يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم

عالم دين- محامي- فيزيائي



(1)

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه :

هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟

فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا

عالم الدين



(2)

وجاء دور المحامي إلى المقصلة

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ،

ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،

العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني

ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت

فتعجّب النّاس ، وقالوا :

أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي



(3)

وأخيرا جاء دور الفيزيائي

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ،

ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،

فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة



من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

منقول