««صديقة الدرب»»
بلادنا الحبيبة فيها الكثير من الكنوز الطبيعية
ومن هذه الكنوز : المحميات الطبيعية
تعالوا أحبتي نستطلع معا المحميات الطبيعية في سورية الغالية
والتي هي على عدة أجزاء و احببت أن أنشرها كاملة في منتدانا الغالي
.................................................. ........................................
الجزء(1)
تزخر المحميات السورية بالتنوع الحيواني والنباتي الخاص بمختلف النطاقات المناخية، وتتميز بعض المحميات بوجود أنواع نادرة من الحيوانات (المها العربي في التليلة)، ومن النباتات (السنديان شبه العزري والفاوانيا في الفرنلق، والشوح والأرز في محمية الشوح، والشجيرات الرعوية في التليلة وعبد العزيز)، بالإضافة إلى وجود الكثير من المنشآت الأثرية قرب مواقع المحميات.
كان الهدف من تأسيس المحميات الطبيعية في سورية هو صيانة المواقع المهمة من التراث الطبيعي حديث العهد في سورية، وإعادة اكتشاف التنوع الطبيعي في هذه المحميات الطبيعية التي تعتبر ثروة وطنية وعامل جذب سياحي يدعم الإقتصاد الوطني .
كما ساهمت القرارات الخاصة بإقامتها في الحفاظ على الغابات الطبيعية والتنوع الحيوي الموجود فيها، وزيادة وعي الناس بأهمية هذه المحميات والحفاظ عليها، والتي من أهمها:
الفرنلق وأم الطيور وابن هانىء في المنطقة الغربية، وأبو قبيس والجبل الوسطاني في المنطقة الوسطى، والتليلة والبلعاس والشومرية في البادية، ومحمية الثورة على نهر الفرات وراء السد وجبل عبد العزيز وسبخة الجبول والمساحة الإجمالية لها 7000 هكتار أي ما يعادل 70 كم2 .
التليلة.. أول محمية طبيعية في البادية السورية
تقع إلى الشرق من مدينة تدمر وتبعد عنها مسافة 25 كم، تأسست عام 1991 على مساحة 30 ألف هكتار من أراضي البادية السورية، ويحيط بها خندق بطول 75كم.
محمية التليلة أول محمية طبيعية تم تأسيسها في البادية السورية كنقطة انطلاق للتنمية البيئية، توفر الحماية للنباتات والحيوانات البرية التي كانت سائدة في المنطقة والتي استمرت لآلاف السنين وتعرضت للتدهور نتيجة الإهمال والعبث بمواردها الطبيعية، وقد تم إصدار عدة قرارات لمنع الفلاحة التي كانت من أهم العوامل المسببة لحالة التدهور، ومنع الاحتطاب وقلع الشجيرات والرعي الجائر.
تم حصر النباتات المتنوعة الموجودة في المحمية، حيث تبين وجود أكثر من ( 300 نوع نباتي ) تتبع لأكثر من (40) فصيلة نباتية، أهمها الشجيرات القزمة والرعوية والرمث والشيح والقيصوم والقيياء السينائي الذي يحول دون التصحر، إلى جانب نباتات حولية تعتبر أعلافاً مهمة للحيوانات خلال أوقات محددة.
وكانت الحكومتان السورية والإيطالية قد اتفقتاعلى تمويل مشروع إعادة تأهيل المراعي في البادية السورية، وتأسيس محمية طبيعية في البادية بموقع التليلة- شرق تدمر حوالي 17 كم- على أرض
تبلغ مساحتها 108 آلاف هكتار، نفذت من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة، وقد بدأ العمل بالمشروع في شباط عام 1996 حتى 2004، حيث تم إدخال 30 غزالاً من الريم الصحراوي ( أصبحت الآن 470 بعد التوالد )، وثمانية رؤوس من المها العربي ( أصبحت الآن 104 ).
وتم تحديد 270 نوعاً من الطيور أهمها القيرة وأبو بليقة والصرد الزقزاق وأنواع الجوارح، و22 نوعاً من الثدييات مثل الثعلب الأحمر والقط الرملي والقط البري وابن آوى والقنافذ، و21 نوعاً من الزواحف، ونوع واحد من البرمائيات وهي الضفادع، و21 نوعاً من الزواحف كالسحالي والثعابين، وعدد كبير من الحشرات تم اكتشاف نوع منها لم يكن معروف عالمياً تم تصنيفه وإعطاؤه اسم خنفساء التليلة.
وتم أيضاً اكتشاف طائر النوق (أبو منجل) الذي كان من المعتقد أنه قد انقرض من سورية والشرق منذ الثمانينات ويبلغ عددها 220 فرداً، وتم تناقل أخبار هذا الاكتشاف على الإنترنت على المستوى العالمي.
