سيتعين على المواطنين الكنديين دفع رسوم تأشيرة تصل الى ألف دولار للسفر الى دولة الامارات اعتبارا من الشهر القادم وذلك في أحدث تطور للنزاع الدبلوماسي حول حقوق هبوط رحلات شركات الطيران. وقد زادت حدة التوترات بين الدولتين منذ رفضت أوتاوا السماح لشركات طيران اماراتية بزيادة رحلاتها الى كندا، في حين ردت حكومة الامارات بمنع الجيش الكندي من استخدام قاعدة عسكرية على أراضيها لامداد قواته في أفغانستان.
وقالت سفارة الامارات في أوتاوا ان على الكنديين دفع رسوم قدرها 250 دولارا للحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة لمدة ثلاثين يوما بينما ستكلفهم تأشيرة دخول متعدد لستة أشهر ألف دولار مع حد أدنى للبقاء 14 يوما داخل الدولة في كل زيارة.
يذكر ان كندا كانت بين أكثر من 30 دولة غربية يعفى مواطنوها من استخراج تأشيرة مقدما لزيارة الامارات، لكن مسؤولا اماراتيا قال في نوفمبر تشرين الثاني انه يجب على الكنديين الحصول على تأشيرة مقدما للسفر الى الامارات اعتبارا من الثاني من يناير كانون الثاني.
وفشلت شركة طيران الامارات بدعم من الحكومة الاماراتية في اقناع الحكومة الكندية بالسماح للشركة بزيادة رحلاتها المباشرة الى تورونتو التي تبلغ حاليا ثلاث رحلات أسبوعيا وتسيير رحلات الى مدن كندية أخرى. وتريد شركة طيران الاتحاد بأبوظبي أيضا زيادة رحلاتها الى كندا.
وقال سفير الامارات لدى كندا انه مع وجود 25 ألف كندي مقيم في الامارات اضافة الى 200 شركة كندية هناك، فان ست رحلات طيران أسبوعيا لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية للدولتين أو امكانات النمو المحتملة.
وقد تعرضت جهود الامارات لزيادة عدد رحلاتها الجوية الى كندا لانتقادات من شركة طيران اير كندا التي اتهمت طيران الامارات بأنها تريد الاستحواذ على ركاب الترانزيت لزيادة ربحية خطوطها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)