صفحة 8 من 50 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 29 إلى 32 من 198

الموضوع: معجم البلدان ـ الجزء الأول ـ ياقوت الحموي


  1. #29
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    ثم قال يعتذر من هجائه لإربل ويمدح الرئيس مجد الدين داود بن محمد كتبت منها ما يليق بهذا الكتاب وألقيت السخف والمزخ
    قد تاب شيطاني وقد قال لي ** لا عدت أهجوا بعدها إربلا
    كيف وقد عاينت في صدرها ** صدرا رئيسا سيدا مقبلا
    مولاي مجد الدين يا ماجدا ** شرفه الله وقد خولا
    عبدك نوشروان في شعره ** ما زال للطيبة مستعملا
    لولاك ما زارت ربا إربل ** أشعاره قط ولا عول
    ولوتلقاك بها لم يقل ** تبا لشيطاني وما سولا
    هذا وفي بيتي ست إذا ** أبصرها غيري انثنى أحولا
    تقول فصل كازروفي وإن ** طاكي والأ ناطح الأيلا
    فقلت ما في الموصل اليوم لي ** معيشة قالت دع الموصلا
    واقصد الى إربل واربع بها ** ولا تقل ربعا قليل الكلا
    وقل أنا أخطأت في ذمها ** وحط في رأسك خلفع الذلا
    وقل أبي القرد وخالي وأنا ** كلب وإن الكلب قد خولا
    وعمتي قادت على خالتي ** وأمي القحبة رأس البلا
    وأختي القنفاء شبارة ** ملا حها قد ركب الكوثلا
    فربعنا ملآن من فسقنا ** وقط من ناكتنا ما خلا
    وكل من واجهنا وجهه ** سحم فيه بالسخام الطلا
    يا إربليين اسمعوا كلمة ** قد قال شيطاني واسترسلا
    فالآن عنكم قد هجا نفسه ** بكل قول يخرس المقولا
    هيج ذاك الهجوعن ربعكم ** كل أخيرينقض الأولا وقد نسب إليها جماعة من أهل العلم والحديث.
    منهم أبو أحمد القاسم بن المظقر الشهرزوري الشيباني الإربلي وغيره. وإربل أيضا اسم لمدينة صيداء التي بالساحل من أرض الشام عن نصر وتلقنه عنه الحازمي و الله أعلم.
    أربنجن: بالفتح ثم السكون وكسر الباء الموحدة وسكون النون وفتح الجيم واخره نون. بليدة من نواحي الصغد ثم من أعمال سمرقند وربما أسقطوا الهمزة فقالوا ربنجن. منها أبوبكر أحمد بن محمد بن موسى بن رجاء الأربنجي كان فقيها حنفيا مات سنة 369 وغيره.
    أربونة: بفتح أوله ويضم ثم السكون وضم الباء الموحدة وسكون الواو ونون وهاء. بلد في طرف الثغر من أرض. الأندلس وهي الآن بيد الافرنج بينها وبين قرطبة على ما ذكره ابن الفقيه ألف ميل والله أعلم.
    أربة: بالتحريك والباء الموحدة. اسم مدينة بالمغرب من أعمال الزاب وهي أ كبر مدينة بالزاب يقال إن حولها ثلائمائة وستون قرية.
    أربيخ: بالفتح ثم السكون وكسر الباء الموحدة وياء ساكنة وخاءمعجمة. بلدفي غربي حلب.
    أرتاح: بالفتح ثم السكون وتاء فوقها نقطتان وألف وحاء مهملة. اسم حصن منيع كان من العو اصم من أعمال حلب. قال أبو علي يجوز أن يكون أرتاح افتعل من الراحة وهمزته مقطوعة ويجوز أن يكون أرتاح أفعال كأنبار، وينسب إليه الحسين بن عبد الله الأرتاحي روى عن عبد الله بن حبيق، وأبو علي الحسن بن علي بن الحسن بن نواس الكناني المقري المعدل أصله من أرتاح مدينة من أعمال حلب وتولى الإشراف على وقوف جامع دمشق حدث عن الفضل بن جعفر ويوسف بن القاسم الميانجي وأبي العباس أحمد بن محمد البرذعي روى عنه أبو علي الأهوازي وهو من أقرانه وغيره مات سنة 439، وفي تاريخ دمشق في بن عبد الواحد بن الحسن بن علي بن الحسن بن شواس أبو الحسن بن أبي الفضل بن أبي علي المعدل أصلهم من أرتاح سمع أبا العباس بن قبيس وأبا القامم بن أبي العلاء والفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم وكان أمينا على المواريث ووقف الأشراف وكان ذا مروءة قال سمعت منه وكان ثقة ولم يكن الحديث من صناعته توفي في ثالث عشرربيع الاخر سنة 523وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد بن مفرج بن كياث الأرتاحي من أرتاح الشام وكان يقول نحن من أرتاح البصر لأن يعقوب عليه السلام بها رد عليه بصره روى بالإجازة عن أبي الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء وهو آخر من حدث بها في الدنيا مات سنة 601.
    أرتامة: بالتاء فوقها نقطتان. من مياه غني بن أعصر عن أبي زياد.
    أرتل: بضم التاء فوقها نقطتان ولام. حصن أو قرية باليمن من حازة بني شهاب.
    أرتيان: بالفتح ثم السكون وتاء فوقها نقطتان مكسورة وياء وألف ونون. قرية من نواحي أستوا من أعمال يسابور. منها أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل بن علي الأرتياني النيسابوري مات بعد العشر والثلاثمائة.
    الأرتيق: بالضم، والذي سمعته من أفواه أهل حلب الأرتيق بالفتح. كورة من أعمال حلب من جهة القبلة.
    أرثخشميثن: بالفتح ثم السكون وثاء مثلثة مفتوحة وخاء معجمة مضمومة وشين ساكنة معجمة وميم مكسورة وثاء مثلثة مفتوحة ونون وربما أسقطت الهمزة من أوله، مدينة كبيرة ذات أسواق عامرة ونغمة وافرة ولأهلها ظاهرة وهي في قدر نصيبين إلا أنها أعمر وآهل منها، وهي من أعمال خوارزم من أعاليها بينها وبين الجرجانية مدينة خوارزم ثلاثة أيام قدمت إليها في شوال سنة 616 قبل ورود التتر إلى خوارزم بأكثر من عام وخلفتها على ما وصفت ولا أدري ما كان من أمرها بعد ذلك وكنت قد وصلتها من ناحية مرو بعد أن لقيت من ألم البرد وجمود نهر جيحون على السفينة التي كنت بها وقد أيقنت أنا ومن في صحبتي بالعطب إلى أن فرج الله علينا بالصعود إلى البر فكان من البرد والثلوج في البر ما لا يبلغ القول إلى وصف حقيقته وعدم الظهرالذي يركب فوصلت إلى هذه المدينة بعد شدائد فكتبت على حائط خان سكنته إلى أن تيسر المضي إلى الجرجانية واختصرت بعض الاسم ليستقيم الوزن:
    ذممنا رخشميثن إذ حلل ** بساحتها لشدة ما لقينا
    أتيناها ونحن ذوو يسار ** فعدنا للشقاوة مفلسينا
    فكم بردا لقيت بلا سلام ** وكم ذلا وخسرانا مبينأ
    رأيت النار ترعد فيه بردا ** وشمس الأفق تحنر أن تبينا
    وثلجا تقطر العينان منه ** ووحلا يعجز الفيل المتينا
    وكالأنعام أهلا في كلام ** وفي سمت وأفعالا ودينأ
    إذا خاطبتهم قالوا بغسا ** وكم من غصة قد جرعونا
    فأخرجنا أيا رباه منها ** فإن عدنا فإنا ظالمونا
    وليس الشأن في هذا ولكن ** عجيبا أن نجونا سالمينا
    ولست بايس والله أرجو ** بعيد العسرمن يسريلينا قال هذه الأبيات وسطرها على ركاكتها وغثاثتها لأ ن الخاطر لصداه لم يسمح بغيرها من نسبته صحيحة الطرفين سقيمة العينين أحد صحيحيها ذلقي يمنع الإمالة والاخر شفهي محتمل الاستحالة وقد لاقى العبر في وعثاء السفر يخفي نفسه عفافا ولينال الناس كفا فا وكتب في شؤال سنة 616. قلت وأما ذمي لذلك البلد وأهله إنما كان نقثة مصدور اقتضاها ذلك الحادث المذكور وإلا فالبلد وأهله بالمدح أولى وبالتقريظ أحق وأحرى.
