السلام عليكم
قصة مرعبة ويقال انها حقيقة
حدثت هذه القصة في بلدة صغيرة قرب مدينة
في بريطانيا القصة
كقصص الخيال ولكن ؟ :......
كان الرجل واقفا على جانب الطريق ينتظر
أن توصله سياره عابرة فهو يريد الذهاب للبلدة
المجاورة في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
و الليل يمر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابرة
و مرت ساعات وساعات وهو واقف كانت العاصفة
شديدة والليل حالك لم يكن يستطيع أن يرى مكان
قدميه . أخيرا وبعد طول أنتظار .. مرت سيارة
تسير ببطء كأنها شبح شبابيكها سوداء خرجت
من خلف الظلام . وبلا أضواء مرت ببطء متجهة
اليه حتى توقفت أمامه..ركب الرجل بسرعه داخل السيارة
وأغلق الباب مبتسما ...
فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا لا يوجد سائق
لهذه السيارة
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة
أخرى !!
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل وبدأت السيارة
تسرع قليلا . إقتربت السياره من منعطف خطير
جدا .....
الرجل بدأ يدعو ربه من أجل البقاء على قيد
الحياة لامحالة السيارة سوف تخرج عن الطريق
وسوف يواجه الموت !
فجأه قبل المنعطف بقليل دخلت ( يد ) من النافذة
وأمسكت المقود ( الدركسيون ) وقادت السيارة عبر المنعطف
بأمان !
أصبح الرجل فرحاً مع بقاء الخوف والرهبة في
داخل قلبه . الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة
( مرات عدة ) كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات ,
أخيرا !!! قرر الرجل الهروب من السيارة !!!
ففتح باب السيارة
وقفز منها ولاذ بالفرار وذهب الى أقرب بلدة
وكان مبتلاً وفزعاً ذهب الى احد المطاعم وبدأ
يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع ..
بعدما تأكدوا من هيئته أنه غير سكران أو ناقص
العقل وكان الجميع ينصت للقصة في أثناء ذلك
وبعد حوالي نصف ساعة
دخل رجلان الى
نفس المطعم !!
وعندما شاهدوا الشخص
المرعوب
قال أحدهما للآخر:
مو هذا الغبي اللي
ركب بالسياره واحنا ندفشها ؟
هههههههههههههههههههههههههههههههه
تعيشو وتاكلو غيرها
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانـا
ونهجو ذاالزمان بغير ذنب
ولونطق الزمان لناهجانا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)