مـاذا تريد المـرأة .. وكيف نفهمها...
دعوني أسرد لكم قصة طريفة لها مغزى جميل ...
يُقال أن حروبا سياسية إشتعلت بين منطقتين . توَصَلَ طرفي النِزاع بنهاية المطاف إلى حل يُرضي الطرفين . وهو: أن تطرح الدولة الأقوى سُؤال على الدولة الثانية .إن أجابت عليه , إنتهت بينهما الحروب وإنسحبت الدولة القوية من الدولة المحتلة .. وتركتها وشأنها ,
وإن لم تجيب على السؤال بقيت الدولة القوية مستعمرة للدولة الضعيفه .
برأيكم ما السؤال التي طرحته الدولة على خصيمتها ؟
كان سؤال بسيط جداً بظاهره وهو : ماذا تريد المرأة ؟
إجتمع الملك برجال دولتة يشاورهم بجواب هذا السؤال
.. أشار عليه أحد رجال الدولة إلى وجود إمرأة حكيمه بأطراف المدينة لديها معرفة بخبايا النساء .وفعلاً إستدعى الملك تِلكَ المرأة .. وسألها : ماذا تُريد المرأة ؟؟
أجابتهُ : نعم سأجيبك بشرط إذا إنتصرت دولتنا وكانت الإجابة صحيحة قلي كذا وكذا .. ووافق الملك ..
قالت لهُ هذهِ المرأة الحكِيمة : المرأة تُريد أن (تمنحها حُريتها ) إن منحتها حريتها ملكتها ...
وفعلاً كان جوابها صحيحاً و إنتصرت الدولة وأخذت المرأة الحكيمة ما وُعدت بأخذه ...
ركزوا معي الآن ..
1- تحتاج المرأة أول ماتحتاج أن تشعر أنها صاحبة قرار (( من غير تسلط وضمن الحدود المعقولة ))
((لعل هذا سبب تَخبُط الغربيات ومن على شاكِلتهم بطلب المساواة مع الرجل))
2- تحتاج لمن يستمع لها بالكثير من الصبر (( غالباً هي لا تريد حلول بقدر ما تحتاج تعاطف من المستمع))
(( عاطفة المرأة جياشة بإمتياز))
3- تحتاج لمن يُشعرها بالأمان والحُب وتوابعه ...
4- تحتاج لمن يُساهم بِصنع عقلها وترتيب أفكارها ...
5- ترفُض المرأه وبقوّة الرجل ضعيف الشخصية .. فلا أمان مع رجل ضعيف الشخصية مُتذبذب القرارات ...
تبدأ الأنثى بالبحث عن قرارات مستقله مع أول رجل تواجههُ وهو الأخ ... والأب .. حتى تأخُذ معها هذا الصِراع لبيت الزوجية حيث الأرض الخصبة التي تُمكنها من ممارسة نزعة النَِديّة على شريكِ حياتِها ...
على إعتبار أنها أصبحت بفعل الزواج صاحِِِِبة سُلطة إلى جانب شريك حياتِها ...
مُعظَمُهنّ يدرسن .. يتخرجن .. يتوظفن .. فقط لأجل منافسة الرجل .. وهنَّ أنفسهنَِ لايشعرن بذلِك !!!
لذلك تجد إحداهن تريد أن ترتبط بشكل سريع و ربما بغير دراسة موضوعية فقط لتثبت لنفسها أنها صاحِبة قرار ليس إلا !! وتبدأ بممارسة شتى أنواع الديكتاتورية على الرجل كنوع من تعويض النقص عن ما مر بحياتِها
في الوقت التي ترغب أخرى بالإرتباط لحاجتها للحب والرجل المسؤل عنها ...وخوفاً أن يمضي قطار العُمر دون شريك حياة ((هذه المرأة المُتخاذلة )) نُطلق عليها ضَعيفة الشخصية
وقبل أن أختُم يبقى أن أهمس بأذن حَواء كلمتين ,,,
وُجود الرَجل بحياة الأنثى مِن أولى أولويات الحياة ...هذا لا يَعني أن الحياة بدونِه يجب أن تتوقف ...إن وُجد الشخص المُناسب فمرحباً به .. إن لم يوجد ..فشعاري أن حياتي ستسير وسأنجح بأبواب أخرى إن قدر لي أن لا أُدخل لعالمي أحد....
كلمة بأذن الرجل .. الأنثى تحتاج أن تُتيح لها إتخاذ قراراتها دون تَعنيف مِنك .. و ثِق أن النتائج ستكون مُرضية مع أنثى واعية
المرجع ... حلقه من حلقات العلم العصبي النفسي....للدكتور واي ويد سمول
محبتي لقلوبكم...
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)