    أرثد: بالفتح ثم السكون وثاء مثلثة ودال مهملة والرثد المتاع المنضود بعضه على بعض والرثدة بالكسر الجماعة من الناس يقيمون ولا يظعنون أرثد القوم أي أقاموا واحتفر القوم حتى أرثدوا أي بلغوا الثرى، وأرثد اسم واد بين مكة والمدينة في واد الأبواء، وفي قصة لمعاوية رواها جابر في يوم بدر قال فأين مقيلك قال بالهضبات من أرثد. قال الشاعر:
    محل أولى الخيمات من بطن أرثدا وقال كثير:
    لان شفائي نظرة إن نظرتها ** إلى ثافل يوما وخلفي شنائك
    وأن تبرز الخيمات من بطن أرثد ** لنا وجبال المرختين الدكادك وقال بعضهم في الخيمات:
    ألم تسأل الخيمات من بطن أرثد ** إلى النخل من ودأن ما فعلت نعم
    تشوقني بالعرج منها منازل ** وبالخبت من أعلا منازلها رسم
    فإن يك حرب بين قومي وقومها ** فإنى لها في كل ثائرة سلم
    أسائل عنها كل ركب لقيته ** وما لي بها من بعد مكتبنا علم الأرجام: بالفتح ثم السكون وجيم وألف وميم. جبل قال جبيهاء الأشجعي:
    إن المدينة لا مدينة فالزمي ** أرض الستار وقنة الأرجام أرجان: بفتح أوله وتشديد الراء وجيم وألف ونون. وعامة العجم يسمونها أرغان وقد خقف المتنبي الراء فقال:
    أرجان أيتها الجياد فإنه ** عزمي الذي ياع الوشيج مكشرا وقال أبو علي أرجان وزنه فعلان ولا تجعله أفعلان لأنك إن جعلت الهمزة زائدة جعلت الفاء والغين من موضع واحد وهذا لا ينبغي أن يحمل على شيء لقلته ألا ترى أنه لا يجيء منه إلا حروف قليلة فإن قلت إن فعلان بناء ناثرلم يجىء في شيء من كلامهم وأفعلان قد جاء نحو أنبجان وأرونان قيل هذا البناء وإن لم يجيء في الأبنية العربية فقد جاء في العجمي بكم اسما ففعلان مثله إذا لم يقيد بالألف والنون ولا ينكر أن يجيء العجمي على ما لا تكون عليه أمثلة العربي ألا ترى أنه قد جاء فيه نحو سراويل في أبنية الآحاد وأبريسم وآجز ولم يجىء على ذلك شيء من أبنية كلام العرب فكذلك أرجان ويدلك على أنه لا يستقيم أن يحمل على أفعلان أن سيبويه جعل إمعة فعلة ولم يجعله إفعلة بناء لم يجىء في الصفات وإن كان قدجاء في الأسماء نحو إشفى وإنفخة وإبين وكذلك قال أبو عثمان في إما قولك إما زيد فمنطلق إنك لو سميت بها لجعلتها فعلا ولم تجعلها إفعل لما ذكرنا وكذلك يكون على قياس قول سيبويه وأبي عثمان الإجاص والإجانة والإجار فعالا ولا يكون أفعالا والهمزة فيها فاء الفعل وحكى أبوعثمان في همزة إجابة الفتح والكسر، وأنشدني محمد بن السري:
    أراد الله أن يخزي بجيرا ** فسلطني عليه بأرجان
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #30
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    وقال الاصطخري: أرجان مدينة كبيرة كثيرة الخير بها نخيل كثير وزيتون وفواكه الجروم والفرود وهي برية بحرية سهلة جبلية ماؤها يسيح بينها وبين البحر مرحلة وبينها وبين شيراز ستون فرسخا وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا، وكان أول من أنشأها فيما حكته الفرس قباذ بن فيروز والد أنوشروان العادل لما استرجع الملك من أخيه جاماسب وغزا الروم افتتح من ديار بكر مدينتين ميافارقين وامد وكانتا في أيدي الروم وأمر فبنى فيما بين حد فارس والأهواز مدينة وسماها أبزقباذ وهي التي تدعى أرجان وأسكن فيها سبي هاتين المدينتين وكورها كورة وضنم إليها رساتيق من رامهرمز وكورة سابور وكورة أردشير خره وكورة أصبهان هكذا قيل وإن أرجان لها ذكر في الفتوح ولا أدري أهي غيرها أم إحدى الروايتين غلط وقيل كانت كورة أرجان بعضها إلى أصبهان وبعضها إلى اصطخر وبعضها إلى رامهرمز فصيرت في الاسلام كورة واحدة من كور فارس، وحدث أحمد بن محمد بن الفقيه قال حدثني محمد بن أحمد الأصبهاني قال بأرجان كهف في جبل ينبع منه ماء شبيه بالعرق من حجارة فيكون منه هذا الموميا الأبيض الجيد وعلى هذا الكهف باب من حديد وحفظة ويغلق ويختم بخاتم السلطان إلى يوم من السنة يفتح فيه ويجتمع القاضي وشيوخ البلد حتى يفتح بحضرتهم ويدخل إليه رجل ثقة عريان فيجمع ما قد اجتمع من الموميا ويجعله في قارورة فيصير ذلك مقدار مائة مثقال أو دونها ثم يخرج ويختم الباب بعد قفله إلى قابلو ويوجه بما اجتمع منه إلى السلطان وخاصيته لكل صدع أو كسر في العظم يسقى الانسان الذي انكسر شيىء من عظامه مثل العدسة فينزل أول ما يشربه إلى الكسر فيجبره ويصلحه لوقته، وقد ذكر البشاري والإصطخري أن هذا الكهف بكورة دار أبجرد وأنا أذكره إن شاء الله هناك، ومن أرجان إلى النوبتدجان نحو شيراز ستة وعشرون فرسخا وبينهما شعب بوان الموصوف بكثرة الأشجار والنزهة وسذكره في موضعه إن شاء الله تعالى، وينسب إلى أرجان جماعة كثيرة من أهل العلم. منهم أبو سهل أحمد بن سهل الأرجاني حدث عن أبي محمد زهير بن محمد البغدادي حدث عنه أبو محمد عبد الله بن محمد الإصطخري، وأبوعبد الله محمد بن حسن الأرجاني حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي حدث عنه محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي، وأبو سعد أحمد بن محمد بن أبي نصر الضرير الأرجاني الجلكي الأصبهاني سمع من فاطمة الجوزدانية ومات في شهر ربيع الأول سنة 606، والقاضي أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين الأرجاني الشاعر المشهور كان قاضي تستر ولد في حدود سنة 460 ومات سنة 544، وغيرهم.
    أرجذونة: بالضم ثم السكون وضم الجيم والذال المعجمة وسكون الواو وفتح النون وهاء. مدينة بالأندلس. قال ابن حوقل رية كورة عظيمة بالأندلس مدينتها أرجذونة، منها كان عمرو بن حفصويه الخارج على بني أمية.
    أرجكوك: بالفتح ثم السكون وفتح الجيم وكاف وواو ساكنة. مدينة قرب ساحل إفريقية لها مرسى في جزيرة ذات مياه وهي مسكونة وأزجكوك على واد يعرف بتافنا بينها وبين البحر ميلان.
    إرجنوس: بالكسر ثم السكون وفتح الجيم وتشديد النون وفتحها وسكون الواو وسين مهملة. قرية بالصعيد من كورة البهنسا.
    أرجونة: بالفتح ثم السكون وجيم مضمومة وواو ساكنة ونون. بلد من ناحية جيان بالأندلس. منها شعيب بن صهيل بن شعيب الأرجوني يكنى أبا محمد عني بالحديث والرأي ورحل إلى المشرق فلقي جماعة من أئمة العلماء وكان من أهل الفهم بالفقه والرأي.
    أرجيش: بالفتح ثم سكون وكسر الجيم وياء ساكنة وشين معجمة. مدينة قديمة من نواحي إرمينية الكبرى قرب خلاط وأكثر أهلها أرمن نصارى. طولها ست وستون درجة وثلث وربع وعرضها أربعون درجة وثلث وربع، ينسب إليها الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن محمد بن منصور بن داود الرزجيشي مولده من خانقاه أبى إسحاق من أعمال أرجيش تفقه للشافعي وأقام بحلب معيدا بمدرسة الزجاجين قانعا باليسير من الرزق فإذا زادوه عليه شيئا لم يقبله ويقول في الواصل إلي كفاية وكان مقداره اثني عشر درهمأ لقيته وأقمت معه في المدرسة فوجدته كثير العبادة ملازما للصمت وقد ذكرته لما أعجبني من حسن طريقته.
    الأرحاء: جمع رحى التى يطحن بها. اسم قرية قرب واسط العراق، ينسب إليها أبو السعادات علي بن أبي الكرم بن علي الأرحائي الضرير سمع صحيح البخاري ببغداد من أبي الوقت عبد الأول وروى ومات في سلخ جمادى الآخرة سنة 609 وسماعه صحيح.
    أرحب: بالفتح ثم السكون وحاء مهملة مفتوحة و موحدة وزن أفعل من قولهم بلد رحب أي واسع وأرض رحبة وهذا أرحب من هذا أي أوسع وأرحب. مخلا ف باليمن سمي بقبيلة كبيرة من همدان، واسم أرحب مرة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوف بن همد وإليه تتسب الإبل الأرحبية، وقيل أرحب بلد على ساحل البحر بينه وبين ظفار نحو عشرة فراسخ.
