ظواهر الفضاء المناخية تهدد الأرض وتقنياتها

واشنطن - أ. ف. ب - يقول خبراء إن عاصفة فضائية مغناطيسية ناتجة عن ثوران شمسي كالذي توجّه نحو الأرض الثلاثاء الماضي، من المحتمل أن تحصل من جديد، وقد تسبب بلبلة في عالمنا العصري المهووس بالأجهزة.
فالمجتمع العصري يزداد تأثراً بالظواهر المناخية الفضائية بسبب اعتماده على الأقمار الصناعية لمزامنة أجهزة الكمبيوتر والملاحة الجوية وشبكات الاتصالات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
ومن شأن عاصفة شمسية قوية أن تخل بهذه التقنيات وتحرق الأقمار الصناعية وتتسبب في إغلاق الأسواق المالية وفي انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع أو أشهر، كما حذّر خبراء في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للنهوض بالعلم.
وسيزداد الوضع سوءاً، لأن الدورة الشمسية تتجه نحو فترة من النشاط الحاد في السنوات الإحدى عشرة المقبلة.
تقول جاين لوبشينكو مديرة الوكالة الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي «إنها ليست مسألة ترجيحات، نحن فقط لا نعرف متى سيحصل ذلك ومدى نطاقه».