلا، وهو أنواع، أبيض غرنوفي وأحمر وأسود، وزرعه من عشرين آذار إلى آخر نيسان وهو يحبس البطن ويدر البول، ولكنه يولد الانسداد والحصى، ويصلحه السكر والعسل. والكرسنة تزرع في البعل في آذار ونيسان، وتعلف بها البقر فيكثر لبنها، وقيل كل ذوات الأربع، وتوافقها الأرض اليابسة الصلبة، وتفسد في الأرض اللينة والرقيقة والضعيفة وتصبر على العطش. والجُلَّبان ويعرف بالجلبان الأعرج، لأن من خواصه المذمومة إذا رقد عليه إنسان وهو محصود قبل الدرس أو على تبنه وعرق عليه أو تحته، فإنه يعرج لا محالة ومن أنواعه الششلق والبسلة، والماشُ المدحرج ذو الحب الكبير ويسمى المج لونه أزرق، ورقه كورق الفول، وهو قريب من الباقلي، وزرعه في شباط وفي كانون الأول، وإن خلط بزرق الحمام كان أسرع لإنباته ونضجه، ويسقى عند زرعه مرة واحدة تغنيه عن سائر السقي، أو يسقى مرة أخرى إذا ظهر نواره ويقال إذا أكله إنسان لا يزال مسرورا ذلك اليوم. والششلق نوع من الماش أصغر حبا وأطيب طعما، ويزرع على السقي في كانون الثاني وشباط، ويسقى مرة واحدة بعد نباته، والبسلة نوع منه اصغر حبا، وورقه كالكرسنة. والماش الهندي وهو القلفا ويسمى الكثيري، وهو أكبر من بزر الكتان، ولونه أغبر، ويفتت حصى الكلى، ويدر البول والحيض.
    واللوبياء ويقال لوباء وهي اثنا عشر نوعا: عاجية، وهي المعروفة بالمغرب، وشامية لون الحنطة، وعراقية وهي سوداء، وياقوتية وهي حمراء، ولكية وهي حمراء إلى سواد، وعقعاقة مجزعة بسواد وبياض، وفخارية حمرتها كالفخار، وصينية سوداء مفرطحة أصغر من الترمس، وشتوية، وصيفية، وشركية قدر حبة الزيتون السوداء، وصقالبية قدر الزيتون بيضاء، وخشبية قدر بيض الحمام مجزعة، ورومية قدر العناب بيضاء مائلة إلى صفرة، ولا تخرج برية البتة، بل تزرع سقيا في آذار ونيسان ولا تزبل، فإنها لا تتحمله، ولا تتحمل الماء الكثير، ويكون بين الحبة والحبة عند زرعها مقدرا شبر عرضا ومقدار ذراع طولا، ولا تسقى حتى تنبت فإن تأخرت عن الحمل، قطع عنها الماء. وقد تزرع في السنة مرتين، مرة في الربيع ومرة في الصيف. وما زرع في الصيف أسرع نموا، وحبه ألطف ورطوبة الماء أنفع لها من سقيها بالماء، ولا تؤكل نيئة البتة، فإنها تورث الصداع، وتطبخ بالماء العذب حتى لا يبقى عليها إلا القليل منه وتؤكل مع الخبز بعد أن يذر على الحب القليل من الملح ثم يشرب ماؤها بعد الأكل فإنه يزيل الإسهال الحاد، ولا يعرف في إزالته أبلغ من اللوبياء المطبوخة كما إنها تنفع المعدة.
    والسمسم ويسمى الجلجال، ووقت زراعته آذار ونيسان يزرع بعد وقت ابتدائه بالترويس، ثم يقطع الماء عنه لتفحيله، وإذا قل إيناعه كثر حمله وإن اشتد إيناعه قطعت أطرافه بقضيب فتقل المادة الموجودة ويجمع جوزه بالغداة إذا تفتح وظهر قطنه وفيه بعض رطوبة ويكون ذلك في شهر أيلول، ويستر عن الشمس لتبقى فيه نداوة، ويزال قطنه في الظل باللقط بأصابع اليد برفق، ثم يجفف القطن بالشمس ثم يرفع. ويزرع في القيعان والجزائر ويجود في الأرض ذات التربة الحمراء أو السواد السليمة من الملوحة وهو سريع النمو والعطش يضره حتى يكاد يهلكه، وإن عطش عولج برش الماء على قضبانه وورقه وألقي على سيقانه الزبل المعفن المصنوع من روث البقر وورق القرع وتبن الباقلاء وورق السبستان.
