<<صديق الدرب>>
إدارة الموقع
أما استعمالات الأزهار فهي تستخدم على نطاق واسع فقد عثر على بقايا من أغصان هذا النبات في مقابر هوارة كما ذكر لنا "ثيوفراست" أن أشجار الزيزفون كانت كثيرة النمو في مصر قديماً.
يستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لعلاج الغرغرينا في الجلد بجميع أنواعها وكذلك الجروح والقروح النتنة في الجلد وذلك برش أو ذر المسحوق فوقها مرة واحدة أو أكثر من ذلك يومياً. ويمكن دهان موقع الغرغرينا أو الجروح أو القروح المنتنة بزيت الخروع ثم يذر مسحوق فحم النبات على المواقع. ويستعمل مغلي الأزهار وذلك بأخذ ملعقة من مسحوق الزهر ويوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك لعلاج الغرغرينا الداخلية. كما يستخدم مسحوق فحم جذور الزيزقون لمعالجة عفونة الأمعاء وامتصاص الغازات والسموم منها وذلك بمقدار ملعقة صغيرة سفوفاً في الصباح وأخرى في المساء ويفضل تناول ذلك بعد الوجبة.
- التين Fig :
وهو شجر معمر وقد تحدثنا عنه في أعداد ماضية والجزء المستخدم منه الثمار والأوراق والسائل اللبني يعرف علمياً باسم ficus carica ويسمى باللغة الفرعونية "تون" وكانت أشجار التين تنمو في حديقة الملك "سنغرو" الأسرة الرابعة ثم انتشرت زراعتها والأسرة السادسة ومازالت هناك عدة رسومات منقوشة على جدران مقابر بني حسن وقبر الملك مينا تصور عملية جني الثمار الذي كان له أهمية خاصة عند العرب والفراعنة. وقد ورد التين في البرديات الفرعونية كثيراً وذكرفي بردية ايبرز 47مرة ضمن الوصفات العلاجية التي استخدم فيها التين كملين للمعدة، كما استعمل في علاج الأمراض الصدرية والقلب ولطرد الديدان من البطن والمعدة. بينما جاء في بردية هيرست لعلاج الرئة والكبد والمثانة والبلهارسيا ويحتوي التين على مواد سكرية ومن أغنى المصادر الطبيعية بفيتامينات أ، ب،ج كما أنه يحتوي على نسبة عالية من المعادن وخاصة الحديد والكالسيوم والنحاس ولها مواد لازمة لبناء أنسجة الجسم. كما أن الحليب الأبيض المستخرج من ساق ثمرة التين غير الناضجة له مفعول قابض. وقد اتضح أن منقوع التين الجاف الذي يعرف بالخشاف يساعد على إدرار البول وتنقية الدم. أما تناول بعض ثمار التين صباحاً على الريق فهو يعتبر أفضل أنواع الملينات في العالم ويعتبر علاجاً لحالات الإمساك المزمن.
والتين المجفف يستعمل في علاج الغرغرينا بأنواعها الثلاثة وكذلك الجروح والقروح النتنة والطريقة أن تشق بعض الثمار الجافة بحيث يفتح داخلها تماماً وتغلى في الحليب العادي لمدة بضع دقائق وبعد أن تبرد قليلاً يغطى بها موقع الغرغرينا أو الجرح وتثبت بحيث يكون سطح التينة الداخلي الذي يحتوي على البذور الصغيرة على الجرح ثم تربط ربطاً خفيفاً بالشاش وفوقه القطن ثم الرباط ويجدد الضماد ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
- الأذريون Potmarigoid :
عشب حولي ينمو في الحدائق منذ العصور المتوسطة ومشهور بأزهاره الصفراء والبرتقالية اللون يبلغ ارتفاع النبات ما بين 40- 60 سم. الجزء المستعمل من النبات الأزهار.
تحتوي أزهار الأذريون على زيت طيار ومواد صباغية وجلوكوزيدات فلافونية ومواد هلامية ومواد صمغية ولهذه العشبة قوة شفائية مميزة، وكانت تستعمل في الماضي في عدة مناسبات عالمية حيث استخدمها الجراحون لمعالجة الجروح البليغة والوسخة في المستشفيات الميدانية على الجبهة خلال الحرب العالمية الأولى، وحصلوا على نتائج متميزة. وقد استخدمها الأطباء الإنجليز في المستوصفات لمعالجة الجراح البليغة والتي لم تلتئم نتيجة المعالجات المختلفة الأخرى. ويستخدم مغلي أزهار الاذريون لغسل أنواع الغرغرينا وكذلك الجروح والحروق والقروح المنتنة بمعدل ثلاث مرات في اليوم. نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 15 صفر 1425العدد 13072 السنة 39
وهذا العلاج وصلني عن طريق البريد :
اخواني السلام عليكم ورحمه الله وبركاته , وبعد:_
هناك داء يسمى (الغرغرينه).. يصاب به من يعاني من مرض السكر خاصة ، وهو عدم اللتئام الجروح وتأكل الجلد شيئا ً فشي ، ولقد فشل الطب على ان يأتي بدواء له ولم يجدو الا ( البتر ) حلا ً لهذا الداء .
ولكن بفضل من الله ورحمته جعل دواء هذا الداء على يد امرأه من مدينه حائل وجزاها الله خير ولقد اطلع على هذا الدواء عدد من الاطباء استشاريون ومتخصوصون ولقد تعجبو من فعاليه الدواء !!! لسرعه اللتئام الجرح الى ان مكتشفه هذا العلاج قد تعافت تماماً ولله الحمد من المرض والعلاج يوجد بمحلات العطاره بالمملكه العربيه السعوديه .