    الأرحضية: بالضاد المعجمة وياء مشددة. موضع قرب إبلي وبئر معونة بين مكة والمدينة.
    الأرخ: بفتح أوله وثانيه والخاء معجمة. قرية في أجإ أحد جبلي طييء لبني رهم.
    أرخس: بضم أوله وثانيه وسكون الخاء المعجمة وسين مهملة. قرية من ناحية شاوذار من نواحي سمرقندعند الجبال بينها وبين سمرقند أربعة فراسخ، ينسب إليها العباس بن عبد الله الأرخسي ويقال الرخسي.
    أرخمان: بالفتح ثم السكون وضم الخاء المعجمة وميم وألف ونون. بليدة من نواحي فارس من كورة اصطخر.
    أرد: بالضم ثم السكون ودال مهملة. كورة بفارس قصبتها تيمارستان.
    أرد: بالفتح ثم السكون ودال مهملة. من قرى فوشنج.
    أردبيل: بالفتح ثم السكون وفتح الدال وكسر الباء وياء ساكنة ولام. من أشهر مدن أذربيجان، وكانت في الاسلام قصبة الناحية. طولها ثمانون درجة وعرضها ست وثلاثون درجة وثلات وثلاثون دقيقة طالعها السماك بيت حياتها أول درجة من الحمل تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل عاقبتها مثلها من الميزان وهي في الإقليم الرابع، وقال أبوعون في زيجه طولها ثلاث وسبعون درجة ونصف وعرضها ثمان وثلاثون درجة وهي مدينة كبيرة جدا رأيتها في سنة سبع عشرة وستمائة فوجدتها في فضاء من الأرض فسيح يتسرب في ظاهرها وباطنها عدة أنهار كثيرة المياه ومع ذلك فليس فيها شجرة واحدة من شجر جميع الفواكه لا في ظاهرها ولا في باطنها ولا في جميع الفضاء الذي هي فيه وإذا زرع أو غرس فيها شيء من ذلك لا يقلح هذا مع صحة هوائها وعذوبة مائها وجودة أرضها وهو من أعجب ما رأيته فإنه خفي السبب وإنما تجلب إليها الفواكه من وراء الجبل من كل ناحية مسيرة يوم وأكثر وأقل وبينها وبين بحر الخزر مسيرة يومين بينهما غنضة أشبة إذا دهمهم أمر التجؤا إليها فتمنعهم وتعصمهم ممن يريد أذاهم فهي معقلهم ومنها يقطعون الخشب الذي يصنعون منه قصاع الخلنج والضواني وفي المدينة صناع كثيرة برسم إصلاحه وعمله وليس المجلوب منه من هذا البلد بالجيد فإنه لا توجد منه قط قطعة خالية من عيب مصلحة وقد حضرت عند صناعه والتمست منهم قطعة خالية من العيب فعرفوني إن ذلك معدوم إنما الفاضل من هذا المجلوب من الري فإني حضرت عند صناعه أيضا فوجدت السليم كثيرا ثم نزل عليها التتر وأبادوهم بعد انفصالي عنها وجرت بينهم وبين أهلها حروب ومانعوا عن أنفسهم أحسن ممانعة حتى صرفوهم عنهم مرتين ثم عادوا إليهم في الثالثة فضعفوا عنهم فغلبوا أهلها عليها وفتحوها عنوة وأوقعوا بالمسلمين وقتلوهم ولم يتركوا منهم أحدا وقعت عينهم عليه ولم ينج منهم إلان أخفى نفسه وخربوها خرابا فاحشا ثم انصرفوا عنها وهي على صورة قبيحة من الخراب وقلة الأهل والان عادت إلى حالتها الأولى أوأحسن منها وهي في يد التتر. قيل: إن أول من أنشأها فيروز الملك وسماها باذان فيروز. وقال أبو سعد لعلها منسوبة إلى أردبيل بن أرميني بن لنطي بن يونان ورطلها كبير وزنه ألف درهم وأربعون درهما وبينها ويين سراو يومان وبينها وبين تبريز سبعة أيام وبينها وبين خلخال يومان ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم في كل فن.
    أزدستان: بالفتح ثم السكون وكسر الدال المهملة وسكون السين المهملة وتاء مثناة من فوقها وألف ونون. قال الأصطخري. أردستان مدينة بين قاشان وأصبهان بينها وبين أصبهان ثمانية عشر فرسخا وهي على فرسخين من أزوارة وهي على طرف مفازة كركسكوه وبناؤها آزاج ولها دور وبساتين نزهات كبار وهي مدينة عليهاسو ولها حصن في كل محلة وفي وسط حصن منها بيت نار يقال أن أنوشروان ولد بها وبها أبنية من بناء أنو شروان بن قباذ وأهلها كلهم أصحاب الرأي ولهم رساتيق كثيرة كبار وترفع منها الثياب الحسنة تحمل إلى الآفاق، وينسب إليها طائفة كثيرة من أهل العلم في كل فن. منهم القاضي أبو طاهر زيد بن عبد الوهاب بن محمد الأردستانى الأديب الشاعر قدم نيسابور، وسمع من أصحاب الأ صم روى عنه عبد الغافر الفارسي وذكره في صلة تاريخ نيسابور، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن داود بن سليمان الردستاني الأديب حدث عن محمد بن عبيد النهرديرى وغيره وكتب عنه أحمد بن محمد الجزاد بأصبهان ومات في ذي القعدة سنة 415، وأبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بابويه الأردستاني نزيل نيسابور توفي سنة 409.
    أردشاط: في كتاب الفتوح وسار حبيب بن مسلمة من أرجيش فأتى أردشاط، وهي قرية القرمز فأجاز نهر الأكراد ونزل مرج دبيل.
    أرد شير خره: بالفتح ثم السكون وفتح الدال المهملة وكسر الشين المعجمة وياء ساكنة وراء وخاء معجمة مضمومة وراء مفتوحة مشددة وهاء، وهو اسم مركب معناه بهاء أردشير وأردشير ملك من ملوك الفرس، وهي من أجل كور فارس ومنها مدينة شيراز وجور وخبر وميمنتد والصيمكان والبرجان والخوار وسيراف وكام فيروز وكازرون وغير ذلك من أعيان مدن فارس. قال البشاري. أردشير خره كورة قديمة رسمها نمرود بن كنعان ثم عمرها بعده سيراف بن فارس وأكثرها ممتد على البحر شديدة الحر كثيرة الثمار قصبتها سيراف ومن مدنها جور وميمند ونائل والصيمكان وخبر وخوزستان والغندجان وكران وثسيران وزبرباذ ونجيرم، وقال الإصطخري أردشير خرة تلي كورة اصطخر في العظم ومدينتها جور وتدخل في هذه الكورة كورة فناخزة، وبأردشير خره مدن هي أكبر من جور مثل شيراز وسيراف وإنما كانت جور مدينة أردشير خره لأن جور مدينة بناها أردشير وكانت دار مملكته وشيراز وإن كانت قصبة فارس وبها الدواوين ودار الامارة فإنها مدينة محدثة بنيت في الإسلام.
    أردمشت: بضم الدال المهملة والميم وسكون الشين المجمة وتاء فوقها نقطتان. اسم قلعة حصينة قرب جزيرة ابن عمر في شرقي دجلة الموص على جبل الجودي وهي الآن لصاحب الموصل وتحتها دير الزعفران وهو قلعة أيضا، وكان أهل أردمشت قد عصوا على المعتضد بالله وتحصنوا بها حتى قصدها بنفسه ونزل عليها فسلمها أهلها إليه فخربها وعاد رجعا، وهي التي تعرف الان بكواشي وليس لها كبير رستاق إنما لها ثلاث ضياع فيقال إن المعتضد لما افتتحها بعد أن أعيت أصحابه وشاهد قلة دخلها أمر بخرابها، وأنشد فيها:
    أن أبا الوبر لصعب المقتنص ** وهو إذا حصل ريح في قفص ثم أعاد بناءها بعد أن خربها المعتضد ناصر الدولة أبو تغلب أحمد بن حمدان وهي في عصرنا عامرة في مملكة صاحب الموصل وهو بدر الدين لؤلؤ مملوك نورالدين مسعود بن عزالدين بن قطب الدين بن زنكي الأدن: بالضم ثم السكون وضم الدال المهملة وتشديد النون. قال أبو علي: وحكم الهمزة إذا لحقت بنات الثلاثة من العربي أن تكون زائدة حتى تقوم دلالة تخرجها عن ذلك وكذلك الهمزة في أسكفة والأسرب والأردن اسم البلد وإن كن معربات. قال أبودهلب أحد بني ربيعة بن قريع بن كعب بن سعدبن زيد مناة بن تميم.