    والفصة وهي القضيب والرطبة وتسمى إذا جفت ألقتّ والعلف، وأجودها الخضراء ذات المالس وقد تعمر نحو عشرين سنة لكنها تحصد كل عام إذا أينعت، وإذا سقيت عادت فنبتت لأنها تحب الماء كثيرا. وموعد زرعها في النصف الأول من شباط ويعلف بها الخيل وجميع الدواب، وزيت بزرها أنفع شيء للرعشة. والبرسيم، ويسمى القرط، وموطنه مصر، وتألفه الأفيال والمعز، كما أنه علف للخيل وغيرها، ولا يحصد إلا مرة واحدة ثم يجدد زرعه كل عام، ويؤخذ بزره كغيره بعد أن ينضج. والخشخاش، منه الأبيض والأحمر والأزرق والأسود وغيرها من الألوان المختلفة، وزهره أبيض وأحمر وغير ذلك يزرع ويزبل بزبل عفن وزرعه من أول كانون الثاني إلى شباط، ويحرك مع الأرض ويسقى دون إسراف مرة أو مرتين، فإذا نبت يقطع الماء عنه، ويسقى مرتين في الأسبوع ويزرع في الأرض التي يخالطها رمل وفيها رطوبة وإذا أخذت واحدة بما فيها من البور ودفنت في التراب الندي، ينبت منها أصل كبير منبسط تتفرع منه قضيب كثيرة، والأبيض قد يطحن ويخبز فإذا أكل مع الحلو كان غذاء للبدن ولكن يمنع عن الشيخ بالمرة وكذلك عن البارد المزراج، وكثرة أكله تثقل الرأس وتكثر النوم، ولا يقرب البري منه بحال من الأحوال فإن فيه سما، وإذا جفت عصارة الخشخاش الأسود المصري في الشمس كانت كالأفيون، وأجوده الكثيف الثقيل المر ذو الرائحة القوية السهل التحلل في الماء الحار كما ينحل في الشمس ولا يظلم السراج إذا شعل منه ويكون هشا، وأما الأصفر الضعيف الرائحة الذي يصبغ الماء الصافي فإنه مغشوش، ويغش بالماميتا أو بالصمغ وهو البراق. الأفيون بارد في الرابعة، يابس في الثالثة. وقيل في الرابعة يكون مخدرا


  • #31
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    مسكنا لكل وجع طلاء وشربا، والشربة منه قدر عدسة ولا يزاد على دانقين إذا أخذ منه درهمان يف البرد قتل، ودرهم يبطل إذا شرب وحده. والفوّة تزرع بعلا وسقيا وهي ثلاثة أصناف، صنف نواره أصفر وهو الأكبر، وصنف نواره أبيض وورقه دقيق، وهو قليل، وصنف صغير دقيق الورق لا يعلو أكثر من إصبع وثمرته صغيرة اسمها نجوية وهي التي تصبغ بها الثياب وتنبت في البساتين وغيرها وتزرع بزرا أو عروقا أو أغراسا وتوافقها الأرض الرخوة والخصبة، والماء الكثير ينفعها لكن لا بد من حرث الأرض مرات وتزبيلها قبل زرعها وموعدها في آذار. ويزرع بزر الفوة كالحنطة، وتنبش إذا صارت طول صابع، وتُعطش حتى يبدو عليها الذبول، وتسقى بعد ذلك مرة في الأسبوع مدة الصيف وستغتني في الخريف عن الماء بالأمطار، وتحصد أطرافها العليا بعد إدراكها وذلك بعد عامين من زرعها، ومن أحب التعجيل فليقطع عروقها في أيلول وليقطع الضعاف الرقاق ثم يطمرها بالتراب فتنبت ثالثة وتتجدد وتترك عروقها الباقية في الأرض كل سنة وتعمر الفوة أعواما.
