««صديقة الدرب»»
مقترحٌ قدمه وزير النفط السوري سفيان العلاو، يقضي برفع أسعار الكهرباء بما يعادل ثلاثة أضعاف مع وصولنا لعام 2015، وذلك من خلال خطة لتحرير أسعار الكهرباء والمازوت، وتم توزيع المقترح على الوزارات لدراسته وإبداء الرأي فيه من خلال انعكاس هذا الأمر على مختلف السلع.
الصناعة.. متضررة
أمين سر غرفة الصناعة أيمن مولوي أكد إنّ رفع أسعار الكهرباء سيكون له تأثير سلبي على العديد من الصناعات، وسيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف التنافسية للمنتج السوري. وبعكس ما تمنّاه مولوي، جاء مقترح الوزير مغايراً لما تحتاجه الصناعة السورية يقول مولوي: \"كنّا نتمنى بالنسبة للصناعة بالذات أن تكون أسعارها أقل من غيرها من الشرائح، فاليوم في الأردن الصناعة لها سعر خاص في الكهرباء وهو أقل مما هو عليه في سورية\". الصناعة ووفقاً لمولوي تُشغّل أيدٍ عاملة كثيرة، ولها أعباء كثيرة كما تواجه تنافسية كبيرة خصوصاً مع منتجات الوطن العربي \"نتمنى دعم الصناعة، وبموضوع الكهرباء تحديداً\".
ويذهب مولوي إلى أنّ أي ارتفاع بأسعار الكهرباء سيؤدي حكماً إلى ارتفاع سعر المنتج، وضعف تنافسيته، وهذا الأمر يعود إلى نوع الصناعة، حيث يوجد صناعات لها استهلاك كبير من الكهرباء وهو ما سيعود عليها بعواقب كثيرة منها عدم قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة خصوصاً أنّ سورية أصبحت منطقة تجارة حرّة. ويضيف مولوي أنه وبالإضافة إلى السعر المرتفع للكهرباء هناك ما قيمته 22,5% من قيمة الفاتورة يدفعه الصناعيين، عبارة عن ضرائب متعددة تضاف إلى الاستهلاك، كرسوم الإدارة المحلية والنظافة والمدارس والمجهود الحربي وغيرها، مؤكداً أن هذا الارتفاع قطعاً سيؤثر على المواطن السوري، وهذا التأثير مرتبط بحجم الزيادة على الأسعار.
المواطن.. يعترض
المواطنة سميرة علوش أكدت أنه لم يبق شيء لم يرتفع ثمنه، وأن ارتفاع أسعار الكهرباء سيساهم بغلاء المعيشة، وتعارض علوش أي ارتفاع لأسعار الكهرباء لأنّ عواقبه ستكون وخيمة. ويؤكد أبو راتب أحد تجار سوق الحريقة وسط دمشق ما قالته سميرة، حيث أن إنتاج أغلب المواد مرتبطٌ بالكهرباء، مؤكداً أنّ الأسواق بحالة ركود منذ فترة وأنّ هذا الارتفاع سيساهم بزيادة حالة الركود كما جرى بعد ارتفاع أسعار المازوت. محمد صاحب محل ألبسة بمنطقة سوق الحميدية يؤكد أن أسعار الكهرباء إجمالاً مرتفعة، وأنّ تأثيرها على المواطن غير معروف بعد، أما بالنسبة للمحلات التجارية وحسب قوله فإن الارتفاع لن يؤثر كثيراً ربما، وذلك نظراً لما تدرّه هذه المحلات من أرباح.
أما فادي العطار صاحب محل في الحريقة للشرقيات فيرى أنّ الارتفاع المرتقب سيكون له تأثير كبير خصوصاً على اللذين يدفعون فواتيرهم دون تأخير، ولا يستجرون الكهرباء بطرق غير شرعية، متسائلاً عن سبب ارتفاع أسعار الكهرباء المتوقع: \"هل هو تعويض للهدر من جيب المواطن، أعتقد هناك ظلم بهذا القرار\". ويرى أبو نبيل أنّ ارتفاع الأسعار المرتقب للكهرباء وإن حصل يجب أن يصاحبه زيادة في الدخل وبهذه الطريقة لن يكون لهذا الارتفاع أي نتائج سلبية على المواطن، أما إن لم يصاحبه زيادة بالدخل فإنّ نتائجه ستكون سلبية، وسيضطر المواطن للعودة إلى الشموع للإنارة والحطب للتدفئة.
الأكثر تعليقاً
وما إنّ نشر خبر الخطة التي تقضي برفع أسعار الكهرباء، حتى انهالت التعليقات مطالبةً بإيقاف هذا المشروع لما سيكون له وفي حال تطبيقه من نتائج لن تصب في مصلحة السوريين. وبانتظار قرار الوزارات ومجلس الوزراء سيبقى السوريين بحالة ترقب خوفاً من تمرير هذا القرار وذلك لما سيخلفه من نتائج ربما ستكون كارثية خصوصاً على اؤلئك الذين لا يملكون مصادر دخل إضافة وهم من يشكلون غالبية الشعب السوري.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الله يكون بالعون وهاد الشي رح يجبر المواطنين انو يستخدموا الكهرباء بطرق غير شرعية او يبقوا عالشمعة
مشكورة
اي صحيح حتى البابا كتير مدايق من هالشي صارت الفواتير تصاعدية كل ما زدتي استعمال ساعات الكهربا زاد ت الفاتورة
ودخل الممعمل دبو عم يغطي اجور عمال وكهرباء وضرااااااااااايب عنجد قلقو الشعب بهالقصة بس هاااااااااااااااااااااااااااااااات
البابا مالو سيرة غير الضرايب ههههههههههههه كل يوم والله زهئنا من الوضع وبالاخر لوووووووووووووووووووووين بدنا نوصل
عداك انو كل الفواتير هيك متل التلفيون وغيرها كلها تصاعدية
أكيد رح تنتشر الجرايم بالمجتمع وامررراااااااااااااض لسا ما منعرفها ولا سمعنا فيها اذا بدو يضل الحال هيك
مشكورة عزيزتي مو ضوع مميز
مشكورة سارة فعلا انتي اشرتي على نقطة مهمة جداأكيد رح تنتشر الجرايم بالمجتمع وامررراااااااااااااض لسا ما منعرفها ولا سمعنا فيها اذا بدو يضل الحال هيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)