يذكر أن أبواب المحمية مفتوحة للسياحة البيئية ومشاهدة هذه الحيوانات بواسطة برج مراقبة أُعد خصيصاً لهذا الغرض.
محمية جبل أبو رجمين .. مخزون وراثي مذهل
يقع جبل أبو رجمين شمال مدينة تدمر وسط أراض قاحلة ويبعد عنها 45 كم، يرتفع عن سطح البحر 800- 1390م، ويصل معدل الأمطار فيه 200- 220مم، جوه معتدل صيفاً وبارد جداً شتاء، تبلغ مساحته الكلية حوالي (180) ألف هكتار، وكانت تغطية مساحات واسعة من الأشجار كالبطم الأطلسي وغيره، لكن التدهور الذي لحق بالجبل نتيجة الرعي الجائر والاحتطاب، أدى إلى اختفاء كلي للأشجار الحراجية..
وبناء على القرار رقم 10/ت تم إعلان منطقة أبو رجمين محمية بيئية حراجية متعددة الأغراض بمساحة تبلغ 45 ألف هكتار موزعة على ثلاث مناطق، ومنها منطقة تشاركية، حيث تم زيادة مساحة المحمية من ناحية المنطقة التشاركية حتى بلغت مساحة المحمية بالكامل 180 ألف هكتار.
جاء قرار إنشاء المحمية البيئية في جبل أبو رجمين نتيجة لوجود نظام بيئي مهدد بالانقراض، وهو عبارة عن البطم الأطلسي مع مرفقاته، والذي يعتبر بقايا لنظام غابات المناطق الجافة ضمن البادية السورية، وتأتي أهميته من وجود أشجار معمرة استطاعت التكيف مع المناخ المحلي السائد.. ولا ننسى أيضاً المحمية الطبية في أبو رجمين التي تقع في منطقة جبلية تبعد عن تدمر باتجاه الشمال الغربي بنحو 30كم، تمتد على مساحة واسعة من الأراضي، وتمتاز بطبيعتها الباردة شتاء والمعتدلة شتاء، تضم أشجاراً قديمة من البطم تصل أعمارها إلى مئات السنين، كما تحوي العديد من النباتات الطبية والحيوانات البرية.
في الموقع مخزون وراثي متنوع من النباتات والأشجار كالبطم الأطلسي والسويد، والعديد من الطيور مثل: الحجل – الحمام البري – الدرج – الصقر- الباشق- العقاب – الغراب – النسر – الفري
– الحباري – القطا – الحسون- الهدهد- السنونو- أبو سعد، وهي آخذة بالانقراض نتيجة لتدهور الغطاء
النباتي والصيد الجائر، ومن الحيوانات البرية: الذئاب – الضباع – الأرانب – الثعلب – الغريري – الشيب – أفاع وثعابين – عقارب وخنافس.
أما بالنسبة للنباتات الحولية والمزهرة فهناك: الخزامى – الجعدة – الزعتر – الروثة – الصدر- الصديرة – القبا – الشيح – الأشنان – الحرمل- القيصوم – الحلبية – الخشخاش البري – العيصلان – النيتون وفيه القبار بأعداد قليلة على أطراف المحمية.
.................................................. .......
يتبع الجزء 2
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
««صديقة الدرب»»
تشكل الغابات في محافظة اللاذقية 85 هكتاراً، أي حوالي 37% من مساحة المحافظة البالغة 229 ألفاً و 689 هكتاراً، حيث تتنوع الغابات الحراجية الطبيعية الخلابة فيها وتزيدها جمالاً، مما يشكل بدوره عامل جذب سياحي لمحافظة اللاذقية.
تتركز الصنوبريات التي تشكل 50% من غابات المحافظة في: منطقة الباير والبسيط والقسم الغربي التابع لدائرة حراج عين عيدو، فيما تشكل الأشجار الحراجية العريضة الأوراق 30%، وأشجار الأرز والشوح والنباتات الحراجية الأخرى 20%.
محمية الفرنلق الساحلية.. محمية بيئية حراجية وسياحية
تقع محمية الفرنلق التابعة لناحية ربيعة ( في كسب ) التي تبعد حوالي 50 كم عن محافظة اللاذقية، على بعد 1كم من الحدود السورية التركية، وقد أعلنت محمية بيئية حراجية بموجب القرار رقم 17 الصادر تاريخ 18-5-1999 بهدف الحفاظ على الأنواع الحراجية الموجودة
فيها والاستفادة منها كمحمية ذات طابع علمي تدريبي مع استغلال سياحي مدروس.
