باب في القصص
900
عن خباب عن النبي ص قال: «إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون واختلف في الأجلح الكندي والأكثر على توثيقه 901
وعن الحارث بن معاوية أنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال قال: فقدم المدينة فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث خلال قال: وما هي؟ قال: ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق فتحضر الصلاة فإن صليت أنا وهي كانت بحذائي فإن صلت خلفي خرجت من البناء قال: تستر بينك وبينها بثوب ثم تصلي بحذائك إن شئت. وعن الركعتين بعد العصر قال: نهاني رسول الله عنهما. قال: وعن القصص قال: ما شئت كأنه كره أن يمنعه قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع في نفسك ثم تقص فترتفع في نفسك حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك
رواه أحمد والحارث بن معاوية الكندي وثقه ابن حبان وروى عنه غير واحد وبقية رجاله من رجال الصحيح 902
وعن أبي صالح سعيد بن عبد الرحمن بن عنز التجيبي كان يقص على الناس وهو قائم فقال له صلة بن الحارث الغفاري وهو من أصحاب النبي ص: والله ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن 903
وعن عمرو بن زرارة قال: وقف علي عبد الله - يعني ابن مسعود - وأنا أقص فقال: يا عمرو لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو إنك لأهدى من محمد ص وأصحابه ولقد رأيتهم تفرقوا عني حتى رأيت مكاني ما فيه أحد
رواه الطبراني في الكبير وله إسنادان أحدهما رجاله رجال الصحيح رواه عن الأسود عن عبد الله 904
وعن يحيى البكاء قال: رأى ابن عمر قاصا في المسجد الحرام ومعه ابن له فقال له ابنه: أي شيء يقول هذا؟ قال: هذا يقول: اعرفوني اعرفوني
رواه الطبراني في الكبير ويحيى البكاء متروك 905
وعن عمر بن دينار أن تميما الداري استأذن عمر في القصص فأبى أن يأذن له ثم استأذنه فأبى أن يأذن له ثم استأذنه فقال: إن شئت وأشار بيده - يعني الذبح -
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار لم يسمع من عمر. 906
وعن السائب بن يزيد أنه لم يكن يقص على عهد رسول الله ص ولا أبي بكر كان أول من قص تميم الداري استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما فأذن له
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو ثقة مدلس 907
وعن عبد الجبار الخولاني قال: دخل رجل من أصحاب النبي ص المسجد فإذا كعب يقص قال: من هذا؟ قالوا: كعب يقص قال: سمعت رسول الله ص يقول: «لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال»
قال: فبلغ ذلك كعبا فما رؤي بعد يقص
رواه أحمد وإسناده حسن 908
وعن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: «لا يقص إلا أمير أو مأمور أو متكلف»
قلت: رواه أبو داود غير قوله: «أو متكلف» رواه الطبراني في الأوسط وفيه زيرك أبو العباس الرازي ولم أر من ترجمه 909
وعن كعب بن عياض عن النبي قال: «القصاص ثلاثة: أمير أو مأمور أو مختال»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يحيى الإسكندراني ولم أر من ترجمه. 910
وعن عبادة بن الصامت عن النبي قال: «لا يقص إلا أمير أو مأمور أو متكلف»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن 911
وعن أبي أمامة قال: خرج رسول الله ص على قاص يقص فأمسك فقال رسول الله ص: «قص فلأن أقعد غدوة إلى أن تشرق الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب وبعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب»
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أن لفظ الطبراني: «أقص فلأن أقعد هذا المقعد من حين تصلي الغداة إلى أن تشرق الشمس» - فذكر الحديث ورجاله موثقون إلا أن فيه أبا الجعد عن أبي أمامة فإن كان هو الغطفاني فهو من رجال الصحيح وإن كان غيره فلم أعرفه 912
وعن رجل من أهل بدر أنه سمع النبي ص يقول: «لأن أقعد في مثل هذا المجلس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب»
قال شعبة: فقلت: أي مجلس يعني؟ قال: كان قاصا.
