إنه زمن البغايا..
في أصلهم تختلفُ الحكايا
( فكبيرهم ) ربيبُ عارٍ
يهتفمن مستنقع ِ الخطايا
(والآخر) خائن متستر
في بركة الأزبال والرزايا
(وطبالهم) منحرفٌ وضيعٌ
عارٍ يقودُ شلّة العرايا ..
(والأميُّ ) يرعىبينهم مهووساً
يطارد بعشقهِ كل الصبايا
والآخرون لا أرى كلاماً !
أبلغَمن (تفٍ) على اللحايا ..
وشاركوا الجلاد في حفلتهِ
وبادلوه الودَّ والهدايا
فَهُجّرتْ بغدادُ وطعن بها
كلُّ لقيطٍ عفن السجايا
وفجّروا التاريخ حتىاصبحت
في كل شبر ترقد الشضايا
للشاعر كرم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)