تقدر مساحة المحمية الواقعة على ارتفاع 400 – 800 م حوالي 1500 هكتاراً، يحدها شمالاً الطريق الحدودي، وشرقاَ أراضي قريتي الكبير وعطيرة، وغرباَ طريق عام اللاذقية كسب، وجنوباَ أراضي قرية الخضراء.
تتميز بمناخ رطب منعش وتشكل ممرا ً للعديد من الحيوانات البرية، فيها ميول مختلفة الاتجاهات مكونة من سهول وهضاب وتلال ومجاري مياه وأنهار وجداول مائية وتربة طينية وصخور خضراء.. الرياح فيها غربية وشرقية وجنوبية وتسقط الأمطار فوقها بمعدل سنوي متوسطه 650 مم.
تتنوع أحراجها بين الصنوبر البروتي والسنديان شبه العزري، إضافة إلى الأنواع النباتية الموجودة
(القطلب والدلب والعرعر والريحان والعجرم والكرز البري والعدريش والعفص والميرمية والزعتر والبنفسج والزوفا والنعنع البري والدفلة والسرخس والنفل).
أما الأنواع الحيوانية فتصل إلى حوالي 200 إلى 300 نوع مثل (الغزال والأرنب البري والخنزير البري والثعلب والسنجاب والسلاحف وزواحف الخلد وابن آوى والنمس وابن عرس والقطط البرية)، و (طيور الشحرور والسمن وأبو الحن والدرغل والنسر والهدهد والبوم والحجل والخفاش والسقلين ونقار الخشب والبلبل).
تعد الفرنلق من المحميات الأكثر نضجاً وكمالاً في سورية، فهي تمثل غابة قريبة من حالة التوازن المستقر مع ظروف الوسط، على الرغم من الضغوط السياحية المكثفة.
محمية الشوح والأرز.. طبيعة تستحق الاكتشاف
تقع غابتا الشوح والأرز في الجزء الشمالي من سلسلة الجبال الساحلية السورية على السفحين الشرقي والغربي لقمة النبي متى التابعة لناحية صلنفة في محافظة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 1350 هكتاراً تتوزع على عدة هضاب وتلال يتراوح ارتفاعها من 1100 وحتى 1562 متراً عن سطح البحر.
يحدها طريق صلنفة- محطة البث- الغاب من الشمال، والمنطقة العقارية – أبراج من الجنوب، وطريق عام صلنفة- جوبة برغال غرباً، والمنطقة العقارية جورين + الريحانة شرقاً، كما تطل من الشرق على سهل الغاب الانهدامي، ويتراوح ارتفاعها بين 1100 إلى 1562 م عن سطح البحر.
أعلنت محمية بيئية حراجية بالقرار رقم /19/ت تاريخ 22/6/1996 الصادر عن السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بهدف المحافظة على الأنواع الرئيسة في المحمية والممثلة بـالأرز والشوح، إضافة إلى إمكانية استغلالها لأغراض البحث العلمي والسياحة البيئية، وتأمين مصدر دخل للسكان المحليين دون تعريض مكونات الموقع لخطر التدهور والانقراض.
المحمية مقسمة إلى 13 منطقة متجانسة، 9 مناطق في غابة الشوح وثلاث في غابة الأرز، وقد ساهم البنك الدولي بـ 750 ألف دولار لتدريب كوادر وبناء مقر للإدارة وإجراء دراسات ونشاطات.
تستقر أراضي المحمية على بنية جيولوجية مكونة من الكلس القاسي والكلس الدولوميتي التي تعود إلى العصر الجوراسي، والبنية تشكل النواة الأساسية لسلسلة الجبال الساحلية السورية، التربة بنية متوسطية تحوي نسبة عالية من الدبال ويتراوح عمقها 15-105 سم.
مناخ المحمية من النمط المتوسطي الممتاز بشتاء ماطر على شكل زخات غزيرة وقصيرة الأمد، ويتجاوز معدل الهطول المطري فيها 1400مم في السنة موزعة على الفصول الأربعة، مع بعض الهطولات الثلجية التي يزيد معدلها السنوي على ثلاثة أيام وقد تصل إلى عشرة، أما الصيف فحار وجاف نسبياً ويمتد لثلاثة أشهر.
دلت المراجع والدراسات التي أجريت في المحمية على وجود ما يزيد عن 200 نوع نباتي أهمها:
الشوح – الأرز اللبناني – الصلع – الشرد – السنديان الأرزي – البايونيا – السوسن ذو الحلة الزرقاء – السنديان اللبناني - المرجان عريض الأوراق – الغبيراء الممغصة – السفرجلية – النبق المسهل - القيقب المازندراني - القيقب الطوروسي – العدريش – السوسن – الوروار الزهري العريض الأوراق.
