لقاءُ لم يكُن مُعداً له
وبمحض الصُدفة الأولى
هي امرأة لا أستطيع أن أُقيمها بعمر السنين
تكسوها ملامح الثقافة والتحضُر
تُجيد أكثر مِن لُغة
فنانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
تعلوها ملامح الفن من جمال ورشاقة وحُسن الطلة بصفاتٍ فطرية
وتِلكَ هِبةٌ من الله
امرأة ثرية مُنذُ لحظةِ ولادتها
لا اقصد الثراء المادي، فعندما نتحدث عن العلم نكون أغنى الناس
لم تكُن المادة هنا يوماً أحد اهتماماتها
بالقدر الذي تجدُ فيها الإنسان الذي يرافقُها رِحلة حياتِها
ولم يكُن اللقاء طويلاً، كان الحديث عابرٌ وسريع
وامتدت يدُها إلى حقيبتُها الجلدية الفاخِرة
وأخرجت بعض الوريقات، قالت عنها، هذه هي حياتي
في أيامٍ تُعد على أصابع اليد الواحدة، لم تكُن تتكلم ولا تُريد أن تتكلم
فبوادر الألم والآم كانت تعترى وجهها ونبرات صوتِها
تصفحتُ الأوراق على عجلةٍ مني ورأيتُ إن مِن الأفضل أن تتحدثُ هي عن نفسِها
فأوراقِها المعدودات كُتِبت بإحساسِ في غاية الرهافة
وإبداعُ وُرقاتِها أنَّ كُلٍ منها قد كُتِب في وقته
حتى أن أقدمُها كانَ مُهلهلاً وتحتاجُ عناية خاصة في الإمساكُ بها
وهذا هوَ اليوم الأول في كليتها الجديدة في اللحظة الأولى
وقتُ الحُب والحُب الأول بحروفها وكلِماتِها، ومعانيها
....
اليوم الأولشعور غريب وعميق ألمِسةُ في أعماقيكجناحي فراشة جميلة تُدغدغ جُدران قلبيكيدٍ ناعمة حانية تحتضن أعماقُ روحيأشعُر بشيء خفي تسلل إلى أعماق نفسيفجَّرَ برِفقٍ ينابيع إحساسيففاضت سيلُ حنانٍ طُبِعت عليةِ بصماتِ الزمانِسيلُ حنانٍ كانت تخنقه أسوارٌ في نفسيأسوار كِبرياءٍ ضنت به على أي إنسانِوكأن الزمان أنتظر لحظة يتدفقُ السيلُ بلا حِسابِيتدفق ويملأ كئوسَ حُبٍ انتظرت سنين ولياليأدخرها الزمانُ ليشربها مُحبٌ تنسابُ في نفسه أحاسيس ومعانِفها أنتَ يا حبيبي تُجسِدَ أمامي أحلاميفيخضعُ قلبي خاشعاً ويهتزُ وجدانيفبيدِكَ سوطَ الحُبِ الذي ألجمَ زماميسوطٌ عزلة الزمان مِن رِقةٍ وحنانٍبيدِكَ أنتَ وحدك ولا غيركَ إنسانٍفنسيرُ بالحُبِ سوياً في دروبِ الزمانِنبكى، نضحك، نسعد، نُعانقنصعدُ درجَ الحياةِ مُفعمينَ بالآمالِنقفِزُ فوقَ المتاريسِ وبالصِعابِ لا نبالينأمُلُ في غَدٍ مُشرِقِ ونحلُم بالليالييومٌ يجمعُنا سوياً القادِرُ العاليربِ أحفظ لي حبي وحقق أحلاميواجعلنا روحاً واحدة تعيشُ في جسدينِربِ أهدنا صواباً في طريقِ الإيمانِوأدم حُبنا أبداً فإنه حقاً غالىوإلى لقاء اليوم الثاني
أخبار من العالم بنكهة سورية
يا جماعة الرومانسية شي كتير حلووو
شو الأخبار أحسنت
King of Nothing
شو صار باليوم الثاني؟
نظره ... رغبة ... تمني ...
نظرة .. أن أرى براءتي ... تتألم بصمت
رغبة ... أن أعيش الطفولة
تمني ... أن أمرح كغيري بحريه دون ... قيود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)