رواه أحمد وفيه كردوس بن قيس وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح 913
وعن كردوس بن عمرو قال: سمعت رجلا من أهل بدر - قال شعبة: أراه على بن أبي طالب -: أن رسول الله ص قال: «لأن نفصل المفصل أحب إلي من كذا بابا»
قال شعبة: فقلت لعبد الملك: أي مفصل؟ قال: القصص
رواه البزار. وكردوس وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: فيه نظر. وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن العبادلة: عبد الله بن عمر وعبد الله بن العباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو قالوا: قال رسول الله ص: «القاص ينتظر المقت والمستمع ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمحتكر ينتظر اللعنة والنائحة ومن حولها من امرأة عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن عبد الرحمن الأنصاري عن عبد الله بن مجاهد بن جبر ولم أر من ذكرهما 915
وعن الشعبي قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل المدينة: ثلاثا لتتابعني عليهن أو لأناجزنك قال: وما هن؟ بل أتابعك أنا يا أم المؤمنين قالت: اجتنب السجع في الدعاء فإن رسول الله ص وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك وقص على الناس في كل جمعة مرة فإن أبيت فثنتين فإن أبيت فثلاث ولا تحلن الناس هذا الكتاب ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديثهم فتقطع عليهم حديثهم ولكن اتركهم فإذا حدوك عليه وأمروك به فحدثهم
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو يعلى بنحوه 916
وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله ص: «إذا حدثتم الناس فلا تحدثوهم بما يفزعهم ويشق عليهم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن كامل قال البخاري: عنده عجائب وثقه ابن حبان وأبو حاتم 917
وعن الأعمش أن ابن مسعود مر برجل يذكر قوما فقال: يا مذكر لا تقنط الناس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ولكن الأعمش لم يدرك ابن مسعود. 918
وعن ابن مسعود قال: لا تملوا الناس فيملوا الذكر
رواه الطبراني في الكبير وإسناده صحيح باب الحديث عن بني إسرائيل
919
عن جابر قال: قال رسول الله ص: «حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كان فيهم العجائب»
رواه البزار عن شيخه جعفر بن محمد بن أبي وكيع عن أبيه ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.[37] 920
وعن عمران بن حصين قال: كان رسول الله ص يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل لا يقوم إلا لعظم الصلاة
رواه البزار وأحمد والطبراني في الكبير وإسناده صحيح 921
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله لأصحابه: «لقد قبض الله داود فما فتنوا لا بدلوا ولقد مكث أصحاب المسيح على هديه وسنته مائتي سنة»
رواه الطبراني ورجاله موثقون. 922
وعن سمرة بن جندب أن رسول الله ص قال: «إياكم والغلو والزهو فإن بني إسرائيل قد غلا كثير منهم حتى كانت المرأة القصيرة تتخذ خفين من خشب تحشوهما ثم تدخل فيهما رجليها ثم تعمد إلى المرأة الطويلة فتمشي معها فإذا هي قد ساوت بها وكانت أطول منها»
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان بن جعفر وثقه ابن أبي حاتم وقال الأزدي: يتكلمون فيه وقال الذهبي: وله نسخة فيها مناكير باب النهي عن سؤال أهل الكتاب
923
عن أبي الزعراء قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود -: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم، إما أن يحدثوكم بصدق فتكذبونهم أو بباطل فتصدقونهم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون باب
924
عن أبي موسى قال: قال رسول الله ص: «إن بني إسرائيل كتبوا كتابا فاتبعوه وتركوا التوراة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
باب في علم الخط
925
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه ذلك الخط علم»
رواه البزار عن شيخه أبي الصباح محمد بن الليث وأبو الصباح محمد بن الليث ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله رجال الصحيح 926
وعن ابن عباس - قال سفيان: لا أعلمه إلا عن النبي ص - { أو أثارة من علم } قال: «الخط»
رواه أحمد 927
والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: سئل رسول الله ص عن الخط فقال: «هو أثارة من علم»
ورجال أحمد رجال الصحيح 928
ورواه الطبراني في الأوسط أيضا عن ابن عباس موقوفا قال في قوله عز وجل { أو أثارة من علم } قال: جودة الخط
باب في علم النسب
929
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم»
رواه الطبراني في الأوسط وفي أبو الأسباط بشر بن رافع وقد أجمعوا على ضعفه 930
وعن العلاء بن خارجة أن النبي ص قال: «تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم» فذكر الحديث وهو بتمامه في صلة الرحم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 931