تنتج المحمية سنوياً نحو 650 ألف غرسة من أنواع الأرز والشوح، يحرج معظمها في المواقع الملائمة لها والباقي يوزع أصولاً، إذ توجد سبعة مشاتل حراجية متخصصة بإنتاج غراس الأرز والشوح في سورية، أربعة منها في محافظة اللاذقية.
. .................................................. ....................
الجزء (3)
محمية أم الطيور
يقع موقع أم الطيور إلى الشمال من مدينة اللاذقية، تصل حدودها حتى رأس البسيط شمالاً، ويمتد شاطئها 12 كم على ساحل البحر.
تتصف المنطقة الشاطئية في الجنوب بساحل رملي تقع فيه قرية أم الطيور، يليه شاطئ صخري ذو صخور اندفاعية حتى رأس البسيط .
أعلنت محمية بيئية حراجية شاطئية بمساحة قدرها 10000 دونم بالقرار رقم /15/ت تاربخ 13/5/1999 الصادر عن السيد وزير الزراعة، وذلك للمحافظة على الطيور المهاجرة التي تقصد الموقع والأشجار الحراجية السائدة فيه، حيث ينتشر الخرنوب والبطم اللانتسكي والزيتون البري.
محمية رأس البسيط
تشمل محمية رأس البسيط المنطقة الحراجية التابعة لناحية قسطل معاف في محافظة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 3000 هكتار، حدودها من الشمال الأراضي الزراعية لقرى الدفلة – الصفراء – البسيط – طلائع البعث، ومن الجنوب المنارة، ومن الغرب البحر المتوسط، ومن الشرق الأراضي الزراعية لقرى العيسوية – الدفلة .
أعلنت محمية بيئية حراجية معلنة بالقرار الوزاري رقم /26/ت تاريخ 29/5/1999 الصادر عن السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بهدف حماية النباتات الحراجية والحيوانات والطيور البرية - خاصة الطيور المهاجرة – والتنوع الحيوي البيولوجي للمحمية وتشجيع البحث العلمي مع تنظيم استغلال سياحي للموقع.
رأس ابن هانئ… محمية سمكية طبيعية
يقع رأس ابن هانئ على بعد حوالي 10كم إلى الشمال من مدينة اللاذقية، وقد تطاول في البحر غرباً ليشكل ذيلاً جميلاً بشاطئين أحدهما صخري والآخر رملي.
ونظرا لأهمية موقعه البيئية تم إقراره كمحمية شاطئية للحفاظ على الأنواع السمكية المحلية والمستوطنة وحماية أماكن تكاثرها، إضافة إلى الأحياء المائية النباتية والحيوانية الأخرى.
وقد تم تحديد المحمية بدءاً من فنار ابن هانئ وحتى معهد الأبحاث البحرية، بمساحة 1.5كم في البحر، من أبرز الأنواع السمكية المحلية والمستوطنة الموجودة فيها: اللقس الصخري – السرغوس – القجاج – الغريبة، وهناك أنواع أخرى عابرة، إضافة إلى سمكة البوق العصا التي أصلها من البحر الأحمر.
اختير الموقع الحالي للمحمية باقتراح لجنة مؤلفة من مديرية الزراعة والمديرية العامة للموانئ والمؤسسة العامة للأسماك ومركز البحوث البحرية، لكونه شبه خليج صغير مؤمن لحماية الأسماك من الأنواء والعواصف، ولوجود تنوع حيوي من الأسماك، إضافة لكونه غني بالبروتينات السمكية التي يمكن أن تشكل موئلاً لتكاثر الأسماك.
يوجد في موقع المحمية مركز مراقبة تابع لمديرية الزراعة فيه عناصر ومزود بقارب سريع، والموقع مجهز بلوحات إرشادية للدلالة على المحمية.
للاستفادة من المناظر الطبيعية الجميلة والمساحات المطلة على البحر باشرت شركة الديار القطرية باستثمار مساحة قدرها 269000 متر مربع من رأس ابن هانئ لإشادة فندق وشاليهات مع خدماتها من الدرجة الدولية وفعاليات سياحية وترفيهية ورياضية ووحدات سياحية للاصطياف ومطاعم وكافيتريات ومتمماتها.
..................................................
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة ريماس ; 01-27-2011 الساعة 02:58 PM
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
««صديقة الدرب»»
محمية اللجاة.. أول محمية إنسان ومحيط حيوي في سورية
صنفت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو منطقة اللجاة في السويداء كأول محمية إنسان ومحيط حيوي في سورية، وكواحدة من الشبكة العالمية لهذا النوع من المحميات.