    والحنَّا وتسمى أوقان لا تنبت في البلاد المفرطة في البرد. ويختلف نوعها بحسب البلدان ومناخها، فهي في البلاد الحارة الرطبة الهواء، تصير شجرا وتبقى خمسة عشر عاما، يقطف ورقها كل عام بطنا بعد بطن، ويتعهدها صاحبها بالزبل والسقي والرعايا كالكرم فتعود فتية، وتخلف أغصانا جددا وأوراقا، وكذلك هي في الحبشة، وأما في البلاد غير المفرطة البرد فيزرع بزرها في كل عام ويؤخذ ورقه فقط ولا يبزّر، وطريقة زرع بزرها ان ينقع في الماء يومين وليلتين وهو مصرور في خرقة ثم يعرك باليدين حتى يتقشر ويخرج من غلافه ويصير كبزر التين نقيا، ثم يوضع على قطعة من صوف بحيث لا يشمل إلا ثلثها ويعرض للشمس على لوح مائل لينزل منه الماء بعد أن يغطى بما بقي من قطعة الصوف لئلا ينفذ إليها حر الشمس فيجففها، ويرش أول الليل بالماء ويوقد تحته حتى يبقى دافئا وهكذا يعرض في النهار بعد رشه بالماء الفاتر للشمس وبالليل يدفأ بالنار ثم تحرث الأرض ثلاث مرات وتقلب، ويزرع مخلوطا بالطين الذي يخرج من الآبار ويسمى الحمأة، يعمل منها أحواض معتدلة مستوية لها أطراف واسعة وتزبل بزبل الآدمي اليابس أو زرق الحمام. يفرش البرز في الأحواض ثم يطلق عليها الماء حتى يمتلئ ويسقى ثمانية أيام متوالية، ثم ثلاثة أيام في الأسبوع فإذا صار بطول الإصبع ينقي من العشب ويسقى الماء مرتين في الأسبوع. فإذا صار نحو شبر يُنفش برفق ويذّر عليها زرق الحمام أو زبل آدمي جاف وعند تجفيفها توضع في الظل لأن الشمس تجعلها صفراء وتقلل من صبغها. ويرش الورق بقليل من الزيت وتخزن في الخوابي الجدد بعد أن تدق ناعما، وتسد رؤوس الخوابي بالجلود ويُطين عليها لاستعمالها عند الحاجة، والبزر يزرع في نيسان وأيار.
    والزعفران ويسمى الجاري والكركم، وأصله بصل يزرع سقيا وبعلا ينبت في البلاد الباردة المعتدلة، ولا توافقه كثرة الماء ويغرس في أيار وحزيران، وينبت في تشرين الأول، ويخرج نواره قبل ورقه، ويتحطم ورقه في الحر، ويغرس في البساتين كالبصل والثوم، في حفر عمقها نحو ثلثي شبر، ويوضع بصله صفوفا ويكون بين البصلة والأخرى نحو ذراع، ويرد عليه التراب ويسقى بالماء كالبصل. وتنويره أول نزول الغيث، وفيه اسمانجوني اللون وفي وسطه شعرات حمر هي الزعفران، وورقه خيطان دقاق منبسطة يجمع قبيل المغرب ويعمل أقراصا توضع على ألواح لتجف في موضع لا ريح فيه. وقيل ترضّ شعراته ويجمع بعضه إلى بعض ويعمل أقراصا ويجفف على نار فحم هامدة في مقلاة جديدة فتشتد حمرته. وقيل إنه لا ينوّر حتى تكون زنة بصلته أوقية. وفي البعل تحرث له الأرض جيدا ثم يفتح فيها خطوط بالمحراث متباعدة يزرع فيها البصل ويرد عليه التراب، ويزرع في وقت السقي وتحت شجر الزيتون فيبقى أعواما ينوّر كل عام، وهو من الطيبات ولكن أصوله لا تؤكل، وأجود الزعفران الطري ذو اللون الحسن الشديد الحمرة الذكي الرائحة وعلى شعراته قليل بياض، وهو صحيح غير متفتت، وهو حار في الثالثة، يابس في الأولى، فيه قبض وهو محلل منضج.
