إننا "ضمائر منفصلة " .. مهددة بالانقراض !!
نحن !
الذين نُمثّلُ الإنسان في مهرجانات [ الضمير ] ..
بدأنا بـ الانقراض فعلاً ..
انقراضٌ جسدي [ بسبب الحروب ] ..
وانقراضٌ إنساني [ بـ موت القلوب ] ! ..
نحن .. !
كتلٌ من لحمٍ ودم .. نلتحفُ التناقض لـ نشعر أننا نحن ..
نتعرّى من جلودنا / ثيابنا / ضمائرنا ..
بحثاً عن سعادة وهميّة ..
تشبه قطعة ثلجٍ على صفيحةٍ ساخنة ..
كلما نقتربُ من امتلاكها ! تذوبثم تتبخّر ..
ثم نحلمُ فوق سحبِ السّراب ..
نحن ! ..
أطفالٌ نُحبّ اللعب بـ ركام الماضي والذكريات ..
ولا نخشى على أصابعنا / قلوبنا من الاحتراق !
نحبّ السير حفاةً على إسفلت [ الحزن ] المشتعل ..
ولا نرتدي أحذية [ التجاهلِ والنّسيان ] ..
أو ربما نسينا أن من حقّنا كـ [ نحن ] ارتداء تلك الأحذية ! ..
نحن ! ..
عندما ننسى ضمائرنا ..
كـ قطعة خزفٍ في رفٍ علوي ..بـ جوارِ كتب التاريخ والفلسفة ..
وبعض العناكبِ وشباكها .. نصبحُ رفوفاً من خشب ..
تستحق الرّمي في المستودعات والمخازن ! ..
نحن ! ..
غرقى في محيطاتٍ مجهولة !
سفننا مثقوبة ..
بدأنا الرّحلة من وسطِ المحيط ..
وما زلنا نبحثُ عن ميناءٍ دافئ ..
الأمواجُ تتلاعبُ بنا .. والـ [ حظُّ ] هو القبطان ..
وغالباً .. نصل إلى السّماء ..
قبل أن نصل إلى السّاحل ! ..
نحن ! ..
عشّاقُ الليل ! ..
لأنّه خير من يكتم السّر .. ويمسحُ الدّموع ..
ويصنعُ من ذرّات الهدوء أوطانا لـ بوحنا ..
ومن خيوطِ الليلِ عباءات دافئة تحمي ضمائرنا ..
من ثلوجِ الطّغيان ونيران الظّلم ! ..
[ الليل / يتحدّثُ بـ لغةٍ لا يجيدها سوى الضّمير ] ! ..
نحن كائنات عطّلت ضمائرها بـ محضِ إرادتها ..
ويقيناً : لو كانت هذه الضمائر صالحة لـ الاستخدام ..
لم و لن نرتاح يوماً .. فـ نحنُ كلّ يوم نتنفّسُ [ أخطاءً وذنوبا ] ! ..
إننا فقط !!
نحتاج لـ إعادة ضمائرنا لـ حالتها الطّبيعية ..
من خلال عودة صادقة لـ [ الله ] عزّ وجل ! ..
أنا....
بشكرك عالموضوع الجميل تحياتي الك
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
بهالزمان صار البشر بموتو متل الحشرات
وما عم يصرلهن يكونو ضمائر
يسلمو اديكي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)