الإليكترونيات الدقيقة






أحيانا قد يصاب الطالب بالإحباط إذا وقع خلل ما لمشروعه الدراسي
أو حين ينفجر جهاز عمل على صنعه فجأة .. وهذا ما حدث للشابة الأميركية
جايمي لينك التي كانت تعمل على تقديم نوع جديد من شرائح السيلكون الإليكترونية
كجزء من مشروعها الدراسي في جامعة كاليفورنيا ولكن تعرضت تجربتها لحادث
أدى لتحطم شريحتها الجديدة وتحولت لقطع صغيرة جداً..
العجيب أن القطع رغم هذا الحادث كانت تعمل بشكل جيد مما جعلها تفكر بشيء
جديد وبطريقة أخرى للاستفادة من حجم الشرائح الذكية الصغير..
فاخترعت الشرائح الذكية الدقيقة التي تزرع في جسم الإنسان لتزود
الأطباء بالمعلومات عن وظائف الجسم واستكشاف الأورام الخطرة
حمانا الله وإياكم من كل شر..



شرائح البطاطس

هذه الوجبة التي يعشقها الصغار والكبار لها قصة طريفة..
فهي وجبة كان الهدف منها أن تكون مقلباً سخيفاً لأحد رواد المطاعم في نيويورك..
والقصة تقول أنه في عام 1853م انزعج طباخ أميركي يدعى جورج كروم
من شكاوى أحد زبائنه المتعلقة بشكل البطاطا المقلية وكمية الزيوت العالقة بها..
فقرر الطباخ أن يقطع البطاطا لشرائح بالغة النحف وأن يقليها بالزيت
ثم يقدمها له بعد أن يضيف لها الملح.. منتظراً أن يغيض الزبون المزعج بهذه الخطوة!
ولكنه فوجئ بحجم الرضا وبتزايد الطلب على الوجبة اللذيذة التي صنعه
ومن هنا خرجت لنا شرائح البطاطس بأشكالها ونكهاتها..


الكوكا كولا

باختصار.. هذا المشروب الأول في العالم كان المقصد منه أن يكون علاج
من نوع ما للمصابين في الحرب الأهلية الأميركية.. قام باختراعه شاب يدعى جون بيمبيرتون
وهو أحد الجنود الذين تركوا الحياة العسكرية واتجهوا للطب والصيدلة..
ومن موقعه الجديد فكر أن يصنع شراباً للجنود ولا أعلم إن كان المقصد منه
أن يكون مهدئاً أو منشطاً ولكن لم يكن صاحبنا يفكر أن يصنع
احد المرطبات التي ستحتل المركز الأول في العالم..



العصيرات المثلجة

في



عام 1905م وفي الوقت الذي بدأت فيه عصيرات البودرة الصناعية
بالظهور بنكهاتها المتنوعة.. قرر طفل أميركي يدعى فرانك ايبيرسون
أن يصنع عصيراته بنفسه توفيراً للمال فقام بخلط الماء ونكهات متعددة
بودرة العصير في عدة أكواب ليتلذذ بطعمها لاحقاً..
ولكنها نسيها في مكان لعبه خارج المنزل في جو شديد البرودة..
وعاد صباح اليوم التالي ليجد كل عصيراته مثلجة
والملاعق التي كان يقلب بها محتويات الأكواب مازالت عالقة وسط العصير المثلج..
وهذه الفكرة اللذيذة قد تكون وصلت لأحد التجار الذين حولوها لمشروع تجاري
مربح وبلمح البصر..


بسكويت الأيسكريم

في عام 1904 وفي أحد المهرجانات التجارية بأمريك
كان هناك متجرين متجاورين.. أحدها يبيع الآيسكريم
والأخر يبيع المعجنات والبسكويت ..
وقتها كان الآيسكريم يقدم في صحون لكل الزبائن.. وكان متجر الآيسكريم
يعمل بنجاح على عكس المتجر الأخر.. فقرر صاحب متجر الأيسكريم
تقديم الدعم لجاره وأخبره عن نيته تقديم الآيسكريم في عبوات
من البسكويت يصنعها جاره..
فكرة مجنونة في وقتها.. ولكنها صنعت أثنين من الأثرياء..


التيفلون


هذه المادة المقاومة للالتصاق أصبحت
جزء لا يتجزأ من الكثير من أدوات الطبخ..
والشكر للكيميائي روي بلانكيت الذي كان يسعى للوصول
لمادة جديدة تمنع التصاق المواد الكيميائية بحاويات المعمل بعد وضعها في البراد
ولكنه اكتشف أن المادة التي توصل لها تمنع التصاق المواد تحت تأثير الحرارة أيضا..
وتكررت التجارب وخرج أخيراً بمادة التيفلون
التي تغطي كل مقلاة تقريبا اليوم..