    حنت قلوصى أمس بالأردن ** حنى فماظلمت أن تحنى
    حنت يأعلا صوتها المرن ** في خرعب أجيش مستجن
    فيه كتهزيم نواحي الشن قال أبو علي: وإن شئت جعلت الردن مثل الإبلم وجعلت التثقيل فيه من باب سنسب حتى إنك تجري الوصل مجرى الوقف ويقوي هذا أنه يكثر مجيئه في القافية غير مشدد نحو قول عدي بن الرقاع العاملي:
    لولا الإله وأهل الأردن اقتسمت ** نار الجماعة يوم المرج نيرانا
    قالوا والأردن في لغة العرب النعاس. قال أباق الزبيري:
    وقد علتني نعسة الأردن ** وموهب مبر بها مصن
    هكذا يقول اللغويون أن الأردن النعاس ويستشهدون بهذا الرجز والظاهر أن الأردن الشدة والغلبة فإنه لا معنى لقوله:
    وقد علتني نعسة الأردن قال ابن السكيت ولم يسمع منه فعل قال ومنه سمي الأردن اسم كورة وأهل السير يقولون أن الأرد ن فلسطين بناء سام بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وهي أحد أجناد الشام الخمسة وهي كورة واسعة الغور وطبرية وصور وعكا وما بين ذلك قال أحمد الطيب السرخسي الفيلسوف: هما أزدنان أردن الكبير وأردن الصغير فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبرية بينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق إثنا عشر ميلا تجتمع فيه المياه من جبال وعيون فتجري هذا النهر فتسقي أكثر ضياع جند الأردن مما يلي ساحل الشام وطريق صور ثم تنصب تلك المياه إلى المياه التي عند طبرية وطبرية على طرف جبل يشرف على كل البحيرة فهذا النهر أعني الأردن الكبير بينه وبين طبرية البحيرة، وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر نحو الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور وأكثر مستغلتهم السكر ومنها يحمل إلى سائر بلاد الشرق وعليه قرى كثيرة منها بيسان وقراوا وأريحا والعوجاء وغيرذلك، وعلى هذا النهر قرب طبرية قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشر ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهرا واحدا فيسقي ضياع الغور وضياع البثنية ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي. وللأردن عدة كور منها كورة طبرية وكورة بيسان وكورة بيت رأس وكورة جدر وكورة صفورية وكورة صور وكورة عكا وغير ذلك مما ذكر في مواضعه وللأردن ذكر كثير في كتب الفتوح ونذكر ههنا مالا بد منه. قالوا افتتح شرحبيل بن حسنة الأردن عنوة ما خلا طبرية فإن أهها صالحوه على أنصاف منازلهم وكنائسهم وكان فتحه طبرية بعد أن حاصر أهلها أياما فأمنهم على أنفسهم وأموالهم وكنانسهم إلآ ما جلوا عنه وخلوه واستثنى لمسجد المسلمين موضعا ثم إنهم نقضوا في خلافة عمر رضي الله عنه أيضا واجتمع إليهم قوم من سواد الروم وغيرهم فسير إليهم أبو عبيدة عمرو بن العاص في أربعة آلاف ففتحها على مثل صلح شرحبيل وكذلك جميع مدن الأردن وحصونها على هذا الصلح فتحا يسيرا لغير قتال ففتح بيسان وأفيق وجرش وبيت رأس وقدس والجولان وعكا وصور وصفورية وغلب على سواد الأردن وجميع أرضها إلا أنه لما انتهى إلى سواحل الروم كثرت الروم فكتب إلى أبي عبيدة يستمده فوجه إليه أبو عبيدة يزيد بن أي سفيان وعلى مقدمته معاوية أخوه ففتح يزيد وعمرو سواحل الروم فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنه بفتحها لهما وكان لمعاوبة في ذلك بلاء حسن وأثر جميل ولم تزل الصناعة من الأردن بعكا إلى أن نقلها هشام بن عبد الملك إلى صور وبقيت على ذلك إلى صدر مديد من أيام بني العباس حتى اختلف باختلاف المتغلبين على الثغور الشامية، وقال المتنبي يمدح بدر بن عمار وكان قد ولى ثغور الأردن والساحل من قبل أبى بكر محمد بن رائق:


  • #31
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    تهنىءبصورأم نهنئهابكا ** وقل الذي صور وأنت له لكا
    وما صغر الأردن والساحل الذي ** حبيت به إلا إلى جنب قدركا
    تحاسدت البلدان حتى لو أنها ** نفوس لسار الشرق والغرب نحوكا
    وأصبح مصر لا تكون أميره ** ولو أنه ذو مقلة وفم بكا وحدث اليزيدي قال خرجنا مع المأمون في خرجته إلى بلاد الروم فرأيت جارية عربية في هودج فلما رأتني قالت يا يزيدي أنشدني شعرا قلته حتى أصنع فيه لحنا، فأنشدت:
    ماذا بقلبي من دوام الخفق ** إذا رأيت لمعان البرق
    من قبل الأردن أو دمشق ** لأن من أهوى بذاك الأفق
    ذاك الذي يملك مني رقي ** ولست أبغي ما حييت عتقي
    قال فتنفست تنفسا ظننت أن ضلوعها قد تقصفت منه فقلت هذا و الله تنفس عاشق فقالت اسكت ويلك أنا أعشق و الله لقد نظرت نظرة مريبة فادعاها من أهل المجلس عشرون رئيسا ظريفا، وقد نسبت العرب إلى الأردن. حسان بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة بن جناب بن هبل الكلبي لأنه كان واليا عليها وعلى فلسطين وبه مهد لمروان بن الحكم أمره وهزم الزبيرية وقتل الضحاك بن قيس الفهري في يوم مرج راهط وكانت ابتته ميسون بنت حسان أم يزيد بن معاوية وإياه عنى عدي بن الرقاع بقوله:
    لولا الإله وأهل الأردن اقتسمت ** نار الجماعة يوم المرج نيرانا
    وإياه عنى كثير بقوله:
    إذا قيل خيل الله يوما ألا أركبي ** رضيت بكف الأردني أنسحالها
    ونسب إلى الأردن جماعة من العلماء وافرة. منهم الوليد بن مسلمة الأردني حدث عن يزيد بن حسان ومسلمة بن عدي حدث عنه العباس بن الفضل الدمشقي ومحمد بن هرون الرازي. وعبد الله بن نعيم الأردني يروي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب روى عنه يحيى بن عبد العزيز الأردني، وأبو سلمة الحكم بن عبد الله بن خطاف الأردني، والعباس بن محمد الأردني المرادي روى عن مالك بن أنس وخليد بن دعلج ذكره ابن أبي حاتم في كتابه، وعبادة بن نسيء الأردني، ومحمد بن سعيد المصلوب الأردني مشهور وله عدة ألقاب يدلس بها، وعلي بن إسحاق الأردني حدث عن محمد بن يزيد المستملى حدث أبوعبد الله بن مندة في ترجمة خشيب من معرفة الصحابة عن محمد بن يعقوب المقري عنه، ونعيم بن سلامة السبائي وقيل الشيباني وقيل الغساني وقيل الحميرى مولاهم الأردني سمع ابن عمر وسأله وروى عن رجل من الصحابة من بني سليم وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز وروى عنه أبوعبيد صاحب سليمان بن عبدالملك ورجاء بن حيوة والاوزاعي وعطاء الخراساني ومحمد بن يحيى بن حبان، وعتبة بن حكيم أبو العباس الهمداني الأردني ثم الطبراني سمع مكحولا وسليمان بن موسى وعطاء الخراساني وعباس بن نسي وقتادة بن دعامة وعبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه عيسى بن عبد الرحمن وابن جريج وغيرهم روى عنه يحيى بن حمزة الدمشقي ومسلمة بن علي ومحمد بن شعيب بن شابور وإسماعيل بن عباس وبقية بن الوليد وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن لهيعة وغيرهم وقال ابن معين هو ثقة وكذلك أبو زرعة الدمشقي ومات بصور سنة 147.
    أردوال: بالفتح ثم السكون وضم الدال المهملة وواو وألف ولام. بليدة صغيرة بين واسط والجبل وبلاد خوزستان وفيها مزارع كثيرة وخيرات وقد يقال أردوان با لنون.
    أردهن: بالفتح ثم السكون وفتح الدال المهملة وهاء ونون، قلعة حصينة من أعمال الري ثم من ناحية دنباوند بين دنباوند وطبرستان بينها وبين الري مسيرة ثلاثة أيام.
    أرز: بالفتح ثم السكون وزاي. بليدة من أول جبال طبرستان من ناحية الديلم وبها قلعة حصينة. قال أبوسعد منصوربن الحسين الآبي في تاريخه الأرز قلعة بطبرستان لا يوصف في الأرض حصن يشبهها أو يقاربها حصانة وامتناعا وانفساحأ واتساعا وبها بساتين وأرحية دائرة وماء يريد على الحاجة ينصب الفضل منه الى أودية.
    أرزكان: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي وكاف وألف ونون من قرى فارس على ساحل البحر فيما أحسب. ينسب إليها أبوعبدالرحمن عبدالله بن جعفربن أبي جعفر الأرركاني سمع يعقوب بن سفيان وشاذان والزياداباذي وكان من الثقات الزهاد مات سنة 314.