وكانت سورية قد رشحت اللجاة البالغة لتكون أول محمية إنسان ومحيط حيوي في سورية من أصل /26/ محمية طبيعية تتميز بنظم بيئية متنوعة في سورية، إلا أنها كانت تفتقر إلى مواصفات محمية اللجاة.
تقع محمية اللجاة في جنوب سورية، وتتميز بدرجة عالية من التنوع والثراء البيولوجي، تشتهر بالمناظر الطبيعية الأكثر جمالاً في المنطقة، وتتيح فرصاً هامة لتطوير نشاطات إنسانية وبيئية مستدامة من خلال ترميم وتطوير أوضاعها الطبيعية والأثرية.
اعتبرت محمية بالقرار الوزاري 144 تاريخ 31/5/2006 وقسمت إلى ثلاث مناطق هي: “منطقة النواة”- “منطقة وقاية” -”المنطقة التشاركية”، وكان الهدف من إنشاء المحمية هو الحفاظ على النظام البيئي والعناصر المكونة له من تزايد التدهور والانقراض، وتوفير الظروف المناسبة للتجدد الطبيعي، وإعادة الحياة البرية إلى سابق عهدها، والحفاظ على المناظر الطبيعية، إضافة إلى تنظيم السياحة البيئية، فالغابة كما هو معروف تجلب الأمطار وتغذي مصادر المياه الجوفية وتطرح الأوكسجين بكميات هائلة.
خصوصية اللجاة وأهميتها:
تعتبر اللجاة منطقة صخرية وعرة ناتجة عن مقذوفات جبل العرب بخاصة من بركان تل شيحان القائم في طرفها الشرقي بارتفاع 1140م، تبلغ مساحتها في محافظة السويداء ما يقارب 2000هـ (فقط أراضي الحراج بدون القرى)، ومتوسط ارتفاعها عن سطح البحر 800م.
تتمتع بمناظر خلابة من تشكيلات صخرية صعبة وجروف ومغاور انتشرت في أجزاء منها، ويعتقد أنها سكنت في العصور الحجرية.
تضاريسها وعرة متنوعة ويمكن ملاحظة الشقوق والجروف والأحواض الحادة والأحواض
المنخفضة، يحيط بها شيء من الوعر يفصلها عن الأرض العادية يسمى اللحف، حيث يسود فيها الصخر بشكل كلي، يتخلله بعض الجيوب الترابية المحدودة.
تقع في البيئة المتوسطية شبه الجافة، وهي ذات تربة بركانية غنية بالمواد المعدنية تصلح للمراعي، لونها يعكس لون الصخر الأم التي تشكلت منه (تغييرات الحرارة والرطوبة) وبالتالي تربة اللجاة تربة أصلية.
وبذلك تكون اللجاة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة العربية علماً أنها غنية بالمياه الجوفية المعدنية، حيث أن تقعرها من الشمال الغربي من جبل العرب جعلها غنية بالمياه الجوفية فهي تتوسط هضبة حوران البركانية بيت جبل العرب شرقاً وهضبة الجولان غرباً.
الأنواع النباتية:
هذا وقد كانت المنطقة غابات خضراء كثيفة إلا ان ظروفاً متعددة أزالت الغطاء الأخضر زمن الاحتلال العثماني فلم يبقِ سوى الأشجار والنباتات التي تأقلمت مع طبيعتها الصعبة، التي تبدو أوراقها خضراء كونها تأخذ كميات كافية من الماء عبر تغلغل جذورها بين الصخور، كالبطم واللوز البري والسويد والزيتون الروماني والتين، وهناك الوزال المتعايش مع السويد، إضافةً إلى النباتات العشبية العديدة الرعوية منها والطبية المتعددة التي قامت دائرة التنوع في مصلحة الحراج بدراستها.
الأنواع الحيوانية:
إضافة إلى الحياة البرية، اللجاة غنية بأنواع من الطيور: الطيور المستوطنة: الدوري – الحسون – الحجل – الفري – أبو عباءة – الجعيطي – الباشق – البوم – أبو الفار – البلاقي – أبو الحن. الطيور المهاجرة: السمن – المطواق – الوروار- الزرعي – البط – اللقلق – السنونو – الترغل. الحيوانات: ومن الثديات: الضبع – ابن آوى – الغريري – السنجاب (الرمادي) – النمس (ابن عرس) – الأرنب – القنفذ – النيص – الكلب – الفأر – القط البري – الذئب. أما الزواحف: الأفعى – الضب – العضاءة – السحالي – السلاحف، إضافةً إلى الأعداد الكبيرة من الحشرات والعقارب. تتيح محمية اللجاة فرصاً تربوية لشرح أهمية الحيوانات والنباتات في الحياة والاقتصاد المحليين بالإضافة إلى الاعتماد المتبادل بين التنوع الثقافي والبيولوجي.
