العوفي
العوفي قاضي الشرقية ببغداد ثم قاضي عسكر المهدي العلامة أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن المحدث عطية العوفي الكوفي الفقيه روى عن أبيه وعن الأعمش وأبي مالك الأشجعي وعبد الملك بن أبي سليمان حدث عنه ابنه حسن وابن أخيه سعد بن محمد وبقية بن الوليد وهو أكبر منه وإسحاق بن بهلول وعمر بن شبة قال ابن معين كان ضعيفا في القضاء ضعيفا في الحديث وقال الحسين بن فهم كانت لحيته تبلغ ركبته قلت له حكايات في القضاء وفيه دعابة وكان مسنا كبيرا قال خليفة توفي سنة إحدى ومئتين
الغازي بن قيس
الغازي ابن قيس الإمام شيخ الأندلس أبو محمد الأندلسي المقرئ ارتحل وأخذ عن ابن جريج وابن أبي ذئب والأوزاعي ومالك ونافع بن أبي نعيم وتلا عليه روى عنه عبد الملك بن حبيب وأصبغ بن خليل وعثمان بن أيوب وابنه عبد الله بن الغاز وآخرون وحفظ الموطأ وهو من موالي بني أمية قال أبو عمرو الداني قرأ على نافع وضبط عنه اختياره وهو أول من أدخل قراءة نافع وموطأ مالك إلى الأندلس وعنه قال عرضت مصحفي هذا بمصحف نافع ثلاث عشرة مرة روى القراءة عن الغازي ولده عبد الله وكان إماما صالحا عابدا متهجدا مجاب الدعوة كبير الشأن حاذقا برسم المصحف كان يقول ما كذبت منذ احتلمت قال الداني هو قرطبي وقال القاضي عياض كان من أهل إفريقية وعن أصبغ بن خليل سمع الغازي يقول والله ما كذبت كذبة قط منذ اغتسلت ولولا أن عمر بن عبد العزيز قاله ما قلته قلت توفي الغازي في سنة تسع وتسعين ومئة
الفضل بن يحيى
الفضل بن يحيى وكان ابنه الفضل من رجال الكمال ولي إمرة خراسان وعمل الوزارة وكان فيها قيل أسخى من جعفر ولكنه يضرب بكبره وتيهه المثل وصل مرة لعمرو التميمي بستين ألف دينار وكان أخا للرشيد من الرضاعة مات كهلا سنة اثنتين وتسعين مسجونا وكان قد أخرب بيت النار الذي ببلخ وكان جدهم برمك موبدان به وعمل الوزارة مدة لهارون ثم حولها منه إلى جعفر واستعمل على المشرق كله هذا واستعمل جعفرا على المغرب كله وكان الفضل غارقا في اللذات المردية حتى تعطلت الأمور فكتب إليه الشيخ النحس أبوه بأن يتستر ويقنع بالليل فسمع منه وكان على هناته شجاعا مهيبا كثير الغزو وكان يقول تعلمت الكرم والتيه من عمارة بن حمزة أتيته في جائحة لأبي فطولب بأموال فكلمته فما بش بي وطلبت منه أن يقرضنا ثلاثة آلاف ألف درهم فقال حتى ننظر ورحت فوجدت المال قد بعث به إلى أبي ثم عاد أبي إلى رتبته وحصل ثم بعث معي بالوفاء فكلمته فقال ويحك أكنت صيرفيا لأبيك أخرج عني وخذ المال لك فرددت بالمال إلى أبي فأعطاني منه ألف ألف درهم وقيل أتاه رجل يمت بأمر فقال يا هذا ما حاجتك قال رثاثة ملبسي تخبرك قال فبم تمت قال إني في سنك ومن جيرانك واسمي كاسمك قال وما علمك بالولادة قال حكت لي أمي أنها ولدتني صبيحة مولدك وقيل لها ولد الليلة ليحيى بن خالد ابن سموه الفضل قال فسمتني امي الفضيل اكبارا لاسمك فتبسم الفضل وأمر له بخمسة وأربعين ألفا ومركوبا ثم استعمله ديوانا ضرب الفضل مئتي سوط في المصادرة حتى كاد يتلف ثم داواه الجرائحي مدة
القاسم بن مالك
القاسم بن مالك خ م ت س ق الإمام المحدث المسند أبو جعفر المزني الكوفي حدث عن عاصم بن كليب وحصين بن عبد الرحمن والمختار بن فلفل وأيوب بن عائذ روى عنه أحمد بن حنبل وعمرو الناقد وأبو خيثمة وسعيد ابن محمد الجرمي ويعقوب الدورقي والحسن بن عرفة وآخرون وثقه أحمد العجلي وأخرجا حديثه في الصحيحين وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال زكريا الساجي ضعيف قلت لا وجه لتضعيفه بل ما هو في إتقان غندر توفي سنة نيف وتسعين ومئة روى له الجماعة سوى أبي داود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)