عثر فرع الأمن الجنائي في مدينة ادلب مساء أمس الثلاثاء على جثة صيدلاني مقتولاً داخل سيارته بطلق ناري في ظروف مجهولة .
وعلم عكس السير من مصدر أنه في الساعة التاسعة من مساء يوم الثلاثاء عثر على الصيدلاني " أ – خ " البالغ من العمر 26 سنة داخل سيارته مقتولاً بثلاث طلقات من مسدس بجانب مؤسسة الإسكان العسكري ، وحضر إلى مكان الجريمة هيئة الكشف الطبي و القضائي .
و قال مصدر واسع الإطلاع لـ عكس السير " إن الصيدلاني المقتول كان قد تم توقيفه في قسم الشرطة قبل أسبوع نتيجة ورود شكوى من عدد من المواطنين في أمور تتعلق ببيع وشراء العقارات " .
وتحدثت الشكاوي على أن الصيدلاني المقتول كان قد باع عدد من الشقق لبعض المواطنين على المخطط وفق شروط تسليم محددة الوقت ، إلا أن المذكور تأخر عن تسليمها لأصحابها وتعرض للملاحقة و الهجوم على منزله من قبلهم ، حسب أقوال المصدر .
وبين المصدر أن الشرطة قبضت عليه بعد محاولات كثيرة من قبله في الاختفاء وقد خرج من السجن قبل أيام بعد توقيعه تعهدا بأن يقوم بتسليم الشقق في وقتها لأصحابها ، ولكن عثر عليه مقتولا داخل سيارته .
وأثناء التحقيقات قال مصدر آخر لـ عكس السير " في مكان الجريمة تبين أن المقتول كان بيده رسالة مكتوبة بخط اليد يشير فيها " أنه أقدم على الانتحار " ، ولكن الحقائق تشير إلى وقوع جريمة قتل .
وأستبعد المصدر أن يكون الصيدلاني أقدم على الانتحار لأنه ليس من المعقول أن يقوم بإطلاق النار على نفسه ثلاث مرات وفي أماكن قاتلة كالصدر والرأس ، حيث تكفي واحدة لقتله ، حسب قوله .
وتابع المصدر حديثه " إن جثة الرجل المقتول كانت متوضعة في الكرسي المحاذي لكرسي السائق و بوضعية مريحة وكأن أحد وضعه في هذا المكان ووضع بيده الرسالة " .
وقال الدكتور " زاهر حجو " أخصائي الطب الشرعي لـ عكس السير " أثناء التشريح تبين وجود ثلاث فوهات ناتجة عن طلق ناري ، واحدة في الرأس وأطلقت من مسافة ملاصقة للجمجمة ، وطلقتين واحدة منها تبعد 7 سم من " حلمة " الثدي والثانية على بعد 3 سم .
وتابع حجو " إن الرصاصتين الأخيرتين أطلقتا من مسافة تقدر بأكثر من 60 سم ، حيث تم إخراج رصاصة الرأس بعد أن استقرت في الجمجمة وتم إخراج رصاصة أخرى من الصدر .
ورفض " حجو " التعليق على سؤال طرحناه فيما إذا كانت هذه الحادثة تشير إلى وجود جريمة قتل أو حادثة انتحار تاركا التحقيقات تأخذ مجراها .
يذكر أن الصيدلاني متزوج منذ ستة أشهر ويعيش في منطقة " الفوعة " التابعة لمحافظة ادلب .