    والكمون منه بري ومنه بستاني، وأصنافه الأسود اللون والأصفر الفارسي، والنبطي الموجود كثيرا، وهو الشامي، والكرماني والأصفر أقوى من الشامي، وكله يزرع سقيا وبعلا، ولا يحب الأشجار ولا القرب منها، ولا يسقى كثيرا بل يسقى مرتين أو ثلاثا، ويزرع في كانون الثاني بعد حرث الأرض وتزبيلها ويكون ذلك مع سكون الريح، ويحرك مع التراب ويسقى مرة واحدة باعتدال فإذا جف أعيد سقيه حتى ينبت، فإذا نبت رفع وامتلأ بزره، وينفض حبه نفضا وهو حار يابس في الثالثة، يقتل الدود، ويطرد الريح، ويحلل، والإكثار منه يصفر اللون أكلا وطلاء للجلد من خارج، وهو يدمل الجراحات، ويقطع الرعاف مسحوقا مع خل، وقيل من خزن في بيت فيه كمونا اصفر لونه، وإن بخر به لم يقربه البق. وإن دق وذر على قرية النمل لم يخرجن.
    والكاشم وهو الانجدال الرومي، وأجوده الأصفر الطري الكبير الورق، ويشبه في قوته الكمون، ويزرع كما يزرع الكمون، وهو حار في وسط الثالثة، ويزره وأصله مسخن، وهو يطرد الرياح، ويفتح الانسداد ويساعد على الهضم، ويقوي المعدة، ودرهم منه تقضي على الديدان في الجسم.
    والكراوياء برية وبستانية وزهرهما أبيض فتنجب وتنبت في الأرض الرطبة الكثيرة الرمل، وتغرس نقلا أيضا فتنجب وتنبش أرضها، وإذا عطشت تسقى مرة حتى تنوّر فيقطع عنها الماء، وهي تحمل بطونا، ويداس نباتها بالأقدام ويرض ساقها كما يفعل بالبصل والشلجم، ويبسط عليها الزبل وتسقى، فإنها يتجدد نباتها ويقوى ويزهر كله في وقت واحد. وأجود البستاني الجديد وهو حار يابس في الثالثة، وقيل في الثانية يطرد الرياح، وينفع من الخفقان، ويقتل الديدان، ويدر البول، وينفع من المغص الشديد، وأكثر ما يؤخذ منه درهم.
    والقردمانا هي الكراويا البرية وزرعها كزرع الأنيسون من حيث السقي ونحوه. وأجودها الحديد الأصفر الطويل الممتلئ، وهي حارة يابسة في الثالثة، تنقي الصدر، وتنفع من السعال في البرد، وتنفع من المغص والدوران والقولنج ووجع الكلى وعسر البول، وتنفع من لدغ العقرب وسائر ما ينهش وأكثر ما يؤخذ منها مثقال. والأنيسون هي الحبة الحلوة، وبزر الرازيانج الرومي، والكمون الأبيض، وقيل هو البسباس الشامي، وهو بستاني بري، يزرع بعلا وسقيا، توافقه الأرض الرطبة، ويزرع من كانون الثاني حتى آخر نيسان، ويجمع حبه في آب، ويوافقه السقي الكثير بالماء والنبش، وينقى من العشب ويسقى مرتين في الأسبوع حتى يظهر نواره، ثم يقطع عنه الماء. والأنيسون يدفع مضرة السموم أكلا، وهو حار يابس في الثالثة.
    والرازيانج، ويسمى النافع والشمر والشومر، وهو بري وبستاني، وأجوده البستاني الطري، والبري حار يابس في الثالثة، والبستاني حار في الثانية، وورقه حار في الأولى، وبزره وعروقه حارة في الثالثة. ويزرع في آذار وأيلول، وهو طيب حلو مرارة لذيذة، وينبت وحده في الأرض الطيبة، ولكن الذي ينبت فيه بالقلاحة يكون أقوى وأكبر وأغزر، وهو يزيد في اللبن، وينفع المعدة، ويفتح الانسداد، ويحد البصر وخصوصا سمغه. والهوام ترعى بزور الرازيانج ليقوى بصرها، والحيات تحك به أعينها إذا خرجت من مكامنها بعد الشتاء.
