كان صبيا صغيرا ...
يحلم حلما كبيرا ..........
كان يحلم فقط ان يصبح كبيرا بسرعة صاروخية .....
لان الكبار يفعلون ما يحلو لهم وليس من أحد يقيد حريتهم ويملكون نقودا كثيرة يستطيعوت شراء مايريدون ....
هذا ما كان يفكر به هذا الصبي بسذاجة ...لاتستطيع ان تصدق كم كان يرغب بأن يصبح كبيرا بأقصى سرعة ..
كان يسأل امه متى سأصبح مثل بابا وتضحك أمه قائلة ( بكرا أو بعد بكرا بالكتير ) ومعلوم أن الاطفال لهم عالمهم الخاص بهم وعندما نجد طفلا يضحك تراه يضحك من قلبه
والسبب واضح جدا فهذه الضحكة البريئة لا يعكر صفوها شيء
أما نحن ياحسرتي علينا ترانا نضحك ولكن نفكر بما يشغل بالنا من امور تختلف من شخص لاخر من هموم قلب
او عمل او تفكير بقضايا الحارة والوطن او التفكير بمعنى وجودنا والهدف منه والمصير الذي سنؤول اليه حتما شئنا أم أردنا ....
نعود الى هذا الصبي الذي كان عندما يعلب يلعب من قلبه وعندما ينام ...
ينام قريرا بسرعة البرق ........كان طفلا طيبا ..
كان يدعو كل ليلة ان يصبح كبيرا كأبيه باصرار عجيب
وفي يوم ما فيه ضو قمر لن ينساه أبدا ماعاش في هذه الدنيا الفانية
والتي سموها دنيا لانها تشدك للاسفل وانت تحاول ان ترتقي للاعلى وقليل من يعلو وكثير من يدنو ...
المهم مالكم بالطويل استجاب دعاؤه فجأة معقول ...
زلزال هز كيانه الصغير والغض وجد نفسه كبيرا كما يرغب ويتمنى
يالله ما أعظمك وأرحمك لقد صرت كبيرا كما أريد فرحتي لاتقدر بثمن لن أبيع فرحتي بقصور بلودان ويعفور وجدة وأبحر وشرم الشيخ ودبي وأبو ظبي ....
بقربه كان ردايو يذيع اغنية جميلة قديمة جدا لطوني حنا.تقول كلماتها :
يابايابا له يابايابا له يابا من شردلي الغزالة سألت الزين اخذوها لوين
قالو هي هي شردت لاحالة بقالي يوم ما شفت النوم واني بدور عليها قمرها غاب عن الاحباب سواد الليل .......
غطاها دموع العين على الخدين سقاني النار عليه ......
وين الغزلان يا عربان وانا ابكي دم لحالي .....
زمان يروح هوى المجروح جروح تظل قتالة .....
قولو لا تعود عالله تعود عيون السود عابالي...........
أغلق الراديو ...........ثم صرخ ..................
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة فرح ; 07-12-2011 الساعة 12:19 AM سبب آخر: تنسيق :)
إن رمت جواً هادئاً وجميلاً =
أو رمت صيفا ممتعاً مستعذبا =
أو رمت أمناً لا يكدر صفوه =
فأقصد دمشق تجد بها ما تشتهي =
تجد الحياة لذيذة وجميلة=
وترى الهناء يطوف حولك ضاحكاً =
ما أجمل الشام التي أحببتها =
أنا لا أريد سوى الشآم مُصيفاً =
= بدي انزل على شام
نهاية القصة سيكون غريبا جدا .....من يتوقع ماذا سيحدث مع الصبي الرجل ؟؟؟
شووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووو ؟؟ انت بتحب تخلي راسي يجعني يالله شو
إن رمت جواً هادئاً وجميلاً =
أو رمت صيفا ممتعاً مستعذبا =
أو رمت أمناً لا يكدر صفوه =
فأقصد دمشق تجد بها ما تشتهي =
تجد الحياة لذيذة وجميلة=
وترى الهناء يطوف حولك ضاحكاً =
ما أجمل الشام التي أحببتها =
أنا لا أريد سوى الشآم مُصيفاً =
= بدي انزل على شام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)