من الأفضل أن تكون شريرا على أن يظن بك الشر
فعندما تكون شريرا، وتتلقي التوبيخ باعتبارك شريرا،
يضيع السرور الحق، الذي يرتبط إلى حد بعيد
لا بمشاعرنا نحن، ولكن بما نراه في نظرات الآخرين.
.
لماذا تتلهف عيون الآخرين الطافحة بالكذب والفسق
على التهليل بممارساتي العاطفية النشطة؟
ولماذا يتجسس أصحاب الخطايا الكبرى على أخطائي الصغيرة،
التي يرونها بشهوانيتهم أمرا سيئا، بينما أراها شيئاً حسنا؟
.
كلا، فأنا هو ما أنا عليه، أما أولئك الذي يريدون النيل مني
فإنهم يكتشفون عوراتهم حين يهاجمون مساوئي:
إنني صريح وواضح، وهم الخبثاء الماكرون؛
لهذا، لا بد ألا تشاهد أفعالي من خلال أفكارهم الموبوءة،
.
إلا إذا أثبتوا بطلان هذا القول العميم عن الشر:
جميع الناس سيئون، وفي سوء أفعالهم يبتهجون.
*
ترجمة: بدر توفيق
CXXI
'Tis better to be vile than vile esteemed,
When not to be receives reproach of being;
And the just pleasure lost, which is so deemed
Not by our feeling, but by others' seeing:
For why should others' false adulterate eyes
Give salutation to my sportive blood?
Or on my frailties why are frailer spies,
Which in their wills count bad what I think good?
No, I am that I am, and they that level
At my abuses reckon up their own:
I may be straight though they themselves be bevel;
By their rank thoughts, my deeds must not be shown;
Unless this general evil they maintain,
All men are bad and in their badness reign.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)