    والشونيز وهو حبة البركة منه بستاني ومنه بري وهو الحبة السوداء، توافقه الأرض الرطبة. وزرعه في شباط وآذار ونيسان، ولا يسقى كثيرا في صغره فإذا كبر سقي بكثرة. وإذا نما نبته واشتد يقطع عنه الماء وينقى من عشبه، ويسقى مرتين في الأسبوع. قال الكندي: الإكثار منه يقتل. وهو حريف حار، يابس في الثالثة، مقطع للبلغم طار للرياح نافع من الانتفاخ والزكام وخصوصا إذا أخذ مقليا، ودخانه تهرب منه الهوام ومقدار ما يؤخذ منه درهم. وقال ابن زهير: من خواصه أنه إذا أخذ من الشونيز والحرمل مقدار دانق من كل منهما ومن المصطكي نصف دانق، ودهن به بين المتحابين تقاطاعا وضد ذلك إذا أخذ منه دانقان ومن البلسان نصف دانق، ومن قشور الراسن نصف دانق ثم جعل في طعام متى حلَّت فيمن يأكله روحانية المحبة، وطبيخه بالخل ينفع من وجع الأسنان مضمضة.
    والحرف وهو حب الرشاد يزرع سقيا وبعلا، وهو أنواع، ويزرع في شباط وآذار ونيسان، ويقلع إذا نما واستوى في أيار، وإذا دخن به طرد الهوام، وهو حار يابس في الثالثة. وقيل في الرابعة، وهو منضج ينشف قيح الجوف وإذا شرب ماؤه أو طلي به أمسك الشعر المتساقط وينفع من الورم البلغمي والدمامل إذا نقع مع ماء وملح كما ينفع من الجرب المتقرح ويطرد الدود. والخردل بري وبستاني وأجوده الكبير الجديد الأحمر ويجود في الأرض الخصبة ولكن كثرة الماء تضره وهو لا يسقى أكثر من مرتين أو ثلاث فقط، ويزرع مع الخيار على السقي، وبزره ان جعل في لحم أو عدس أو حمص أو ماش وما أشبه ذلك من الحبوب واللحوم نضج سريعا، وإن أكثر منه أفسدها، وإن نقل ثلاث مرات في شتاء معتدل عظمت شجرته، وبقيت السنة والسنتين ويزبل ويسقى، وبزره إذا سحق وذر على الخل حفظه من الدود وأبعد عنه الفساد وحفظ حموضته، وهو حار يابس في الرابعة ويقطع البلغم، والبري منه ينفع من داء الثعلب ومقدار ما يؤخذ منه مثقالان، وأغصان الخردل وورقة يؤكلان.
    والكزبرة ويقال كسفرة، تزرع بعلا وسقيا في الفصول كلها، ويكثر تزبيلها في البرد الشديد، وتزرع في تشرين الأول وتسقى حتى تنبت وتشتد، ثم يقطع عنها السقي، وتنقى من عشبها وتترك حتى تعطش، وتسقى مرة في الأسبوع، وإن نقلت الكزبرة تكبر وتجود، وتبقى في الأرض سنين كثيرة وتزبل كل سنة، وهي باردة في آخر الأولى يابسة في الثانية. ويقو بقراط: ان فيها حرارة وبرودة، وهي تزيل رائحة البصل ولثوم إذا مضغت رطبة أو يابسة، كما أنها تمنع البخار م الرأس، والرطب منها، يمنع الرعاف واليابس منها يمنع من القيء والجشأ الحامض بعد الطعام.
    واللفت وهو الشلجم بالشين المعجمة والمهملة ومنه بري وبستاني وهو أنواع: الرومي الطويل، والمحرج، والمدور الشامي، والأبيض المصري وهو يزرع مرتين في السنة ربيعا وصيفا، ويزرع بعلا وسقيا، ولا يحتاج إلى زبل وقلة السقي تنفعه وزرعه من أول أيلول حتى أول تشرين الثاني، وهو حار في الثانية رطب في الأولى. والجزر بستاني وبري، ومنه ذكر يعسلج ويزرع من آب حتى أيلول وينبت في البرد والربيع، ولا يوافقه الحر، ويزرع بزره وتعمق حفره ليمتد ويطول ويغلظ، وبعد نباته يعطش، ثم يسقى مرة في الأسبوع بالعشي، وهو صنفان، أحمر وهو طيب الطعم رطب، وأصفر إلى خضرة وهو أغلظ يغذي البدن، ويؤكل نيئا ومطبوخا، وهو أخف وأنفع وأطيب، وهو يفرح النفس، ويدر البول وينعشه الماء البارد ونزول الثلج عليه يقويه، ويعمل منه خبيص مع العسل أو الدبس أو السكر وهو لذيذ حبا. ويؤكل الجزر مكان الخبز فيقوم مقامه ويصنع منه خبز بأن يقطع ويجفف ويخلط ببعض الدقيق ويخبز، وخبزه طيب صالح يغذي البدن، والبري منه أقرب إلى الدواء من الغذاء، والبستاني غذاء مفيد، وهو حار في أول الثانية، رطب في الأولى يليًّن المعدة ويدر البول، والمربا منه ينفع من الاستسقاء مقو للظهر والصدر.