وعن معاوية بن الحكم أنه قدم على رسول الله ص فقال: يا رسول الله إني أريد أن أسألك عن الأمر لا أسأل عنه أحدا بعدك من أبونا؟ قال: «آدم» قال: من أمنا؟ قال: «حواء» قال: من أبو الجن؟ قال: «إبليس» قال: فمن أمهم؟ قال: «امرأته»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ضعفه البخاري وأحمد وذكره ابن حبان في الثقات 932
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «ولد نوح: سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم ووُلد لحام القبط والبربر والسودان»
رواه البزار وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه. فمحمد وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: صدوق وضعفه يحيى بن معين والبخاري. ويزيد بن سنان وثقه أبو حاتم فقال: محله الصدق. وقال البخاري: مقارب الحديث وضعفه يحيى وجماعة 933
وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن النبي قال: «ولد نوح ثلاثة: فسام أبو العرب وحام أبو الحبشة ويافث أبو الروم»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. 934
وعن أم سلمة زوج النبي قالت: سمعت رسول الله يقول: «معد بن عدنان بن أدد بن زيد بن براء بن أعراق الثرى» قالت: ثم يقول رسول الله : «أهلك عادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلا الله» فكانت أم سلمة تقول: معد معد وعدنان عدنان وأدد أدد وزيد بن هميسع وبراء: تبت وأعراق الثرى إسماعيل بن إبراهيم
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن عمران من ذرية عبد الرحمن بن عوف وقد ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات 935
وعن عائشة قالت: استقام نسب الناس إلى معد بن عدنان
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس 936
وعن ابن عباس أن رجلا سأل النبي ص عن سبأ ما هو؟ أرجل أم امرأة أم أرض قال: «بل هو رجل ولد له عشرة فسكن اليمن منهم ستة وسكن الشام منهم أربعة فأما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير عربا كلها وأما الشامية فلخم وجذام وعاملة وغسان»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. قلت: ويأتي يزيد بن حصين في سورة سبأ وهو أصح من هذا 937
وعن عمرو بن مرة الجهني قال: سمعت رسول الله يقول: «من كان ههنا من معد فليقم» فقمت فقال: «اقعد» فصنع ذلك ثلاث مرات كل ذلك أقوم فيقول: «اقعد» فلما كانت الثالثة قلت: «ممن نحن يا رسول الله؟» قال: «أنتم معشر قضاعة من حمير». قال عمرو: فكتمت هذا الحديث منذ عشرين سنة.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني وفي الكبير وله عنده طرق ففي بعضها: قلت: يا رسول الله ممن نحن؟ قال: «أنتم من اليد الطليقة واللقمة الهنية من حمير». وفيه ابن لهيعة 938
وعن عمرو بن مرة الجهني أيضا قال: بينا نحن عند النبي قال: «من كان ههنا من معد فليقم» فقام عمرو بن مرة فقال له النبي : «اجلس» فجلس ثم قال: «من كان ههنا من معد فليقم» فقام عمرو بن مرة فقال له رسول الله : «اجلس» ثم قال: «من كان ههنا من معد فليقم» فقام عمرو بن مرة فقال له النبي : «اجلس» فقال: يا رسول الله ممن نحن؟ قال: «أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر». فقال عمرو: فكتمت هذا الحديث حتى كان أيام معاوية بن أبي سفيان فبعث إلي فقال: هل لك أن ترقى المنبر فتذكر قضاعة بن معد بن عدنان على أن أطعمك خراج العراقين ومصر طول حياتي؟ فقال عمرو بن مرة: نعم. فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس وجاء عمرو يتخطى رقاب الناس حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عمرو بن مرة الجهني ألا إن معاوية بن أبي سفيان دعاني على أن أرقى المنبر فأذكر أن قضاعة بن معد بن عدنان؟ ألا:
إنا بنو الشيخ الهجان الأزهر ** قضاعة بن مالك بن حمير
النسب المعروف غير المنكر
ثم نزل فقال له معاوية: إيه عنك يا غدر ثلاثا قال: هو ما رأيت يا أمير المؤمنين فاتبعه ابنه زهير فقال له: يا أبة ما كان عليك إذا أطعت أمير المؤمنين وأطعمك خراج العراقين ومصر حياته فأنشأ يقول:
لو قد أطعتك يا زهير كسوتني ** في الناس ضاحية رداء شنار
قحطان والدنا الذي ندعى له ** وأبو خزيمة خندف بن نزار
أضلال ليل ساقط أوراقه ** في الناس أعذر أم ضلال نهار
أنبيع والدنا الذي ندعى له ** بأبي معاشر غائب متوار
تلك التجارة لا نبوء بمثلها ** ذهب يباع بآنك وأبار
رواه الطبراني في الكبير وفيه دلهاث بن داود قال الأزدي حديثه عن آبائه لا يصح وهذا من حديثه عن آبائه
وعن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: حضرت النبي ص يقول: «من كان ههنا من معد فليقم» فقام عمرو بن مرة الجهني فقال له النبي ص: «اجلس» حتى فعل ذلك ثلاثا ثم قال النبي ص: «قضاعة من حمير»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا محمد بن أبي عبيد الدراوردي والد عبد العزيز فإني لم أر من ترجمه 940