محمية الشعرة الشرقية
تم إحداث المحمية بموجب القرار 19/ت تاريخ 29/8/1998، وهي تتبع لمنطقة “القدموس” التي تبعد عنها 15 كم تقريباً وتبعد عن مركز مدينة “طرطوس” 70 كم، تبلغ مساحتها حوالي 1000 هكتار، يحدها من الشمال طريق عين الشرقية الغاب ومن الجنوب طريق الرصافة السنديانة وادي العيون وغرباً منطقة القدموس وشرقاً السفح الشرقي لسلسلة جبال مصياف أبو قبيس.
تتكون من هضبات جبلية يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 900- 1100 م، وتبعد عن شاطئ البحر 60 كم، كما تقع ضمن الطابق البيومناخي الرطب، وتنتشر في الموقع الترب الحمراء.
الغاية من إنشاء المحمية هي:
- حماية ماكي السنديان والبطم المتقزم والسماح له ببلوغ مرحلة الغابة الأوجية.
- زيادة التنوع النباتي والمحافظة على الأنواع النباتية النادرة (قيقب سوري، خوخ الدب، الأجاص السوري، الشربين، بعض ضروب السنديان).
- زيادة التنوع الحيواني وإعادة انتشار الحيوانات المنقرضة (الدب، الغزال، الوعل).
- حماية النباتات الطبية المعمرة والموسمية.
- وقف زحف الأراضي الزراعية على المساحات المتبقية في الموقع.
- تأهيل الموقع لاستخدامه في السياحة البيئية.
- توعية السكان المحليين بأهمية الغابة وتحسين العلاقة بين الإنسان والغابة.
الأنواع النباتية:
ينتشر في المنطقة الغطاء النباتي المتوسطي وهو متنوع وغني جداً، ويزداد التنوع في هذا الموقع نظراً لأنه يقع في نهاية الغطاء النباتي المتوسطي وبداية الغطاء النباتي السهبي.
أهم النباتات الطبيعية الموجودة في المحمية هي: السنديانيات، “الشربين”، “الغار”، “الاصطرك”، “الزعرور”، “السويد”، “الأجاص البري”، “خوخ الدب”، “البطم”، “القطلب”، “الزرود”، “الغبيراء”، “العجرم”، “الزيتون البري”، “الريحان”، “الوزال”، “البقص”، “الزمزريق”، “القيقب السوري”، “القريضة الوبرية” …وغيرها.
أمّا عن الأنواع المدخلة فهناك العديد من الأنواع الشجرية التي أدخلت إلى الموقع واستخدمت في التشجير وهي: الشوح، الأرز، الروبينيا، الغار، الصنوبر البروتي، الصنوبر الثمري، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الشجيرية والعشبية الموسمية والمعمرة، كما توجد أنواع مختلفة من النباتات الطبية مثل الزعتر، الثوم البري، الزوفا، الجلبان، العيصلان، القستوس، بخور مريم، الهندباء البرية، النرجس، الكزبرة البرية، البلان، المريمية، السوسن، الخشخاش والعديد من الأنواع النجيلية.
يتبع
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
««صديقة الدرب»»
الأنواع الحيوانية:
تعيش في المحمية حيوانات كثيرة من مختلف الأنواع؛ المفترسة، العشبية والزاحفة بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من الطيور.
ومن أهم أنواع الحيوانات “الضبع”، “الأرنب البري”، “الخنزير البري”، “الثعلب”، “ابن آوى”، “السنجاب”، “الخلد”، “فأر الحقل” وغيرها، ويوجد العديد من أنواع الأفاعي والسحالي والسلاحف، ومن أهم الطيور “الحجل”، “الهدهد”، “الدوري”، “الصقر”، “الباشق”، “أبو زريق”، “السمن”، “الشحرور”، “الغراب الأسود”، “الحسون”، “الشاهين”، “القرقف الكبير”، “القبرة المتوجة”، “البومة الصغيرة”، “الوروار” …وغيرها.
يوجد خطة لتطوير المحمية وإدارتها بالنهج التشاركي مع أهالي المنطقة، وإنشاء مسيجات حيوانية للغزال، وإنشاء مشتل ضمنها لإكثار النباتات الطبية والأنواع النادرة، وإنشاء سياج ومخطط طبوغرافي عليه الحدود والطرقات وأماكن الأبنية والأقسام المختلفة للمحمية، وإنجاز بروشورات وكتيبات للتعريف بالمحمية.