أثار خبر (الجزيرة) الذي نشر في الصفحة الأخيرة مؤخراً حول اكتشاف علاج شعبي للغرغرينة اهتماماً واسعاً من قراء(الجزيرة) من مختلف مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية.
حيث تابعنا خلال الأيام الماضية اتصالات متعددة خلال كل يوم يستفسرون عن هاتف المريضة التي شفيت بإذن الله من الغرغرينة دون قطع قدمها بفضل الله ثم باستخدامها هذا العلاج وكان ابنها فهد الشمري قد وضع رقم بيجره وهاتفه تحت الخدمة طمعاً لنيل الأجر والثواب واستفادة أكبر قدر من الناس. وأمام هذا السيل الجارف من الاتصالات آثرنا تأخير كتابة هذه المتابعة بهدف تضمينها بعض الحالات الجديدة التي ستجرب الدواء وتؤكد أو تنفي صحة هذا العلاج!
وكانت المفاجأة أن تلقينا بعد أسبوع من استخدام إحداهن للعلاج في إحدى مناطق المملكة أن موقع الغرغرينة التي في قدمها قد تلاشى قليلاً بعد أن كان 5.1 سم فأصبح (نصف سنتميتر) مؤكدة أنها وجدت ضالتها وأبدت شكرها (لفهد الشمري) الذي كانت تهاتفه بفرحة غامرة لاحساسها بأن قدمها لن تقطع.
يقول فهد الشمري عن والدته إنها مصابة بالسكر وفي ذات يوم حملت أحد الأطفال لفترة على إحدى قدميها وبعد أن حُمل عن الوالدة وجدت رجلها وقد بدأت فيها علامة ازرقاق ثم تضاعف وتقرح مع صديد وهكذا حاولنا علاجها في المستشفى. وشخَّص الطبيب على أنها غرغرينة بعظمة الكعب ولابد من بترها من أسفل الساق وأعلى المشط مع العظم مما أثار خوفها خصوصاً وقد سبق أن استأصلوا منها أصبعين في كلتا القدمين وذلك بسبب ضيق الحذاء مما أدى إلى تورم الأصبع واصابتها بالغرغرينة فبتر الأصبعان سابقاً. ويقول فهد لقد واجهنا مضايقات من الجميع من حولنا وكذلك لوم على إخراج الوالدة من المستشفى وقالوا لا تؤخروا بترها حتى لا تفقد قدمها كاملة.الحاجة أم الاختراع
كنا في حالة غريبة عجيبة.. كنا ضايقين بأنفسنا وكنت أنا حقيقة وبعض أهلي لا نصدق بالعلاج الشعبي ومدركين أن هذا خطأ كل ما نعمله ولسنا متأكدين من هذه الطريقة ولكن إصرار الوالدة كان قوياً ولله الحمد كنا معها قلباً وقالباً حتى كتب الله لها الشفاء والسلامة.
هكذا بدأ حديثه فهد الشمري قائلاً بعد أن أقفل الطب كافة أبوابه أمامنا لعلاج والدتي المصابة بالغرغرينة وبعد أن كان قطع من قدمها اليمنى أصبع والقدم اليسرى أصبع أيضاً لاصابتهما بالغرغرينة في وقت سابق وحينما شعرت أن قدمها كلها ستقطع أحست بمرارة وخوف وحاجة دفعتها لاختراع أي طريقة لانقاذ القدم ولذلك قررت الخروج من المستشفى معارضة كل النصائح الطبية وقبل أن تعود إلى المنزل ذهبت لمستشفى حكومي آخر ومستشفى خاص آخر وكلها حملتها مسؤولية ما قد ينتج!! هنا في المنزل أحست أن العالم كله ضدها وأحست أن لا خيار لها اما أن تعيش بقدمها أو لا تعيش، فكانت ابنتها المساعد الأول لها فتذكرت عدة أدوية شعبية كان كل واحد منها منفرداً يستخدم في حالة من أمراض الحيوانات والجروح وتلك الأمراض والجروح تشابه إلى حد ما أصابها فقامت بتجميع هذه الأدوية وساعدتها ابنتها واستمرت بوضعها فشاهدتا كيف شفاها الله واستمرتا بوضع هذا العلاج دون تهاون حتى كتب الله لها السلامة والشفاء.
هنا يقول فهد الشمري: إن هذا العلاج علاج فعال للشمانيا فقد كانت امرأة مصابة باللشمانيا بالثدي وقرر لها علاج طبي مطول وقد استخدمت هذا الدواء في حالة يأس وبإذن الله شفيت.
وقدا ستفاد من العلاج الكثير من مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية مثل مدرس في القصيم وآخر بالخرج ومقيم يمني بجدة وقال إن نشر (الجزيرة) للخبر جعلني في حالة استقبال دائمة للاتصالات من كل حدب وصوب وآخرها امرأة أخذت العلاج (وصفته) هاتفياً وحقيقة خفت أنها لم تفهم المقادير والطريقة بشكل جيد ولكن تفاجأت أنها بعد أسبوع تهاتفني وتقول كان الجرح 5.1 سم والآن تراجع لنصف سنتميتر.. الله يجزاكم خيراً. فسألتها عم تتحدثين، فقالت عن الغرغرينة أنا التي هاتفتك قبل أسبوع فحمد الله كثيراً.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)