  • #32
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 484
    Array

    والفجل منه مروّس ومنه مستطيل، يزرع في العام مرتين، ويزرع الكبير منه من أول نيسان حتى آخر أيلول وعند زراعة بزره يوسع بينها مقدار شبر، وإذا نبت قطع عنه الماء، حتى يحتاج إليه وينقل ويترك سقيه ويكون سقيه في الأسبوع مرتين أما في المطر فيقطع عنه الماء ويؤكل في الخريف والشتاء، وإن نقع بزر الفجل ليلتين قبل زرعه في ماء عسل أو ربّ أو عصير حلو، ثم زرع حلا طعمه. وإن أحببت أن يكبر حجمه يضرب في الأرض وتد ويسحب ثم يضرب في موضع آخر ويسحب هكذا في عدة مواضع، وتملأ الثقوب بزبل أو تبن وفوقه تراب، ويزرع في كل ثقب حبة من بزره أو حبتان وتقلع إحداهما أن نبت وتسقى الأخرى حتى تنبت، فإنه يغلظ ويصير قدر الوتد، والفجل يحب الرياح الباردة والبرد، والأمطار الغزيرة ولا تحرقه شدة البرد، ويزرع نثرا وغرسا وهو لا يحتاج إلى اكثر من قلع الحشيش من حوله. وأكله بعد الشبع يعين على الهظم، واذا أكل في الصباح قبل الفطور أثار المعدة، وأكثر منافعه في تحليل الأطعمة الغليظة العشرة الانهضام كلحم البقر والتيوس والبيض والباقلي غير الناضج وله منفعة جليلة في إزالة السعال الذي يئس صاحبه من زواله وذلك أن يطبخ بماء فيه قليل من الملح حتى ينضج ويتهرأ ويؤكل. وهو حار في الأولى وقيل في الثالثة، ورطب، وقيل يابس في الثانية، وماؤه ينفع من الاستسقاء وإن وضع على العقرب مات، وإن لسع العقرب من أكل فجلا لا يضره. وشرب مائه ينفع من اليرقان وسدد الأمعاء وإذا غمست اليد بمائه وأخذت بها الحية أو العقرب بطل ضررهما. وأكل ورقه بعد الطعام يقوي البصر وينفع المفاصل، وشرب مائه بالملح ينفع الطحال وانسداد الكبد وخصوصا ماء ورقه، وبزره ينفع من السموم والهوام.
    والبصل منه أحمر مستدير، وأبيض كذلك، ومدور ومستطيل، وهو أقوى لذعا للسان والأحمر أشد لذعا من الأبيض. يزرع من أول نيسان حتى آخر أيار، وبزره يزرع من أول تشرين الآخر حتى كانون الآخر، وييبس ويخيط وتحرث أرضه بثلاث سكك ويجب أن تكون خصبة مزبلة ويباعد بين زرع بزره لينقل، والأخضر يؤكل في الصيف، وإذا كبر يقطع عنه الماء، وتكسر أعناقه بالدّوس بالأقدام، لترجع إلى القوة إلى أصله، ويبقى كذلك حتى يقلع في آب، ويزرع نثرا في حفائر وهو لا يكبر إلا بالتحويل، وإذا أردت أن يكون طيب الطعم فازرعه في زيادة القمر بالزهرة مقارنا لها ليكثر ماؤه، ومن خواصه أنه إذا لوث إنسان بزره بالزيت ثم زرعه خرج له طعم طيب جدا، وإن لوثه بعسل ثم زرعه جاء حلوا لا حدة فيه إلا قليلا، ويؤكل ذلك نيئا وإذا طبخ كان أطيب، ومن أراد أن يذهب حدته ويطيب طعمه ويكون مغذيا للبدن فليطبخه بالماء ساعة ثم يصب عنه ويكرر ذلك ثانيا وثالثا، فإن ذلك يذهب حدته ويزيد في نفعه. ويقطع رائحة البصل من الفم مضغ الفجل بعده أو الباقلي أو الحمص المقلي. قال غازي: ولا يجمع بين البصل والثوم والشحم في أكلة واحدة فإنه يجنن، وقد جن منه خلق كثير. والبصل حار يابس في الرابعة، وفيه رطوبة زائدة، ويقل حار يابس في الثالثة. وهو ينفع من تغير المياه ويزيد في الشهوة ويلين الطبيعة ويجلو البصر وينفع من ريح السموم وماؤه إذا قطر في الأذن أزال الطنين وكان علاجا للقيح. ومع العسل ينفع من الخفقان ويحمِّر الوجه، ولا سيما إذا كان مخللا، وإذا نقع البصل في الخل وأكل وكانت له منافع كثيرة، وإذا أذيب الوشق في مائه وطلي به الزجاج اشتد وصار صلبا. ومما جرب للنزلة الباردة أن تغمر بصلة كبيرة بزيت وتغلى حتى تحترق، ثم يدهن بها صاحب النزلة رأسه في الحمام بعد حلقه، ثم يغسلها بالأشنان ويكرر ذلك ثلاث مرات في ساعة واحدة، فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