    أرزنان: بالفتح ثم السكون وضم الزاي ونون وألف ونون أخرى. من قرى أصبهان قال أبو سعد هكذا سمعت شيخنا أبا سعد أحمد بن محمد الحافظ بأصبهان والمنتسب إليها أبو القاسم الحسن بن أحمد بن محمد الأرزناني المعلم الأعمى مات سنة 453، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن زياد الأصبهاني الأرزناني الحافظ الثبت توفي سنة 317، وجده سمع بالشام ورأس عين سليمان بن المعافى وبصور أبا ميمون محمد بن أبي نصر وبمصر يحيى بن عثمان بن صالح وبكر بن صالح الدمياطي وبأصبهان أحمد بن مهران بن خالد وبالري الحسن بن علي بن زياد السري وبخرزستان عبد الوارث بن إبراهيم وبمكة علي بن عبد العزيز وبالعراق هشام بن علي وغيره وبدامغان أبا بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد بن ناصح وبطرسوس أبا الدرداء عبد الله بن محمد بن الأشعث وروى عنه أبوالشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقري وجماعة كثيرة وكان موصوفا بالعلم والثقة و الإتقان والزهد والورع رحمه الله تعالى.
    أرزنجان: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي وسكون النون وجيم وألف ونون وأهلها يقولون أرزنكان بالكاف، وهي بلدة طيبة مشهورة نزهة كثيرة الخيرات والأهل من بلاد إرمينية بين بلاد الروم وخلاط قريبة من أرزن الروم وغالب أهلها أرمن وفيها مسلمون وهم أعيان أهلها وشرب الخمر والفسق بها ظاهر شائع ولا أعرف أحدا نسب إليها.
    أرزتقاباذ: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وسكون النون وقاف وبين الألفين باء موحدة وذال معجمة في آخره، من قرى مرو الشاهجان.


    أرزن: بالفتح ثم السكون وفتح الزاي ونون. قال أبو علي وأما أرزن وأدرم فلا تكون الهمزة فيها إلا زائدة في قياس العربية ويجوز في إعرابهما ضربان أحدهما أن يجرد الفعل من الفاعل فيعرب ولا يصرف والآخر أن يبقى فيهما ضمير الفاعل فيحكى، وهي مدينة مشهورة قرب خلاط ولها قلعة حصينة وكانت من أعمر نواحي إرمينية وأما الآن فبلغني أن الخراب ظاهر فيها وقد نسب إليها قوم من أهل العلم. منهم أبو غسان عياش بن إبراهيم الأرزني حدث عن الهيثم بن عدي وغيره ويحيى بن محمد الأرزني الأديب صاحب الخط المليح والضبط الصحيح والشعر الفصيح وله مقدمة في النحو وهو الذي ذكره ابن الحجاج في شعره فقال:
    مثبتة في دفتري ** بخط يحيى الأرزني
    وقد فتحت على يد عياض بن غنم بعد فراغه من الجزيرة سنة عشرين صلحا على مثل الرها وطولها ست وثلاثون درجة وعرضها أربع وثلاثون درجة وربع، وأرزن الروم بلدة أخرى من بلاد إرمينية أيضا أهلها أرمن وهي الآن أكبر وأعظم من الأولى ولها سلطان مستقل بها مقيم فيها وولاية ونواح واسعة كثيرة الخيرات وإحسان صاحبها إلى رعيته بالعدل فيهم ظاهر إلأ أن الفسق وشرب الخمور وارتكاب المحظور فيها شلائغ لا ينكره منكر ولا يستوحش منه مبصر، وأرزن أيضا موضع بأرض فارس قرب شيراز ينبت فيما ذكر لي هذه العصي التي تعمل نصبأ للدبابيس والمقارع وهو نزه أ شب بالشجر خرج إليه عضد الدولة للتنزه والصيد وفي صحبته أبو الطيب المتنبي، فقال عند ذلك يصفه:
    سقيا لدشت الرزن الطوال ** بين المروج الفيح والأغيال
    فأدخل عليه الألف واللام ولا يجوز دخولها على اللواتي قبل، وقد عد قوم الأرزن الأولى من أطراف ديار بكر مما يلي الروم وقوم يعدونها من نواحي الجزيرة. قال أبو فراس الحارث بن حمدان يمدح سيف الدولة:
    ونازل منه الديلمي بأرزن ** لجوج إذا ناوى مطول مغاور
    والصحيح أنها من إرمينية، وقال ابن الفقيه بين نصيبين وأرزن ذات اليمين للمغرب سبعة وثلانون فرسخا.
    أرزونا: من قرى دمشق. خرج منها أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن الحكم الحجوري الأرزوني حكى عن أهل بيته حكاية حكى عنه ابنه أبوبكر محمد. قاله الحافظ أبو القاسم.
    أرسابند: بالفتح ثم السكون وسين مهملة وألف وباء موحدة مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة. قرية بينها وبين مرو فرسخان. خرج منها طائفة من أئمة العلماء، منهم محمد بن عمران الأرسابندي، وأبو الفضل محمد بن الفضل الأرسابندي، والقاضي محمد بن الحسين الأرسابندي الحنفي قاضي مرو وكان من أجلاء الرجال ملكا في صورة عالم.
    أرسن: بالفتح ثم الضم والسين المهملة مشددة. موضع في قول مطير بن الأشيم:
    تطاول ليلي بالأرس فلم أنم ** كأني أصوم العين نوما محزما
    تذكر ذكرى لابن عم رزئته ** كأني أراني بعده عشت أجذما
    فإن تك بالدهنا صرمت إقامة ** فبالله ما كنا مللناك علقما أرسناس: بالفتح ثم السكون وفتح السين المهملة ونون وألف وسين أخرى. اسم نهر في بلاد الروم يوصف ببرودة مائه عبره سيف الدولة ليغزو. فقال المتنبي يمدح سيف الدولة ويصف خيله:
    حتى عبرن بأرسناس سوابحا ** ينشرن فيه عمائم الفرسان
    يقمضن في مثل المدى من بارد ** ينر الفحول وهن كالخصيان
    والماء بين عجاجتين مخلصن ** تتفزقان به وتلتقيان أرسوف: بالفتح ثم السكون وضم السين المهملة وسكون الواو وفاء. مدينة على ساحل بحر الشام بين قيسارية ويافا. كان بها خلق من المرابطين. منهم أبو يحيى زكرياء بن نافع الأرسوفي وغيره. وهي في الاقليم الثالث طولها ست وخمسون درجة وخمسون دقيقة وعرضها اثتتان وثلاثون درجة ونصف وربع ولم تزل بأيدي المسلمين إلى أن فتحها كندفري صاحب القدس في سنة 494 وهي في أيديهم إلى الآن.
    أرشذونة: بالضم ثم السكون وضم الشين المعجمة والذال المعجمة وواو ساكنة ونون وهاء، مدن بالأندلس معدودة في أعمال ريه قبلي قرطبة بينها وبين قرطبة عشرون فرسخا.
    أرشق: بالفتح ثم السكون وفتح الشين المعجمة وقاف جبل بأرض موقان من نواحي أذربيجان عند البذ مدينة بابك الخرمي. قال أبو تمام يمدح أبا سعيد محمد بن يوسف الثغري:
    فتى هز القنا فحوى سناء ** بها لا بالأحاظي والجدود
    إذا سفك الحياء الروع يوما ** وقى دم وجهه بدم الوريد
    قضى من سندبايا كل نحب ** وأرشق والسيوف من الشهود
    وأرسلها إلى موقان رهوا ** تنير النقع أكدر بالكديد أرض عاتكة: خارج باب الجابية من دمشق منسوبة إلى عاتكة بنت يزيد بن معاوية ين أبي سفيان بن حرب أم البنين وهي زوجة عبد الملك بن مروان وأم يزيد بن عبد الملك وكان لعاتكة بهذه الأرض قصر وبها مات عبد الملك بن مروان، قال ابن حبيب: كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية تضع خمارها بين يدي اثني عشر خليفة كلهم لها محرم أبوها يزيد بن معاوية وأخوها معاوية بن يزيد وجدها معاوية بن أبي سفيان وزوجها عبد الملك بن مروان وأبو زوجها مروان بن الحكم وابنها يزيد بن عبد الملك وبنو زوجها الوليد وسليمان وهشام وابن ابنها الوليد بن يزيد وابن ابن زوجها يزيد بن الوليد بن عبد الملك وإبراهيم بن الوليد المخلوع وهو ابن ابن زوجها أيضا وعاشت إلى أن أدركت مقتل ابن ابنها الوليد بن يزيد.
    أرض نوح: الأرض معروفة ونوح اسم النبي نوح عليه السلام من قرى البحرين.
    أرضيط: بالفتح ثم السكون والضاد معجمة مكسورة وياء ساكنة وطاء كذا وجدته بخط الأندلسيين وأنا من الضاد في ريب لأنها ليست في لغة غير العرب. وهي من قرى مالقة. ولد بها أبو الحسن سليمان بن محمد بن الطراوة الشبائي النحوي المالقي الأرضيطي شيخ الأندلسيين في زمانه.
