باب لا ينغلق
« إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب... باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب لا ينغلق » .
لا تكن بخيلاً
« إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن .
عجائب الاستغفار
« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .
احكم نفسك
« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] » .
رد القضاء
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء والصدقه تردان القضاء » .
بعد العسر يسراً
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .
معصية بأخرى
« إذا عصيت الله فلا تتبع معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .
عظمة لا دلال
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .
لا تجرب الحسد
« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً
لا تشغل نفسك بالغد
« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » .
تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .
اقض على مخاوفك
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .
حامل الحقيقة
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
لا تظن نفسك عالماً
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
عظمت أو صغرت
« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .
اتق الله
« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همك ، وتيسير أمورك { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .
الشكر لصاحب الفضل
« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه يقول الله: { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .
اختر اختيار الله
« ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ، وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
حلوين اخي ماهر
مشكور كتير
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
الحمد لله القائل:{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ, وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ }.
والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله القائل: { بشّر هذه الأمةَ بالسَنا والرفعةِ والتمكينِ في الأرض }.
أيها المسلمون: يا عبادَ الله: جئناكم بخبرٍ عاجل, جئناكم نذكرُكم بمصيبةٍ زلزلتْ أركانَ أمتِنا, وصدّعتْ أوصالَ أركانِنا, وهدمتْ شموخَ عزتِنا, جئناكم والقلوبُ تَقطرُ دماً, مكلومي الفؤادِ منكوبي العتاد, نذكرُكم بذكرى قاسيةٍ وحادثةٍ مفجعةٍ وداهيةٍ أطفأت جذوةَ الحكمِ بشرعِ اللهِ, إنها زلزالُ العصرِ ولطمةُ الدهرِ وداهيةُ الليالي والأيام, إنه خبرٌ قلَّ سماعُه في وسائلِ الإعلامِ المأجورة, إنه خبرُ هدمِ دولةِ الخلافة. هذا هو خبرُنا العاجلُ في كلِّ لحظة.
ستةٌ وثمانون عاماً على غيابِها ألا يكفي ذلك؟
ستةٌ وثمانون عاماً على غيابِ حكمِ اللهِ في أرضِ اللهِ على عبادِ الله, ألا يستحقُ ذلك منّا الاهتمام؟
ثمانون عاماً ونيف على تعطيلِ الحكمِ بالقرآن وسنةِ النبيِّ العدنان والأمةُ في مستنقعِ الخذلان, ألا يَرعَوي النُوّام؟ إنها الخلافةُ وما أدراكم ما الخلافة؟ حاميةُ الإسلامِ العظيم, وحافظةُ بيضةِ المسلمين, بها كنّا سادةَ الدنيا وروادَ البشرية, وفيها عاشتْ في سعادةٍ الرعيّة, ومن خلالِها حُكمَ بالعدل وقُسّمَ بين الناسِ بالسويّة.
القضيةُ باختصارٍ أننا بالخلافةِ كلَّ شيءٍ وبدونِها أصبحنا لا شيئاً, لا وزنَ لنا في ميزانِ القوى العالمية, بل أصبحتْ بلادُنا نهباً لكلِّ طامعٍ وميداناً لكل متصارع.
أيها الناس: هل نشقُ الجيوبَ ونلطمُ الخدودَ, ونبكي على الأطلالِ ونقولُ ليس بالإمكانِ إلا ما كان؟
معاذَ الله إنه ربُنا هدانا سبيلَ الرشاد, وألهمنا الحُجةَ وأوضحَ لنا المِحجة, فسرنا على هدىً من اللهِ ورضوان, ففي الوقتِ الذي ننادي به بعودةِ الخلافة إلى الوجود ينادي أذبابُ الاستعمارِ في بلادِنا بعودةِ الوصايةِ وإقامةِ السدود, وحينما ننشرُ أفكارَ الإسلامِ الصحيحةِ ينشرُ مضللو الشعوبِ أفكارَ الكفرِ الغربيةِ الخبيثة, وعندما نعملُ لإخراجِ الناسِ من ظلماتِ مفاهيمِ الكفرِ إلى نورِ حقائقِ الإسلامِ يعملُ أدعياءُ الجاهليةِ لإخراجِ الناسِ إلى مستنقعِ الرذيلةِ والضلال.
فأيُّ الفريقين أحقُّ بالنصرِ والاستخلافِ والتمكين؟ لا جَرمَ أنهم من يَصلون ليلَهم بنهارِهم لإعزازِ هذه الأمةِ ريثما تعودُ خيرَ أمةٍ وتقيمُ أقوى دولةٍ, وعندها سنقفُ على قبرِ المجرمِ أتاتورك _هادمِ دولةِ الخلافة_ ونقولُ له (ها قد عُدنا يا أتاتورك) ونحنُ نرفعُ رايةَ العُقابِ ونتلو على سمعِ الزمانِ قولَ اللهِ جلَّ في عُلاه:
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الذي يجب أن تفعله ليدعوا لك كل شيء في آن واحد ..؟!
1. علّم خيراً من أمور الدين أو الدنيا فإن الله وملائكته والنملُ في جحورها والسمكُ في بحره ليصلون على معلم الناس الخير .
2. رابط بين صلاتين كأن تجلس في المسجد بين المغرب والعشاء، فإن الملائكة لا تزال تستغفر لك تقول اللهم إغفر له وارحمه واعف عنه .
3. نم متوضأً، فإن الملك يدعو لمن بات طاهراً بقوله : "اللهم إغفر له فإنه بات طاهراً " وذلك كلما تقلبت .
4.اطلب من والديك الدعاء لك فإن دعوة الوالد لولده لا ترد.
5. فتّش عن بار أو بارة واطلب منهما الدعاء فإنه مستجاب بإذن الله كما أوصى النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يُطلب الدعاء من أُويس القرني الذي كان باراً بأمه.
.6. لقّن طفلك دعوات سهلة وعلمه أن يقوله ثم أمّن على دعائه، فإنه لا ذنوب لهم، علماً بأن الله عز وجل يقبل شفاعتهم في آبائهم
7. استوص غيرك الدعاء فقد صح أن دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب لا تُرد
8. تألف البهائم، اذهب إلى البحر وفتت خبزاً للسمك ليشكر الله لك،اذهب إلى حيث يكثر الحمام وانثر له حباً ليشكر الله لك، ضع حوضاً للماء لتشرب منه القطط لتشكر الله لك، وهكذا...........
9. سل الله أن يجعلك من الذين تدعوا لهم الملائكة حملة العرش كما في سورة غافر من آية 7 : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا .... ) إلى آية 9 ، وهم يدعون بذلك كل يوم .
10. اعتمر واهتم بالتلبية فما من شيء يسمع تلبيتك إلا ويلبي معك ويستغفر كل من حجر وشجر ومدر
مشكووووووووووور اخي ماهر
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)