««صديقة الدرب»»
ودّعت أسعار الذهب في السوق السورية عام 2010 بارتفاعات جديدة وغير مسبوقة على الإطلاق, إذ شهد يوم الجمعة, آخر أيام السنة, تأرجحاً في سعر الغرام بين سعري 1825 ليرة, و1850 ليرة لعيار 21, فيما استمرت حركة البيع والشراء في ركودها الشديد. وأصبح سعر الكيلوالذي قفز أكثر من 300 ألف ليرة في عام واحد
وقال رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق جورج صارجي, في تصريح لسيريانيوز, \"حددت الجمعية سعر غرام الذهب صباحاً, بـ1825 ليرة سورية لعيار 21, و1564 ليرة لعيار 81, إلا أن ارتفاع سعر أونصة الذهب عالمياً في الساعات التالية دفع سعر الغرام محلياً إلى الارتفاع بشكل متذبذب بين أسعار 1840 ليرة, 1845 ليرة, 1850 ليرة\".
ورغم تراجع سعر المعدن الأصفر خلال الأسبوع الأخير بدءاً من يوم الاثنين الماضي عندما سجل 1805 ليرات لعيار 21, و1547 ليرة لعيار 18, إلا أن عاود نغمة الارتفاع يوم الثلاثاء وسجل 1810 ليرة لعيار 21, و1551 لعيار 18, ثم 1825 ليرة لعيار 21, و1564 ليرة لعيار 18, قبل أن يسجل الخميس الماضي 1840 ليرة عيار 21, و1577 ليرة عيار 18.
ولم تشفع أعياد الميلاد ورأس السنة لإعطاء دفعة إيجابية على حركة البيع والشراء في السوق المحلية التي لاتزال تعاني من ضعف وركود شديدين, كما أكد رئيس جمعية الصاغة, ودون أن تشهد أي تغير إيجابي ملحوظ.
وقفز سعر كيلو الذهب في عام 2010 أكثر من 300 ألف ليرة, بعد أن كان أنهى عام 2009 على سعر 1835 ألف ليرة للكيلو والذي اعتبر آنذاك سعراً قياسياً وغير مسبوق, كما هو توصيف سعر اليوم.
وطرأ خلال السنوات الأربعة الأخيرة تراجعات كبيرة جداً على حجم تداولات الذهب في سورية, فبعد أن كان التداول يقارب 130 كيلو غرام يومياً أصبح لا يتجاوز 10 كيلو غرام.
وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90 %, كما ساهمت في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية, فقد تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)