.................................................. ....................
الجزء(5)
محمية البلعاس
تعد محمية جبل البلعاس إحدى أهم المحميات البيئية الحراجية الموجودة في سورية، حيث تشتهر بغناها بالنباتات الطبيعية والرعوية والمعمرة والحولية، إضافة إلى تعدد وتنوع الحيوانات البرية والطيور التي تحتضنها المحمية، وكثرة الوديان التي تشكل مجموعة من المسيلات المائية فيها، الأمر الذي جعل من المحمية الحاضنة الطبيعية التي تسهم في الحفاظ على التنوع الحيوي والحياة البرية في المنطقة.
تقع المحمية إلى الشرق من مدينة السلمية بمسافة 55كم، 120 كيلومتراً شرق مدينة حماة، على مساحة 35ألف هكتار، وتشكل جزءاً من سلسلة الجبال التدمرية، تضاريسها بسيطة التغيرات والانحدارات، ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بشكل وسطي 708م، حيث تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من محافظة حماة ضمن البادية السورية على طريق عام عقيربات تدمر، وتتبع إدارياً إلى منطقة السلمية.
وبالنسبة لمناخ المنطقة فهو يتصف بفصلين هما الصيفي الممتد من نيسان وحتى تشرين الأول ويمتاز بحرارة عالية وسطوع شمسي كبير، والشتوي الممتد من شهر تشرين الثاني ويمتاز بهطولات مطرية تتراوح بين 100و150 ملم مع رياح وبرودة شديدتين.
كما تكثر في جبل البلعاس الوديان التي تشكل مجموعة من المسيلات المائية، أهمها: وادي أبو رياف الأكير بطول 5 كم ويصب في صرة حويسيس، ووادي فنوش الباذنجان بطول نحو10كم، ووادي ملوح المصقرة نحو10كم ويصب في المصقرة شمالاً، ووادي الطريق العام حتى المقلع فرع الرمان بطول15كم ويصب في بستان صبيح، ومنه إلى أم قبيبة ووادي المقلع باتجاه الغرب المزرور ويصب باتجاه بستان صبيح، ووادي حوايا العمور ويصب باتجاه المصقرة، إضافة إلى العديد من الوديان الأخرى التي تصب في الوديان الرئيسية المذكورة.
الأنواع النباتية:
ذكر مسؤولون في مديرية الزراعة بحماة أن الغطاء النباتي في جبل البلعاس يتميز بتنوعه من خلال وجود أشجار معمرة طبيعية أهمها البطم الأطلسي، الذي أدى القطع الجائر له في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين إلى تراجع كبير في انتشاره، حيث لم يبقَ إلا أشجاراً متفرقة في الجبل تختلف كثافتها حسب الموقع، إضافة إلى انتشار عدد من الأشجار المتفرقة من التين البري وأنواع شجيرية أهمها السويد الفلسطيني والخوخ البري والطرفاء، ونباتات طبية وعطرية منها القبار الشوكي والعادي والشيح العشبي الأبيض والزعتر البري والقتاد الشوكي والجعدة والخردل والثوم البري وشقائق النعمان والقيصوم والمريمية والختمية البيضاء والعصلج، وكذلك بعض نباتات المراعي كالروثا والشوفان البري والشهير البري والحرمل والشنان واليتنة والخافور.
الأنواع الحيوانية:
ينتشر في المحمية الكثير من الحيوانات البرية منها الذئب والضبع السوري والثعلب البري وابن آوى والقط البري، كما يعيش فيها الغزال السوري على شكل قطعان، لكنه حالياً مهدد بالانقراض نتيجة الصيد، كما تحظى المحمية ببعض أنواع الطيور البرية كالدرج والحجل الجبلي والقطا والهدهد والقبرة الصياح والمطواق واليمام البري والحمام البري والعصافير بأنواعها والبوم والعقاب، إضافة إلى انتشار القوارض كالأرنب البري والجرذان والفئران والزواحف كالأفاعي بأنواعها والسحالي أبو رول.
وقد بدأ الاهتمام بإعادة تأهيل الموقع وحمايته منذ عام 1986حيث باشرت عملية الاستصلاح والتحريج في الجبل واستمر العمل تصاعدياً حتى عام2003 بإعلان جبل البلعاس محمية بيئية حراجية متعددة الأغراض بموجب القرار رقم 19 تاريخ 22 آذار من العام نفسه، حيث تم تقسيم الجبل إلى ثلاث مناطق رئيسية آنذاك هي: منطقة النواة الأولى ( عبارة عن منطقة طبيعية تنتشر فيها أشجار البطم الأطلسي الطبيعية المعمرة )، ومنطقة النواة الثانية ( توجد فيها أشجار البطم الطبيعي )، ومنطقة النواة الثالثة ( عبارة عن منطقة حماية ووقاية للنواتين الأولى والثانية وهي ذات أهمية رعوية).
