كشفت المباريات الأربع الأخيرة التي جمعت برشلونة و أرسنال عن وجود "لعنة" تصيب الفريق الذي يفتتح التسجيل.
ولم يعد التسجيل أولاً ميزة في المعركة بين العملاق الكاتالوني والمدفعجية، فقد أثبت التاريخ أن البادئ بالتسجيل في مبارياتهما الأخيرة تصيبه لعنة الهزيمة وربما الخروج من البطولة أيضاً.
ظهرت بوادر اللعنة للمرة الأولى في نهائي دوري الأبطال 2006 ، فقد منح سول كامبل التقدم لكتيبة آرسين فينغر، قبل أن يقلب البارسا طاولة المباراة ويغير دفة اللقاء لصالحه بهدفين لصامويل إيتو وبيليتي ، و يتوج حينها البارسا باللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه.
وفي 2010 التقى العملاقان في ملعب الإمارات في ذهاب دور الثمانية، فرغم تقدم أبناء جوسيب غوارديولا بهدفين من توقيع زلاتان ابراهيموفيتش، إلا أن أرسنال نجح في إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة عن طريق والكوت وفابريغاس ، ليحرم البارسا من الفوز.
وفي لقاء العودة، بث بيندتنر الرعب في نفوس جماهير كامب نو بعد أن افتتح التسجيل لآرسنال في الدقيقة 18، غير أن الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي كان نجم الشباك الأول فأحرز رباعية تاريخية تأهل بها فريقه للمربع الذهبي.
وعاد آرسنال لينتقم في نسخة العام الجاري، ففي ذهاب دور الـ16 بملعبه الإمارات تأخر بهدف ديفيد فيا ، و عاد لينتزع الفوز بهدفي فان بيرسي وأرشافين ، و السؤال الذي يطرح نفسه ، هل ستكتمل اللعنة في لقاء اليوم ؟.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)