يا فارجَ الكرُباتِ ضُرٌّ مَسّني
وأَهمّني .. يا فارجَ الكرباتِ
ضاقتْ جهاتي في الحياةِ وخِلتُني
في رحلتي لا أستبينُ جهاتي
ضاعتْ جهاتُ الأرضِ إلا وجهة
نحوَ السماءِ تَرودُها عبَراتي
وأنا وحيدٌ والظلامُ يَلفّني
والنورُ غادَرَ فاشتكتْ مِشكاتي
وأنا ونفسي في مسيرٍ مُتعبٍ
خُطُواتها ما صالحتْ خُطواتي
وأنا ونفسي في سِجالٍ دائمٍ
وأَحارُ بين شكاتِها و شكاتي
مَن يبتغي الأنوارَ هل يَبغي الهوى !
شتانَ بين سرابِها و فُراتي
يا نفسُ رفقاً ما أردتُ سوى الهدى
وغداً ترَيْنَ مدى النعيمِ الآتي
حتى متى يا نفسُ نبقى كالعِدا ؟
هاتي العنانَ إلى المعارج، هاتي
قد صرتُ أدري ما مدى مَأساتِها
أتُرى ستدري ما مدى مأساتي!
زادتْ جراحُ الدربِ حتى أَعثرَتْ
خَطوي فأهوي في الظلام العاتي
زادتْ همومُ العمرِ لكنْ قُلتُها :
" اللهُ أكبرُ " يا همومَ حياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)