الرجل يكره ثرثرة المرأة .. و لكنها أيضا تكره صمته !!!... و هنا يبدأ الخلاف !!!!!!!!!!
ثرثرة المرأة أصبحت وجبة شهية لمراكز الأبحاث الأوروبية، فقد أكدت دراسةٌ فرنسيةٌ حديثةٌ صدرت عن مركز «ليل القومي للأبحاث الأسرية» أن الرجل يكره ثرثرة المرأة، وأن المرأة تكره صمت الرجل، مشيرة إلى أن صمت الرجل يحتل المركز الأول في قائمة الصفات التي تكرهها النساء في الرجل قبل الخيانة، والبخل.
كما أكدت دراسة بريطانية أخرى أن النساء أكثر ثرثرةً من الرجال الذين يتحدثون في 4 موضوعات، بينما النساء يتحدثن في 40 موضوعًا في وقت واحد!!!!!
الدكتورة مديحة الصفتي، أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأميركية ترى أن معظم الأزواج يعودون إلى منازلهم، وهم مرهقون بعد يوم عملٍ طويلٍ وشاقٍ، ولا يكون لديهم رغبة في الحديث، أو حتى سماع أي أخبار، وأكثر السيدات اللاتي يعانين من هذه المشكلة هن من ربات البيوت، أو العاملات في مجال ليس به احتكاك بالجمهور.
في حين أن المرأة العاملة التي تتعامل مع العديد من الأشخاص طوال الوقت، يكون لديها عادة نفس الشعور الذي يتمناه الرجل حين يعود إلى المنزل.
وليس هذا هو الوجه الوحيد للمشكلة، فهناك رجالٌ يعيشون في معزل عن زوجاتهم داخل عش الزوجية، وهو ما نطلق عليه عدم التجاوب، حيثُ ينشغلون في أثناء وجودهم بالمنزل إما بقراءة الصحف، أو مشاهدة التليفزيون، للهروب من أي مناقشات زوجية.
وحواء ترفض صمت آدم أكثر من أي صفة أخرى؛ لأنه يمس حياتها اليومية، ويؤثر سلباً على علاقتها الزوجية، وعلى الحياة الأسرية.
ان كان الزوج سيعيش بحالة عدم تجاوب مع زوجه ..
فما هي هذه الحياة التي سيحياها ...!!؟
أين السكن الذي طالما ناشدته ...!!؟
عذرا سيدتي فتلك مصيبة ... وعقباها لا تحمد .
وصمت الرجل عن زوجه .. قد يبلغ مبلغ أشد العذاب لها ...
فكيف لي بعذاب من خلقها ربي من نفسي
لأسكن إليها .. وأجد الطمأنينة والراحة ...
ضدان لا يجتمعان لعاقل .
................
ويبقى في كل بيت .. قصة طويلة وحكاية ...
مشكورة آنسة سناء ... أعجبني وراق لي
فلك تقديري واحترامي
فعلا كلام سليم ... و لكن للأسف الشديد ... هناك الكثير من الحالات المشابهة لتلك التي تم طرحها
حياة زوجية بلا حياة .... هو يكره الكلام ... يسعى للهدوء نتيجة ضغط عمله
متناسيا ... أنها تجلس في البيت لوحدها لفترات طويلة .. تحتاج لمن تتكلم و تتناقش معه
أنا لا ألقي كل اللوم على الرجل ... ربما تتكلم الزوجة في بعض الأحيان أكثر من اللزوم
و لكن أنا اتكلم عن حياة مشتركة ... ينبغي أن تبنى على أسس قوية و صلبة
الحياة المشتركة ... تعني المشاركة في كل شيء ... نقاش و حوار و تفاهم و قرارات مشتركة
هو يتفهم وضعها و يهتم لأمرها ... و هي تتفهم وضعه و تهتم لأمره
موضوع يطول الحديث فيه
باختصار ... اعتقد أن المشكلة الأساسية تكمن في انعدام الحوار و التفاهم بين الزوجين
أشكرك جزيل الشكر على رأيك و تعليقك القيَم الراقي
مع تقديري لمرورك الكريم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)