    أرطاة: واحدة الأرطى، وهو شجر من شجر الرمل وهو فعلى تقول أديم مأروط إذا.دبغ به وألفه للإلحاق لا للتأنيث لأن الواحدة أرطاة وقيل هو أفعل لقولهم أديم مرطي فإن جعلت ألفه أصلية نونته في المعرفة والنكرة جميعا لان جعلتها للإلحاق نونته في النكرة دون المعرفة وهو ماء للضباب يصدر في دارة الخنزرين.
    قال أبو زيد تخرج من الحمى حمى ضريه متسيرثلاثة ليال مسمقبلا مهب الجنوب من خارج الحمى ثم ترد مياه الضباب فمن مياههم الأرطاة.
    أرطة الليث: حصن من أعمال رية بالأندلس.
    أرعب: بالفتح ثم السكون وعين مهملة والباء موحدة. موضع في قول الشاعر:
    أتعرف أطلالا بميسرة اللوى ** إلى أرعب قد حالفتك بها الضبا
    فأهلا وسهلا بالتي حل حبها ** فؤادي وحلت دار شحط من النوى
    أرعتز: بالفتح ثم السكون وفتح العين المهملة ونون ساكنة وزاي. أظنه موضعا بديار بكر. ينسب إليه أحمد بن أحمد بن أحمد أبو العباس أحد طلاب الحديث سمع ببغداد مع أبي الحسن علي بن أحمد العلوي الزيدي صاحب وقف الكتب بدار دينار ببغداد من جماعة وافرة وخرج من بغداد وغاب خبره.
    أرغيان: بالفتح ثم السكون وكسر الغين المعجمة وياء وألف ونون. كورة من نواحي نيسابور. قيل إنها تشتمل على إحدى وسبعين قرية قصبتها الروانير. ينسب إليها جماعة من أهل العلم والأدب. منهم الحاكم أبو الفتح سهل بن أحمد بن علي الأرغياني توفي في مستهل المحرم سنة 499 وغيره.
    أرفاد: بالفتح ثم السكون وفاء وألف ودال مهملة كأنه جمع رفد. قرية كبيرة من نواحي حلب ثم من نواحي عزاز ينسب إليها قوم منهم في عصرنا أبوالحسن علي بن الحسن الأرفادي أحد فقهاء الشيعة في زعمه مقيم بمصر.
    الأرفع: بالفتح ثم السكون وفتح الفاء والغين معجمة موضع عن ابن دريد.
    الأرفود: بالفتح ثم السكون وضم الفاء وسكون الواو ودال مهملة. من قرى كرمينية من أعمال سمرقند على طريق بخارى. ينسب إليها أبو أحمد محمد بن محفوظ الأرفودي توفي قرابة سنة 380.
    أرقانيا: هو اسم لبحر الخزر وله أسماء غير ذلك ذكرت في بحر الخزر. وأرسطاطاليس يسميه أرقانيا كذا قا ل أبو الريحان.
    أرقنين: بالفتح ثم السكون وفتح القاف وكسر النون وياء ساكنة ونون. بلد بالروم غزاه سيف الدولة بن حمدان وذكره أبو فراس، فقال:
    إلى أن وردنا أزقمنين نسوقها ** وقد نكلت أعقابنا والمخاصر ورواه بعضهم بالفاء والأول أكثر.
    أركان: جمع ركن. ماء بأجإ أحد جبلي طيىء لبني سنبس.
    أرك: بالفتح ثم السكون وكاف.اسم لأننية عظيمة بزرنج مدينة سجستان بين باب كركويه وباب ييشك وكانت خزانة بناها عمرو بن الليث ثم صارت دار الإمارة والقلعة وهي الان تسمى بهذا الاسم.
    أرك: بضم أوله وثانيه وكاف. جبل، وقيل أرك اسم مدينة سلمى أحد جبلي طيىء، وقيل جبل لغطفان ويوم ذي أرك من أيام العرب. وهو واد من أودية العلاة بأرض اليمامة.
    أرك: بفتحتين وضم ابن دريد همزته. مدينة صغيرة في طرف برية حلب قرب تدمر وهي ذات نخل وزيتون، وهي من فتوح خالد بن الوليد في اجتيازه من العراق إلى الشام. وأرك أيضا طريق في قفا حضن جبل بين نجد والحجاز.
    أركو: بالفتح ثم السكون وكاف وواو بلفظ مضارع ركوت الشيء أركوه إذا صلحته. قرية بإفريقية بينها وبين قصر الافريقي مرحلة.
    أركون: بالفتح ثم السكون وضم الكاف وواو ساكنة ونون. حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية بيد المسلمين إلى الآن فيما بلغني.
    أرل: بضمتين ولام. قال أبو عبيدة: أرل. جبل بأرض غطفان بينها وبين عذرة، وأنشد للنابغة الذبياني.
    وهبت الريح من تلقاء ذي أرل ** تزجى مع الصبح من صرادهاصرما. وقال نصر: أرل من بلاد فزارة بين الغوطة وجبل صبح على مهمب الشمال من حرة ليلى. قال: وذو أرل مصنع في ديار طيىء يجمع ماء المطر وعنده الشريفات والغرفات هي أيضا مصانع، وقال غيره: والراء بعدها لام لم تجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع كلمات وهي أرل وورل وغرلة وأرض جزلة فيها حجارة وغلظ ورواه بعضهم أرل بفتحتين.
    أرماث: كأنه جمع رفث اسم نبت بالبادية آخره ثاء مثلثة. كان أول يوم من أيام القادسية يسمونه يوم أرماث وذلك في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإمارة سعد. بن أبي وقاص ولا أدري أهو موضع أم أرادوا النبت المذكور. قال عمرو بن شاس الأسدي:
    تذكرت إخوان الصفاء تيمموا ** فرارس سعد واستبد بهم جهلا
    ودارت رحى الملحاء فيها عليهم ** فعادوا خيالا لم يطيقوا لها ثقلا
    عشية أرماث ونحن نذودهم ** ذياد الهوافي عن مشاربها عكلا وقال عاصم بن عمرو التميمي:
    حمينا يوم آرماث حمانا ** وبعض القوم أولى بالجمال أرمام: اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر وقيل أرمام واد يصب في الثلبوت من ديار بني أسد وقيل أرمام واد بين الحاجر وفيد، ويوم أرمام من أيام العرب. قال الراعي:
    تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ** تجاوزن ملحوبا فقلن متالعا
    جواعل أرمام شمالأ وصارة ** يمينأ فقطعن الوهاد الدوافعا وفي كتاب متعة الأديب أرمام موضع وراء فيد بين الحاجر وفيد وهو واد، وقال نصر أزمام بالزاي المعجمة واد بين فيد والمدينة على طريق الجادة بينه وبين فيد دون أربعين ميلا.
    أرمائيل: ذكر في أرمئيل لأنه لغة فيه.
    أرم خاست: بضم أوله وفتح ثانيه ورواه بعضهم بسكون ثانيه وخاست بالخاء المعجمة وسين مهملة ساكنة يلتقي معها ساكنان والتاء فوقها نقطتان. أرم خاست الأعلى وأرم خاست الأسفل كررتان بطبرستان، وقال أبو سعد. أبو الفتح خسرو بن حمزة بن وندرين بن أبي جعفرالأرمي القزويني سكن أرم بلدة عند سارية مازندران له معرفة بالأدب.


