اخوانى واخواتى اعضاء ملتقى السوريين
هذه الصفحة لاى منقول تريد ان تكتبه او تحسه او تشعر به
كى لا نضيع اجر من كتب بقلمه
تحياتى اليكم
ارمي أوراقك كاملة
وسأرضى عن أي قرار
قولي..انفعلي..انفجري
لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبدا..
كالقشة تحت الأمطار
مرهقة ها أنتِ وخائفة
وطويل جدا مشـواري..
غوصي في البحر أو ابتعدي
لا بحر من غير دوار
الحب مواجهة كبرى
إبحار ضد التيار
صيب .. وعذاب .. ودموع
ورحيل بين الأقمار
يقتلني جبنكِ يا امرأة
تتسلى من خلف ستار
إني لا أؤمن في حب
لا يحمل نزف الثوار
لا يضرب مثل الإعصار
لا يكسر كل الأسوار
آه .. لو حبكِ يبلعني مثل الإعصار
نزار قبانى
يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من ارجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين
وابكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله
هشام الجخ
انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية
الشاعرة ردينة الفيلالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)