    والثوم منه بري ومنه بستاني، ومنه أحمر كبير الحب، وليس للثوم بزر يزرع، وهو يغرس وقت مغيب الثريا من ثلث تشرين الآخر حتى آخره، ومن أوائل تشرين الأول حتى آخره، والذي له أسنان عريضة جدا زرعه في كانون الآخر، وزبل بزبل قديم. وقيل إنه لا يتحمل الزبل أبدا ولا كثرة الماء، وتكفيه سقية واحدة حتى ينبت وسقيتان أو ثلاث طوال وجوده في الأرض ويغرس في نقصان القمر وإن غرس في محاق الهلال لا تكون له رائحة كريهة، وإن نقعت أسنانه قبل غرسها في لبن حليب وعسل يومين وغرست حلا طلع ذلك الثوم، ومتى قرن بأي طعام كان لا يتغير ذلك الطعام ولا يعفن ولا يفسد في أبدان الناس منه شيء وكان هضم المعدة له سريعا. وفي الثوم مقاومة لشدة ضرر البرد إن أكل في الطبيخ والإكثار من أكله يمنع ضرر البرد الشديد حتى لا يكاد يحس آكله باقشعرار. والثوم حار يابس في الرابعة، وقيل في الثالثة، وهو أقوى حرارة ويبسا من البصل، وهو ينفع من انتفاخ البطن وتغيير المياه. والثوم الجبلي إذا طبخ وشرب ماؤه قتل القمل، وأكله يقتل الديدان، ويطلق الطبيعة، وهو نافع من لسع الهوام ونهش الحيات وعضة الكلب الكلِب ويداوى به السعال الناشئ عن البرد إذا طبخ قلَّت حدته ومن خواصه أن ماؤه إذا وضع على حجر المغناطيس، بطل عمله فإن أردت رد المغناطيس إلى قعله فانقعه في دم تيس ثلاثة أيام، ومضغ ورق الثوم مغموسا في خل يذهب رائحة الثوم، والباقلي أيضا يذهب رائحته، والمضمضة بمائه تذهب وجع الأسنان. ومضغ بزر الفجل مع ورقه الأخضر يقطع رائحة الثوم أيضا.

  • صفحة 8 من 14 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. علم الملاحة في علم الفلاحة ( المؤلف: عبد الغني النابلسي )
      بواسطة SHARIEF FATTOUH في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 29
      آخر مشاركة: 07-26-2010, 01:06 AM
    2. أجهزة الملاحة
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى هندسة الاتصالات والالكترون
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 04-15-2010, 10:15 PM
    3. Nokia تشتري شركة ****Carta لخدمات الملاحة الجغرافية
      بواسطة ABDULLAH JANEM في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-11-2010, 01:42 AM
    4. نوكيا تطرح خدمة الملاحة لهواتف e71 و e66 مجاناً
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-08-2010, 06:42 PM
    5. نوكيا تطرح خدمة الملاحة لهواتف e71 و e66 مجاناً
      بواسطة En.Khaled Alfaiomi في المنتدى ملتقى أخبار الانترنت والكمبيوتر والعلوم الحيوية Internet and Computer Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 04-08-2010, 03:54 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1