ذكرت مصادر إعلامية أن أفرادا من الجيش المصري دخلوا ساحة التحرير في القاهرة يوم الأحد مطالبين المعتصمين بإخلاء الميدان وعدم تعطيل حركة المرور، بينما رفض المحتجون ذلك حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) أن أفرادا من الجيش المصري شكلوا سياجا حول المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير في القاهرة، حيث سمحوا بذلك لحركة السير بالتدفق بشكل طبيعي عبر الميدان للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين.
وكان المتظاهرون أقاموا اعتصاما مفتوحا منذ اليوم الأول للثورة الشعبية على نظام الرئيس المصري حسني مبارك في الـ(25) من شهر كانون الثاني الماضي، حيث منعت المركبات من دخولها.
من جانبهم، هتف المحتجون على هذه الخطوة "سلمية، سلمية"، بينما قال أحد المتظاهرين في الميدان عبر مكبر الصوت "إن الجيش هو العمود الفقري لمصر .. الحل ليس بإزاحتنا من الميدان .. عليهم أن يستجيبوا لطلباتنا".
كما أكد بعض المتظاهرين الآخرين أن الجنود أبعدوا قادة حركة المظاهرات عن المنطقة، في الوقت الذي يصر فيه الجيش على إعادة حركة المواصلات في الميدان إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات.
ويشكل ميدان التحرير رمزا وطنيا كبيرا لجميع فئات الشعب المصري، وشهد مواجهات مختلفة، من جهة مع الأمن المصري ومن جهة أخرى مع أنصار نظام مبارك و"البلطجية"، كما عاش الميدان جميع مراحل الثورة الشعبية، حتى سمي بأسماء مختلفة من "ساحة الشهداء" إلى "ساحة الحرية".
وكان بيان رقم 4 للمجلس العسكري الأعلى أشار فيه إلى أن "المجلس يتطلع إلى الانتقال السلمي للسلطة، والذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة"، والذي يعتبر المطلب الرئيسي للمتظاهرين بعد إسقاط حكم مبارك يوم الجمعة.
وفي غضون ذلك، قرر قادة الاحتجاجات تشكيل مجلس أمناء يضم عشرون عضوا بمن فيهم قادة الاحتجاجات وشخصيات مرموقة وزعماء من كافة الأطياف السياسية في البلاد، وتناط به مهمة "الدفاع عن الثورة والتفاوض مع المجلس العسكري الأعلى الحاكم".
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك تنحى عن منصبه، بعد 30 عاما من توليه رئاسة الجمهورية،عقب مظاهرات مليونية عمت جميع أرجاء البلاد يوم الجمعة الماضي بعد رفض المحتجين الخطاب الذي ألقاه يوم الخميس، والمتضمن التزامه بتعهداته حتى الانتخابات الرئاسية القادمة في أيلول.
يشار إلى أن شوارع المدن المصرية المختلفة شهدت منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، على خلفية ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وسوء الأوضاع المعيشية في مصر.
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
يلا منيح الجزء الأهم صار يلا عالبركة
يسلمو دمعة
King of Nothing
شكرا للمرور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)