عثر صباح يوم الثلاثاء على جثة فتاة في بداية العقد الثالث مقتولة ومرمية في منطقة زراعية بالقرب من قرية " الغفر " بناحية أرمناز التابعة لمحافظة ادلب .

وقال مصدر لعكس السير " في الساعة السادسة من صباح اليوم عثر عدد من المزارعين على جثة الفتاة والدماء تغطي جسمها ، وعندها قاموا بالاتصال بالشرطة .

وبين المصدر أن الفتاة مجردة من الوثائق التي تشير إلى هويتها حيث لم يتم العثور بحوزتها على أي شيء يثبت شخصيتها ، وتبين أثناء الكشف الطبي أن الفتاة تعرض لعدة طعنات بالسكين وبناء عليه تم تشكيل خبرة طبيبة ثلاثية من الأطباء الشرعيين " زاهر حجو ، محمد بعبيش ، زاهر طقش " .

وأكد تقرير الخبرة أن الفتاة تعرضت لأكثر من عشر طعنات سكين في أنحاء مختلفة في الجذع ، وطعنة على المرفق يدها اليمنى مما يشير إلى أنها كانت تحمي نفسها وتقاوم الطعنات بالإضافة إلى تمزق الطحال .

وتبين أن سبب الوفاة الصدمة النزفية الناتجة عن طعنات بأداة حادة ، كما تبين أن الفتاة ليست عذراء ولم يثبت وجود ممارسة جنس جديدة عليها ، حيث تم تحديد زمن الوفاة في الساعة الرابعة صباحا تقريبا أي بعد عشر ساعات من الكشف الطبي عليها .

وأفاد المصدر أنه لم يتعرف عليها أحد من أبناء المنطقة ، مع شكوك بان الفتاة من خارج المنطقة التي عثرت عليها فيها .

يذكر أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة حتى لحظة كتابة التقرير .