اختبرت غوغل سيارة جديدة تسير ذاتيا دون سائق من خلال كاميرات ركبت على سطحها وأجهزة تحسس رادارية, وجهاز تحديد المسافة عن السيارات الأخرى, بهدف تقليل الازدحامات المرورية وتخفيض عدد الحوادث.


وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن شركة غوغل أعلنت أن مهندسيها أجروا اختبارات على سيارة تسير ذاتيا بدون سائق في شوارع كاليفورنيا.
وقال مهندس البرمجيات في شركة غوغل سيباستيان ثرون إن السيارات الجديدة تستخدم كاميرات تم تركيبها على سطحها، وأجهزة تحسس رادراية، فضلا عن جهاز تحديد المدى يعمل بالليزر يمكن عبره تحديد المسافة عن السيارت الأخرى".
وجرى اختبار السيارة بوجود سائق مدرب جاهز لتولي القيادة في السيارة إلى جانب خبير برمجيات في كل سيارة, إذ قطعت السيارات المسيرة ذاتيا حتى الآن مسافة 140 ألف ميل عبرت خلالها جسر جولدن جيت الشهير في سان فرانسيسكو، وسارت بين مختلف دوائر غوغل ودارت حول بحيرة تاهوي.
وجرت اختبارات هذه السيارات على الطرق السريعة دون حوادث تذكر، عدا حادثة واحدة عندما صدمت إحدى هذه السيارات من الخلف عند توقفها على إشارة المرور, بحسب مهندسين.
بدوره, بين البروفسور في علوم الكومبيوتر والهندسة الالكترونية في جامعة ستانفورد ثورن إن "السلامة كانت الأولوية الأولى في المشروع", مضيفا أننا "نؤمن بإمكانية تكنولوجيتنا الجديدة بتخفيض عدد الحوادث ربما بمقدار النصف
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى إن أكثر من 1.2 مليون شخص يقتلون سنويا في حوادث الطرق.
وكانت غوغل تفرعت بسرعة عن شركة غوغل الأم في السنوات الأخيرة, وللشركة اليوم اهتمامات بارزة في خدمات (تحديد) المواقع عبر خرائط غوغل واستعراض الشوارع التي تقدمها.
يذكر أن غوغل تهدف من مشروعها الجديد المساعدة في تقليل الازدحامات المرورية وتخفيض عدد الحوادث المرورية