وغريبةً أمسيتُ
أنسجُ من سواد الليل ِ
معطف غربتي
وأدور...
أبحث عن مثاليات أجدادي
وبؤس طفولتي
حتى أُري للعالمين هويتي
أمشي.. وتمشي بين أهدابي
مسافاتٌ بعيده ْ
وهناك في فكري مساحات
تتوه بها.. جميع معلقات الدهرِ
والأشعار .. والقصص الفريدهْ
وإذا مشيت بقية السنواتِ
ذلك ان قومي قد أرادوني
بأن أبقى طريدهْ
أمشي فيمسح جبهتي خجلي
وأترك لوعتي طللي
وتبدو بهجة الأيام في عينيَّ
أنفاسُ الربيعْ
أحلى رمال الزهر ِ
في بحرٍ صعوباتي تضيعْ
يلوي ذراعي كفُّ أغربَ غربةٍ
سنَّ الدجى قانونها
ومن الضياع يخاط ثوب جنونها
يهدونها صلصال روحي غربةً
فتظل تمرح باكتشاف فتونها
واصلت سيري في الطريق الوعرِ
حافية القدمْ
الصخر قبّل باطن القدم اشتياقاً
ثم سال الشوق دمْ
وعلى جراح أصابعي يمشي الألمْ
حتى انتبذت من المكان قصيهُ
فتقاسمت أرض المكانِ
الحزن والزفرات من صدري
فسال الدمع منها...كي يفجّر
منبعاً تحتي.. تناثرَ ماؤه الفضيَّ
حين شربتهُ
وبكى عليّ الجذع حين هززتهُ
وأتيت قومي بالقصيد حملتهُ
نطق القصيد بأنّ جلّ حقيقتي
هو إنني...
متغربٌ ما بين أحضان الوطنْ
هو إنني... أعدو ويسبقني الزمنْ
هو ان قلبي القفل
والمفتاح موجودٌ
ولكن..
لست أدري حلّه في كف منْ
گم گنت أداوي من گان مجروح ๛ ●● واليوم أبحث عن من يداوي جروבـيـے
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)