محمية جبل عبد العزيز
يقع جبل عبد العزيز في الجزء الشمالي الشرقي من سورية على محور شرق – غرب في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الحسكة على بعد حوالي 35 كم من مركز مدينة الحسكة، وتبلغ مساحته الإجمالية 84050 هكتار، وهو سلسلة جبلية طولها 90 كم من الشرق إلى الغرب وبعمق انحداري هضابي باتجاه شمال- جنوب وبعرض 8-15 كم تقريباً، تتخللها مجموعة من التلال مختلفة الارتفاعات، وكذلك الوديان المسماة بالثنايا وهي أربعة: (ثنية مغلوجة- ثنية الجفر -ثنية البديع- ثنية الحجل)، والتي تتراوح تربتها بين السطحية والصخور المتكشفة والعميقة ذات الميول المتفاوتة التي تصل إلى 35%، يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيه 945م عن سطح البحر وهي تسمى “مرقب علي”، كما يبلغ المعدل السنوي لأمطاره بين 250-350مم، ويضم أربعة ينابيع وعيون هي (مغلوجة- الخزنة- الغرة- العلاجة).
وعلى إحدى قمم الجبل تتربع قلعة سكرة الأثرية، كما يضم الجبل غابة اصطناعية من أشجار الصنوبر في موقع (مغلوجة) يرتادها المواطنون في فصل الربيع لغرض التنزه.
أعلنت الأجزاء المركزية من الجبل محمية طبيعية بالقرار الوزاري رقم/ 20 /ت بتاريخ 29/6/1993، وتم تعديل قرار الحماية هذا وتوسيع مساحة المحمية من 4220 هكتار إلى 49000 هكتار بالقرار رقم / 27/ ت تاريخ 11/5/2002 الصادر عن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، حيث اعتبرت المنطقة الأولى والبالغة 4220 نواة المحمية وتخضع إلى نظام حماية صارم بهدف حماية التنوع النباتي والحيواني والبيئي.
الأنواع النباتية:
يعتبر جبل عبد العزيز الموطن الأصلي لأشجار البطم الأطلسي والكونجوك بشكل رئيسي، وبشكل ثانوي أشجار اللوز الشرقي والزعرور والسويد الفلسطيني والتين، وبعض النباتات الرعوية المعمرة كالشيح والصر والروثة والزعتر والقيصوم، وعدد كبير من الحوليات مثل النعمانة والمنثور وأنواع الحلبة Trigonella stellata ، Trigonella fillips ، و Bromus tectorum ، وCarex stenophylla ، وغيرها.
وتتوفر فيه إمكانية التجدد الطبيعي والحيوانات البرية المتأقلمة مع بيئتها وبعض النباتات البرية الأخرى.
من أهم النباتات الطبية المنتشرة فيه: (الشيح – الزعتر البري- الدعجة- القبار- النعناع البري- البابونج- الختمية -الخبيزة والخشخاش- الحرمل- القيصوم),
الأنواع الحيوانية:
يوجد في جبل عبد العزيز عدداً لا بأس به من الثدييات والطيور النادرة المهددة، فمن الثدييات هناك: الذئب والضبع المخطط والثعلب والقط البري والأرانب، ومن الطيو: الشوحة المصرية والشوحة السوداء وشوحة كريفون- الحجل- الباشق والنسر – الرخمة- البوم-الحمام- القبرة -الهدهد- الوروار- الغراب- الدرغل- القطا)، بالإضافة إلى عدد من الزواحف والحشرات .
كما أنشئت في جبل عبد العزيز محمية لتربية الغزلان في موقع مغلوجة على مساحة خمسة هكتارات وتم شراء 14 رأساً من الغزلان من تركيا عام 1992 ووصل العدد الحالي للغزلان إلى أكثر من 500 رأس.
تندرج هذه المحمية في مشروع حفظ التنوع الحيوي وإدارة المحميات الطبيعية الذي يضم ثلاثة مواقع هي الفرنلق وأبو قبيس وجبل عبد العزيز.
.................................................. .................
وختامها هذا الموضوع منقول من عدة مصادر
وهذه هي بلادنا سوريا الحبيبة جنة الله على الارض
أرجو أن تكون قد نالت إعجابكم يا غوالي
ولكم مني أرق تحية
ريماس
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)