  • #32
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    إرم: بالكسر ثم الفتح والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما والجمع آرام وأرم مثل ضلع وأضلاع، وضلوع وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام يين أيلة وتيه بني إسرائيل وهو جبل عال عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيه كروما وصنوبرا، وكان النبي عليه السلام قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرم لا يحلها أحد عليهم لغلبهم ولا يحاقهم فمن حاقهم فلاحق له وحقهم حق إرم ذات العماد: وهي إرم عاد يضاف ولا يضاف أعني في قوله عز وجل: ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد الفجر: 6، 7، فمن أضات لم يصرف إرم لأنه يجعله اسم أمهم أو اسم بلدة ومن لم يضف جعل إرم اسمه ولم يصرفه لأنه جعل عادا اسم أبيهم وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه، وقال بعضهم إرم لا ينصرف للتعريف والتأنيث لأنه اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير إرم صاحب ذات العماد لأن ذات العماد مدينة وقيل ذات العماد وصف كما تقول المدينة ذات الملك، وقيل إرم مدينة فعلى هذا يكون القدير بعاد صاحب إرم ويقرأ بعاد أرم ذات العماد الجرعلى الإضافة فهذا إعرابها ثم اختلف فيها من جعلها مدينة. فمنهم من قال: هي أرض كانت واندرست فهي لا تعرف، ومنهم من قال هي الإسكندرية وأكثرهم يقولون هي دمشق، وكذلك قال شبب بن يزيد بن النعمان بن بشر:
    لولا التي علقتني من علائقها ** لم تمس لي إرم داراولاوطنا قالوا أراد دمشق، وإياها أراد البحتري بقوله:
    إليك رحلنا العيس من أرض بابل ** يجور بها سمت الدبور ويهتدي
    فكم جزعت من وفدة بعد وفدة ** وكم قطعت من فدفد بعد فدفد
    طلبنك من أم العراق نوازعا ** بناوقصورالشام منك بمرصد
    إلى إرم ذات العمادوإنها ** لموضع قصدي موجفاوتعمدي
    وحكى الزمخشري أن إرم بلد منه الإسكندرية، وروى اخرون أن إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد باليمن بين حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد ورووا أن شداد بن عاد كان جئارا ولما سمع بالجنة وما أعد الله فيها لأوليائه من قصور الذهب والفضة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي من فوقها غرف قال لكبرائه أني متخذ في الأرض مدينة على صفة الجنة فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه وقهارمته تحت يد كل رجل منهم ألف من الأعوان وأمرهم أن يطلبوا فضاء فلاة من أرض اليمن ويختاروا أطيها تربة ومكنهم من الأموال ومثل لهم كيف يعملون وكتب إلى عماله الثلاثة غانم بن عفوان والضحاك بن علوان والوليد بن الريان يأمرهم أن يكتبوا الى عمالهم في افاق بلدانهم أن يجمعوا جميع ما في أرضهم من الذهب والفضة والدر والياقوت والمسك والعنبر والزعفران فيوجهوا به إليه ثم وجه إلى جميع المعادن فاستخرج ما فيها من الذهب والفضة ثم وجه عماله الثلاثة إلى الغواصين الى البحار فاستخرجوا الجواهر فجمعوا منها أمثال الجبال وحمل جميع ذلك إلى شداد ثم وجهوا الحفارين إلى معادن الياقوت والزبرجد وسائر الجواهر فاستخرجوا منها أمرا عظيما فأمر بالذهب فضرب أمثال اللبن ثم بنى بذلك تلك المدينة وأمر بالدر والياقوت والجزع والزبرجد والعقيق ففضض به حيطانها وجعل لها غرفا من فوقها غرف معمد جميع ذلك بأساطين الزبرجد والجزع والياقوت ثم أجرى تحت المدينة واديا ساقه إليها من تحت الأرض أربعين فرسخا كهيئة القناة العظيمة ثم أمر فأجرى من ذلك الوادي سواق في تلك السكك والشوارع والأزقة تجري بالماء الصافي وأمر بحافتي ذلك النهر وجميع السواقي فطليت بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر فنصب على حافتي النهر والسواقي أشجارا من الذهب مثمرة وجعل ثمرها من تلك اليواقيت والجواهر وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخا وعرضها مثل ذلك وصير سورها عاليا مشرفا وبنى فيها ثلانمائة ألف قصر مفضضا بواطنها وظواهرهابأصناف الجواهر ثم بنى لنفسه في وسط المدينة على شاطىء ذلك النهر قصرا منيفا عاليا يشرف على تلك القصور كلها وجعل بابها يشرع إلى الوادي بمكان رحيب واسع ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضضين بأنواع اليواقيت وأمر باتخاذ بنادق من مسك وزعفران فألقيت في تلك الشوارع والطرقات وجعل ارتفاع تلك البيوت في جميع المدينة ثلاثمائة ذراع في الهواء وجعل السور مرتفعا ثلاثمائة ذراع مفضضا خارجه وداخله بأنواع اليواقيت وظرائف الجواهر ثم بنى خارج صور المدينة كما يدور ثلانمائة ألف منظرة بلبن الذهب والفضة عالية مرتفعة في السماء محدقة بسور المدينة لينزلها جنوده ومكث في بنائها خمسمائة عام وإن الله تعالى أحب أن يتخذ الحجة عليه وعلى جنوده بالرسالة والدعاء إلى التوبة والإنابة فانتجب لرسالته إليه هودا عليه السلام وكان من صميم قومه وأشرافهم، وهو في رواية بعض أهل الأثر هود بن خالد بن الخلودبن العاص بن عمليق بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقال أبو المنذر هو هود بن الخلود بن عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وقيل غير ذلك ولسنا بصدده، ثم إن هودا عليه السلام أتاه فدعاه إلى الله تعالى وأمره بالإيمان والإقرار بربوبية الله عز وجل ووحدانيته فتمادى في الكفر والطغيان وذلك حين تم لملكه سبعمائة سنة فأننره هود بالعذاب وحذره وخوفه زوال ملكه فلم يرتدع عما كان عليه ولم يجب هودا إلى ما دعاه إليه ووافاه الموكلون ببناء المدينة وأخبروه بالفراغ منها فعزم على الخروج إليها في جنوده فخرج في ثلاثمائة ألف من حرسه وشاكريته ومواليه وسار نحوها وخلف على ملكه بحضرموت وسائر أرض العرب ابنه مرثد بن شداد وكان مرثد فيما يقال مؤمنا بهود عليه السلام فلما قرب شداد من المدينة وانتهى إلى مرحلة منها جاءت صيحة من السماء فمات هو وأصحابه أجمعون حتى لم يبق منهم مخبر ومات جميع من كان بالمدينة من الفعلة والصناع والوكلاء والقهارمة وبقيت خلاء لا أتيس بها وساخت المدينة في الأرض فلم يدخلها بعد ذلك أحد إلا رجل واحد في أيام معاوية يقال له عبد الله بن قلابة فإنه ذكر في قصة طويلة. تلخيصها أنه خرج من صنعاء في بغاء إبل له ضلت فأفضى به السير إلى مدينة صفتها كما ذكرنا وأخذ منها شينا من بنادق المسك والكافور وشيئا من الياقوت وقصد إلى معاوية بالشام وأخبره بذلك وأراه الجواهر والبنادق وكان قد اصفز وغيرته الأزمنة فأرسل معاوية إلى كعب الأحبار وسأله عن ذلك فقال هذه إرم ذات العماد التي ذكرها الله عز وجل في كتابه بناها شداد بن عاد وقيل: شداد بن عمليق بن عويج بن عامر بن إرم وقيل في نسبه غير ذلك ولا سبيل إلى دخولها ولا يدخلها إلا رجل واحد صفته كذا ووصف صفة عبد الله بن قلابة فقال معاوية: يا عبد الله أما أنت فقد أحستت في نصحنا ولكن ما لا سبيل إليه لا حيلة فيه وأمر له بجائزة فانصرف، ويقال: أنهم وقعوا على حفيرة شداد بحضرموت فإذا بيت في الجبل منقور مائة ذراع في أربعين ذراعا وفي صدره سريران عظيمان من ذهب على أحدهما رجل عظيم الجسم وعند رأسه لوح مكتوب فيه.غاء إبل له ضلت فأفضى به السير إلى مدينة صفتها كما ذكرنا وأخذ منها شينا من بنادق المسك والكافور وشيئا من الياقوت وقصد إلى معاوية بالشام وأخبره بذلك وأراه الجواهر والبنادق وكان قد اصفز وغيرته الأزمنة فأرسل معاوية إلى كعب الأحبار وسأله عن ذلك فقال هذه إرم ذات العماد التي ذكرها الله عز وجل في كتابه بناها شداد بن عاد وقيل: شداد بن عمليق بن عويج بن عامر بن إرم وقيل في نسبه غير ذلك ولا سبيل إلى دخولها ولا يدخلها إلا رجل واحد صفته كذا ووصف صفة عبد الله بن قلابة فقال معاوية: يا عبد الله أما أنت فقد أحستت في نصحنا ولكن ما لا سبيل إليه لا حيلة فيه وأمر له بجائزة فانصرف، ويقال: أنهم وقعوا على حفيرة شداد بحضرموت فإذا بيت في الجبل منقور مائة ذراع في أربعين ذراعا وفي صدره سريران عظيمان من ذهب على أحدهما رجل عظيم الجسم وعند رأسه لوح مكتوب فيه.
    اعتبر يا أيها المغ ** رو ر بالعمر المديد
    أنا شداد بن عاد ** صاحب الحصن المشيد
    وأخو القوة والبأ ** ساء والملك الحشيد
    دان أهل الأرض طرا ** لي من خوف وعيدي
    فأتى هود وكنا ** في ضلال قبل هود
    فدعانا لو أجبنا ** 5إلى الأمر الرشيد
    فعصيناه ونادا ** نا مالكم هل من محيد
    فأتتنا صيحة ته ** سوي من الأفق البعيد
    قلت هذه القصة مما قدمنا البراءة من صحتها وظننا أنها من أخبار القصاص المنمقة وأوضاعها المزوقة.