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
صعقت عندما قرأت خبر مقتل الصيدلاني أسامة خضر هذا الشاب المعروف لدى أهل بلدته الفوعة و محافظته ادلب بالاخلاق العالية و العمل الدؤوب و المستمر من أجل تحسين أحوال البلد الخدمية و غيرها و هو من مواليدالفوعة 1974 متزوج منذ ستة أشهر ، و يعمل في صيدليته في الفوعة منذ ما يقارب العشرسنوات بمهنية عالية ، و لم يشتك منه أحد في بلدته طوال مدة عمله ، و بالاضافة إلى عمله كصيدلي يعمل بالبناء الذي ورثه عن المرحوم والده ، ليعيل أسرته و يعيش عيشة كريمةو تعيش العدالة و الحق و لو بعد حين
و ما أعرفه عن الصيدلاني أسامة خضر أنه كان وطنيا بامتياز، عندما كانت تتعرض سوريا لحملات الترغيب و الترهيب ضدها كان يقول يجب علينا أن نلتف حول رئيسناو قيادتنا السياسية ضد الحصار الامريكي و الارهاب الاسرائيلي ، و عندما شنت اسرائيلحربها و عدوانها على لبنان تبرع بماله للمقاومة اللبنانية بما استطاع ، و كذلك فعل نفس الشئ عندما شنت اسرائيل حربها على غزة
أما في الفوعة وعلى علم كثير من أهل البلدة فكان يساعد الفقراء و الايتام و المحتاجين بصمت ، كما تبرع بقسط من المال لشراء أرض في الفوعة من أجل بناء مقرا للنادي الرياضي ، و كان يحض المقتدرين على التبرع لتطوير المدينة و الاعمال الخدمية فيها ، كالتشجير و بناء حديقة عامة و روضة للأطفال و إلى ماهنالك بما فيه نفع للبلد ، و هو عضو في المجلس البلدي لمدينة الفوعة
و بما أنه يعمل في البناء إضافة لممارسة مهنة الصيدلة ، فقد أراد ان يكون في الفوعة الحد المسموح به في البناء أربعة طوابق بدلا من ثلاثة طوابق ، فعرفهأحد الاشخاص هو المهندس محسن محسن من مواليد الفوعة على جماعة مقربين كما ادعوا من رئيس مجلس الوزراء السوري و هما كل من أنس خبير وهومن بلدة سرمين ووضاح عطري وهو من حلب و طلبوا منه مليون ونصف ليرة سورية من أجل أن يأتوا له باستثناء لبناء أربعة طوابق بدلا من ثلاثة ، و أخذوا المبلغ و بدأؤا بالمراوغة و لم يأتوا له بالاستثناء و لم يعيدوا له المبلغ ، و حين أصر على أن يعيدوا له المبلغ ، بدأؤا بكتابة التقارير الكاذبة ضده من هنا و من هناك ، و في يوم الثلاثاء 27 نيسان 2010 اتصل بهأحدهم أو هو اتصل بهم و العلم عند الله لحل هذه المشكلة و خرج من بيته
ليلتقي بهم في الموعد و المكان المحددان من أجل أن يحلوا هذه المشكلة أي أويعطوهوا الاستثناء أو يعيدوا له المبلغ، و لكن يد الفساد و الضغينة و الحقد والجريمة و الارهاب أطلقت في رأسه رصاصة و في صدره رصاصتين ، ووضعته في سيارته وبجانبه ورقة مكتوبة على أنه هوالذي أقدم على الانتحار لأسباب مادية ،هذا ما ورد فيالتحقيقات الجنائية فقط
و قد طرح أحد رجال التحقيق سؤالا على زوجته و أخته هلستدعي على أحد ، فأجابتا نعم ندعي على رئيس مديرية الأمن الجنائي في دمشقاللواء درويشيلأنه أصدر أمر توقيف عرفي بحق أسامة قبل حوالياسبوعين من قتله دون الاستناد على أي معلومات تستدعي ايقافه أو توقيفه و ان اللواءدرويشي على معرفة بالمغدور به من خلال أنس خبير و وضاح عطري حيث وعده بالحصول على استثناء لبناء أربعة طوابق في مدينة الفوعة من خلال أنس خبير ووضاح عطري، و بدل أن يمارس اللواء درويشي مهنته و مهامه في حماية المغدوربه من براثن القتلة و الاجراميين ، أصدر بالمغدور مذكرة توقيف لأسباب واهية وادعاءات كاذبة ، و هذا دليل على عدم نزاهة اللواء درويشي في عمله ، كما أجابت أخت المغدور به و زوجته ، ايضا ندعي على وضاح عطري الذي قال أنه قريب رئيس الوزراء ناجي العطري و بامكانه أن يحصل على استثناء منه لبناء أربعة طوابق في الفوعة ، و ندعي على أنس خبيرمن بلدة سرمين و الذي قبض من المغدور به 900000 ألف ليرة سورية لإيصالها لوضاح العطري الذي يدعي قرابته من رئيس مجلس الوزراء ناجي عطري ، !!!!! هذه جريمة واضحة كالشمس في وضح النهار ، و تسجيلها على أنها عملية انتحار أوضد مجهول سوف تكون جريمة أكبر ، نطلب من السلطات القضائية و الامنية أن يكشفوا ا لمجرمين لينالوا عقابهم الشديد و أن يعاقب كل من يريد أن يغطي على الجريمة من المسئولين .
نحن سوف نعقد الامل على نزاهة التحقيق ، و نؤمن بأنه لو علم رئيسنا الدكتور بشار الاسد بهذه الجريمة و الجرائم الاخرى التي ترتكب يوميا من قبل المسؤولين في السلطة لعاقب المجرمين حق عقاب ، و نحن سوف نبقى نلتف حول رئيسنا في الوطن و الاغتراب من أجل بناء دولتنا الحديثة و بتر يد المجرمين و الفاسدين الذين هم و اسرائيل في نفس الطرف من المعادلة
التعديل الأخير تم بواسطة د . نزار بوش ; 05-05-2010 الساعة 09:52 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)