تبَّت يدانيدك التي سرقتوأُخْرىصادرت منَّا الأمانمُت يا جبانمُت في متاهات القلقيا أيها الوغد الذي لم يبك يوماًفي وداع من احترقيا من عصرت الناس عصراًكي يجف رحيقهموترحب الأجسام بالنيرانأو تهوي لتنجو بالغرقمت في متاهات القلقفالكل ينتظر الخلاصلا فرق بين الموت محترقينأو نهشاً بأسنان الرصاصالناس ماتت في القطار وفي البحار وفي الهواءالكل في وطني سواءحتى الذي ما مات بعدُيلوكه فكُ الشقاءوغداً تحاصرك الحناجر صارخات بالرحيلكل المساكين الذين حصرتهموحصدت جيلاً بعد جيلكل الشموس ستزدريك من الشروق إلى الأصيلكل الذين تشبثوا بالعيش في وطنٍ جميلفجري ونصري قادمانيا كل مأجورٍ جبانفالغادة البيضاءُ أضحى مهرها نهر الدماءومخابئ الغيلان في عرض الطريقيبغون ذبح الخاطبين الأوفياءحتى السعالي أنشبت أظفارهافي كل من يهفو إلى بر الخلاصعلى شراعٍ من رجاءوأنا خرجت بكل أبنائي لأدفع حصتي في كبرياءفارحل بعيداً أو فمت رعباً فلنيبكي عليك ترابُ أرضيلاولن تبكي السماء
شكررررا ملكة
تحيتي
ألف شكر لك أخي (( مصطفى )) على تعليقك ومرورك .. تحياتي
كتبت فأبدعت شكرا الك كتير ملكة
تستحقي افضل تقييم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)