    إرم الكلبة: بلفظ الأنثى من الكلاب. وإرم مثل الذي قبله موضع قريب من النباج بين البصرة والحجاز والكلبة اسم امرأة ماتت ودفنت هناك فنسب إليها الإرم وهو العلم، ويوم إرم الكلبة من أيام العرب قتل فيه بجير بن عبد الله بن سلمة بن قشير القشيري قتله قعنب الرياحي في هذا المكان. قال أبو عبيدة هذا اليوم يعرف بأمكنة قرب بعضها من بعض فإذا لم يستقم الشعر بذكر موضع ذكروا موضعا آخر قريبامنه يقوم به الشعر أرم:بالضم ثم الفتح جرذ وزفر ويروى بسكون ثانيه بلدة قرب سارية من ناحية طبرستان أهلها شيعة قال الإصطخري: وحبال قاذوسيان من بلاد الديلم وهي مملكة رئيسهم يسكن قرية تسمى أرم وليس بجبال قاذوسيان مبنر بينها وبين سارية مرحلة. ينسب إليهاأبوالفتح خسرو بن وندرين بن أبي جعفربن أبي حسين بن المحسن بن قيس بن مسعود بن معن بن الحارث بن ذفل بن شيبان الشيباني المؤدب القزويني ذكره أبو سعد في التحبير وقال سكن أرم وكان له معرفة بالأدب وقد ذكرناه في أرم خاست وأظن الموضعين واحدأ والله أعلم، ورأيت في بعض النسخ عن أبي سعد آرم بزنة أفعل بضم العين في معجم البلدان وقال: آرم بليدة من سارية مازندران وآرم برات من قرى سواحل بحر آبسكون.
    أرم: بالضم ثم السكون، صقع بأذربيجان. اجتمع فيه خلق من الأرمن وغيرهم لقتال سعيد بن العاص لما غزااها فبعث إليهم سعيد جريربن عبد الله البجلي قهزمهم وصلب زعيمهم.
    أرم: يالتحريك وتشديد الميم قيل: موضع عن نصر.
    أرملو ل: بلامين بينهما واو. مدينة في طرف إفريقية من جهة المغرب قرب طبنة.
    أرمنأز: بالفتح ثم السكون وفتح الميم والنون وألف وزاي. بليدة قديمة من نواحي حلب بينهما نحو خمسة فراسخ يعمل بها قدور وشربات جيدة حمرطيبة وقال أبو سعد أرمنار من قروى بلدة صور وصور من بلاد ساحل الشام، ومن هذه القرية أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي كان من الفضلاء المشهورين والشعراء وابنه أبوالفرج غيث بن علي كان ممن سمع الحديث وأنس به وجمع فيه وسمع من أبي الحسن الأرمنازي أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ قال أبو سعد وروى لنا عن ابنه غيث صاحبنا أبو الحسن علي بن الحسن الدمشقي الحافظ. قال عبيد الله المستجير به لا شك في أنه من أرمناز التي من نواحي حلب فإن لم يكن أبو سعد رحمه الله اغتر بسماع محمد بن طاهر من أبي الحسن بصور ولم ينعم النظر والإفأرمناز قرية أخرى بصور والله أعلم على أن الحافظ أبا القاسم ذكر في ترجمة علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر الأرمنازي أبي الحسن فقال والد غيث الصوري الكاتب أصله من أرمناز قرية من ناحية إنطاكية بالشام وله شعر مطبوع. قال قرأت بخط غيث الصوري سألت والدي عن مولده فقال في جمادى الأولى سنة 396 وتوفي في ثامن شهر ربيع الآخر سنة 478 وقال الحافظ أبو القاسم غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر أبو الفرج بن أبي الحسن المعروف بابن الأرمنازي الكاتب خطيب صور قدم دمشق قديما في طلب الحديث فسمع به أبا الحسن أحمد وأبا أحمد عبيد الله ابني أبي الحديد وأبا نصر بن طلاب وأبا عبد الله بن الرضا وأبا العباس بن قبيس وأبا إسحاق إبراهيم بن عقيل الكبري وأبا الحسين الأكفاني ونجا بن أحمد العطار وأبا عبد الله بن أبي الحديد وأبا القاسم بن أيي العلاء وسمع بصور أبا بكر الخطيب وأبا الحسن علي بن عبيد الله الهاشمي ونصر بن إبراهيم المقدسي وسهل بن بشر الإسفرا يني وبتنيس رمضان بن علي وسمع بمصر والإسكندرية وغيرهما من البلاد وسمع الكثير وكتب الكثير بخطه الحسن وجمع تاريخا لصور إلا أنه لم يتمه وكان ثقة ثبتأ ررى عنه شيخه أبو بكر الخطيب بيتن من شعره، وقدم علينا بآخره فأقام عندنا إلى أن مات سمعت منه ومن جملة شعره:
    عجبت قد حان توديعنا ** وحادي الركائب في إثرها
    ونار توقد في أضلعي ** ودمع تصعد من قعرها
    فلا النار تطفئها أدمعي ** ولا الدمع ينشف من حرها وكان مولده في تاسع عشر شعبان سنة 443 وتوفي يوم الأحد الثالث والعشرين من صفر سنة 509ودفن بالباب الصغير.
    أرمنت: بالفتح والسكون وفتح الميم وسكون النون وتاء فوقها نقطتان. كورة بصعيد مصر بينها ويين قوص في سمت الجنوب مرحلتان ومنهاإلى مدينة أسوان مرحلتان.
    أرمتيل: بالفتح ثم السكون وفتح الميم وهمزة مكسورة وياء خالصة ساكنة ولام. مدينة كبيرة بين مكران والذيبل من أرض السند بينها وبين البحر نصف فرسخ في الإقليم الثاني طولها اثنتان وتسعون درجة وخمس عشرة دقيقة وعرضها من جهة الجنوب خمس وعشرون د رجة وست وأربعون دقيقة.
    إرميم: بالكسر ثم السكون وياة ساكنة بين الميمين الأولى مكسورة. مو ضع.
    أرمية: بالضم ثم السكون وياء مفتوحة خفيفة وهاء. قال الفارسي: أما قولهم في اسم بلدة أرمية فيجوز في قياس العربية تخفيف الياء وتشديدها فمن خففها كانت الهمزة على قوله أصلا وكان حكم الياء أن تكون واوا للإتحاق بيبرين ونحوه إلا أن الكلمة لما لم تجيء على التأنيث كعنصوة أبدلت ياء كما أبدلت في جمع عرقوة إذا قالوا: عرق وقال:
    حتى تفضي عرقي الذلي
    ويجوز في الشعر أن تكون الياء للنسبة وتخفف كما قال ابن الخواري العالي الذكر ومن شدد الياء احتملت الهمزة وجهين أحدهما أن تكون زائدة إذا جعلتها أفعولة من رميت والآخر أن تكون فعلية إذا جعلتها من إرم وأروم فتكون الهمزة فاء وأما قولهم في اسم الرجل إرميا فلا يكون في قياس العربية إفعلا ولا يتجه فيه ما يتجه في أريية من كون الياء منقلبة عن الواو ألا ترى أن ما جاء وفيه الألف من المؤنث لا يكون إلأ مبنيا عليها وليست مثل الياء التي تبنى مرة على التأنيث ومرة على التذ كير وأرمية اسم مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان بينها وبين البحيرة نحو ثلاثة أميال أو أربعة وهي فيما يزعمون مدينة زرادشت نبي المجوس. رأيتها في سنة 617 وهي مدينة حسنة كثيرة الخيرات واسعة الفواكه والبساتين صحيحة الهواء كثيرة الماء إلا أنها غير مرعية في جهة السلطان لضعفه وهو أزبك بن البهلوان بن إلدكز وبينها وبين تبريز ثلاثة أيام وبينها وبين إربل سبعة أيام، وأما بحيرة أرمية فتذكر إن شاء الله في بحيرة أرمية والنسبة إلى أرمية أرموي وأرمي، وينسب إليها جماعة. منهم أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن الشويخ الأرموي نزل مصر وتوفي بها سنة 460، وأبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي البغدادي سمع أبا الحسين محمد بن علي بن المهتدي القاضي وأحمد بن محمد بن أحمد بن النفور البزاز وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا القاسم علي بن أحمد بن محمدبن اليسر وأبابكر أحمدبن علي بن ثابت الخطيب الحافظ وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني وغيرهم وكان قد تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وولي القضاء بمدينة العاقول ومات في رجب سنة 547ومولده في سنة 459 وكان شافعي المذهب، ومظفر بن يوسف الأرموي المؤدب حدث عن أبي القاسم الحصين وأمثاله، وابنه يوسف كان كاتبأ فاضلا من حذاق كتاب الديوان وولي إشراف الديوان ببغداد للناصر لدين الله.

  • صفحة 8 من 50 الأولىالأولى ... 67891018 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. الفلكلور الحموي
      بواسطة سارة في المنتدى ملتقى الضحك والنكت السورية والطرائف والفرفشة
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 07-14-2010, 05:12 AM
    2. فقير معدم خير من ملك
      بواسطة Abu anas في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-10-2010, 06:03 PM
    3. t3lm: معدل إصابة الرجل بالبرق هي أربعة أضعاف معدل إصابة المرأة بالبرق
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 03:47 PM
    4. كيف تعرف إذا كنت ولد أو بنت من اليد اليمنى
      بواسطة M-AraBi في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 04-30-2010, 02:35 AM
    5. البول الدموي Hematouria
      بواسطة Dr.Ahmad في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 03-15-2010, 09:14 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1