وعن أبي عشانة قال: سمعت عقبة بن عامر يقول وهو على المنبر: قدم رسول الله المدينة وأنا في غنم لي أرعاها فتركتها ثم ذهبت إليه فقلت: تبايعني يا رسول الله؟ فقال: «ممن أنت؟» فأخبرته فقال رسول الله : «أيما أحب إليك أبيعة هجرة أو بيعة أعرابية؟» فقلت: بيعة هجرة فبايعني ثم قال يوما رسول الله : «من ههنا من معد فليقم» فقمت فقال: «اقعد» ثم قال: «من ههنا من معد فليقم» فقمت فقال: «اقعد» ثم قالها الثالثة فقمت فقال: «اقعد» فقلت: ممن نحن يا رسول الله؟ فقال: «أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير»
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وشيخه معروف بن سويد لم أر من ترجمه 941
وعن الجفشيش الكندي قال: جاء قوم من كندة إلى رسول الله ص فقالوا: أنت منا وادعوه فقال رسول الله ص: «لا نقفو أمنا [38] ولا ننتفي نحن من ولد النضر بن كنانة»
رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات. قلت: ويأتي كثير مما يتعلق بالأنساب والوفيات والأسماء والكنى في أواخر مناقب الصحابة رضي الله عنهم باب في ابن الأخت والحليف والمولى
942
عن أبي هريرة عن النبي ص قال: «حليف منهم ومولى القوم منهم وابن أخت القوم منهم»
رواه البزار وفيه الواقدي وهو ضعيف 943
وعن عائشة أن النبي ص قال: «ابن أخت القوم منهم»
رواه البزار وفيه عتاب بن حرب ضعفه الفلاس وذكره ابن حبان في الثقات 944
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «موالينا منا»
رواه الطبراني وفي الأوسط وفيه مسلم بن سالم ويقال مسلمة بن سالم ضعفه أبو داود وذكره ابن حبان في الثقات 945
وعن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله ص موليان حبشي وقبطي فاستبا يوما فقال أحدهما: يا حبشي وقال الآخر: يا قبطي فقال رسول الله ص: «لا تقولا هكذا إنما أنتما رجلان من آل محمد ص»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله موثقون 946
وعن عتبة بن غزوان أن رسول الله ص قال يوما لقريش: «هل فيكم من ليس منكم؟» قالوا: ابن أختنا عتبة بن غزوان قال: «ابن أخت القوم منهم»
رواه الطبراني في الكبير وهو من رواية عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن عتبة ولم أر من ذكر عتبة ولا إبراهيم 947
وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «ابن أخت القوم منهم»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح باب التاريخ
948
عن ابن عباس قال: كان التاريخ في السنة التي قدم فيها النبي إلى المدينة وفيها ولد عبد الله بن الزبير.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن عباد المكي ولم أر من ذكره 949
وعن ابن عباس قال: ولد النبي ص يوم الاثنين واستنبئ يوم الاثنين وخرج مهاجرا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين وتوفي ص يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: وفتح بدرا يوم الاثنين ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين { اليوم أكملت لكم دينكم }. وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح 950
وعن جرير قال: توفي رسول الله وهو ابن ثلاث وستين وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن بحر قال الذهبي: مجهول 951
وعن أنس أن النبي مات وهو ابن خمس وستين
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 952
وعن ابن عباس قال: ولد رسول الله ص عام الفيل
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون 953
وعن أبي أمامة الباهلي أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: «نعم» قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون» قال: كم بين نوح وإبراهيم؟ قال: «عشرة قرون» قال: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: «ثلاث مائة وخمسة عشر»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح 954
وعن أبي ذر أنه أتى النبي ص ورسول الله ص يخطب فقعد فقال النبي ص له: «هل تعوذت من شر شياطين الجن والإنس؟» قلت: يا رسول الله من أول الأنبياء؟ قال: «آدم» قلت: نبي كان؟ قال: «نعم مكلم» قلت: ثم من؟ قال: «نوح وبينهما عشرة آباء» قلت: يا رسول الله أخبرني عن الصلاة؟ قال: «خير مفروض من شاء استكثر منه» قلت: فالصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة» قلت: والصيام؟ قال: «الصيام جنة قال الله: الصيام لي وأنا أجزي به والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد من مقل وسر إلى فقير» قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا»
رواه الطبراني في الأوسط. قلت: وتقدم أن أحمد رواه والبزار وفي باب السؤال للانتفاع وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)