عبد الله بن سهل
وأخوه عبد الله بن سهيل خرج مع ابيه إلى بدر يكتم إيمانه فلما التقى الجمعان تحول إلى المسلمين وقاتل وعد بدريا رضي الله عنه وله غزوات ومواقف واستشهد يوم اليمامة وله ثمان وثلاثون سنة وقيل بل هو من السابقين الأولين وإنه هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى رضى الله عنه. وذكر الواقدي قال لما حج أبو بكر بالناس قبل حجة الوداع لقيه سهيل ابن عمرو رضي الله عنه فقال بلغني يا أبا بكر أن رسول الله قال ( يشفع الشهيد لسبعين من أهله ) فأرجو أن يبدأ عبد الله بي، فهذا لا يستقيم لكن قاله إن قاله لما استشهد سنة اثنتي عشرة باليمامة
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
سهيل بن عمرو
وسهيل [ بن عمرو ] أبوهما يكنى أبا يزيد وكان خطيب قريش وفصيحهم ومن أشرافهم لما أقبل في شأن الصلح قال النبي ( سهل أمركم ) تأخر إسلامه إلى يوم الفتح ثم حسن إسلامه وكان قد أسر يوم بدر وتخلص. قام بمكة وحض على النفير وقال يآل غالب أتاركون أنتم محمدا والصباة يأخذون عيركم من أراد مالا فهذا مال ومن أراد قوة فهذه قوة. وكان سمحا جوادا مفوها وقد قام بمكة خطيبا عند وفاة رسول الله بنحو من خطبة الصديق بالمدينة فسكنهم وعظم الإسلام
قال الزبير بن بكار كان سهيل بعد كثير الصلاة والصوم والصدقة خرج بجماعته إلى الشام مجاهدا ويقال إنه صام وتهجد حتى شحب لونه وتغير وكان كثير البكاء إذا سمع القرآن وكان أميرا على كردوس يوم اليرموك. قال المدائني وغيره استشهد يوم اليرموك وقال الشافعي والواقدي مات في طاعون عمواس. حدث عنه يزيد بن عميرة الزبيدي وغيره
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
البراء بن مالك
البراء بن مالك ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري المدني البطل الكرار صاحب رسول الله وأخو خادم النبي أنس بن مالك. شهد أحدا وبايع تحت الشجرة
قيل كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الجيش لا تستعملوا البراء على جيش فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم وبلغنا أن البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحملوه على ترس على أسنة رماحهم ويلقوه في الحديقة فاقتحم إليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحا ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهرا يداوي جراحه وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مئة نفس من الشجعان مبارزة
معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال قال الأشعري يعني في حصار تستر للبراء بن مالك إن قد دللنا على سرب يخرج إلى وسط المدينة فانظر نفرا يدخلون معك فيه فقال البراء لمجزأة بن ثور انظر رجلا من قومك طريفا جلدا فسمه لي قال ولم قال لحاجة قال فإني أنا ذلك الرجل قال دللنا على سرب وأردنا أن ندخله قال فأنا معك فدخل مجزأة أول من دخل فلما خرج من السرب شدخوه بصخرة ثم خرج الناس من السرب فخرج البراء فقاتلهم في جوف المدينة وقتل رضي الله عنه وفتح الله عليهم
سلامة عن عمه عقيل عن الزهري عن أنس مرفوعا قال ( كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك ) وإن البراء لقي المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله قال إنك لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك قال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وذكر الحديث
عبد السلام بن مطهر حدثنا أبو سهل البصري عن محمد بن سيرين عن أنس أنه دخل على أخيه البراء وهو يتغنى فقال تتغنى قال أتخشى علي أن أموت على فراشي وقد قتلت تسعة وتسعين نفسا من المشركين مبارزة سوى ما شاركت فيه المسلمين وفي رواية يا أخي تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به القرآن. وقال حماد بن سلمة زعم ثابت عن أنس قال دخلت على البراء وهو يتغنى ويرنم قوسه فقلت إلى متى هذا قال أتراني أموت على فراشي والله لقد قتلت بضعا وتسعين
ابن عون عن محمد قال بارز البراء مرزبان الزارة فطعنه فصرعه وأخذ سلبه
استشهد يوم فتح تستر سنة عشرين
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
نوفل بن الحارث
نوفل ابن عم رسول الله الحارث بن عبد المطلب الهاشمي أبو الحارث أخو أبي سفيان بن الحارث
كان نوفل أسن من عمه العباس حضر بدرا مع المشركين فأسر ففداه عمه العباس ثم أسلم وهاجر عام الخندق وقيل آخى النبي بينه وبين العباس وقد كانا شريكين في الجاهلية متصافيين.
شهد نوفل بيعة الرضوان وأعان رسول الله يوم حنين بثلاثة آلاف رمح وثبت معه يومئذ. وما علمت له رواية ولا ذكرا بأكثر مما أوردت قيل مات سنة عشرين وقيل مات سنة خمس عشرة وكان أسن بني هاشم في زمانه
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)