دمشق - اكتشفت السلطات المحلية في سورية مغارة بركانية في السويداء (جنوبي البلاد)، يوجد في داخلها مجموعة كبيرة من الصواعد والنوازل، وتحوي تكونات بركانية جيولوجية يزيد عمرها على 50 ألف سنة، ويزيد عمقها على ثلاثة كيلومترات، ما يجعلها أكبر مغارة في سورية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، أن المغارة التي أطلق عليها اسم مغارة ''سؤادا'' تم اكتشافها أثناء إقامة الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق في محافظة السويداء مسيرة على الأقدام لمسافة سبعة كيلومترات شرق بلدة الرضيمة الشرقية في محافظة السويداء بتاريخ 18 كانون الأول (ديسمبر) 2009، حيث عثر على هذه المغارة بعد فتح بابها المغلق بحجارة كبيرة.وأوضح أمين سر الجمعية والمسؤول عن نشاطاتها خالد نويلاتي لوكالة سانا ''أنه ظهرت في المغارة تكونات بركانية جيولوجية يزيد عمرها على 50 ألف سنة ومخبأة تحت سطح الأرض وفيها تجويفات في بدايتها تزيد مساحتها على خمسة أمتار وتتسع وتكبر وتصبح أكثر عمقا كلما اتجهنا نحو الداخل''.
وتعود المغارة حسب البعثة إلى العصر الحجري القديم وهو عصر بدأ منذ نحو 40 ألف عام قبل الميلاد واستمر حتى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، علما أن أقدم الصخور البركانية في المحافظة تعود إلى الزمن الثالث القديم المعروف باسم عصر الميوسين الأوسط والبليوسين أي نحو 65 مليون سنة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)