عندما بدأت أناملك الصغيرة تداعب شفتي

فتحتُ عينيّ، واســـتيقظتُ من غفـــــــوتي

نظرتُ حولي فما وجدتُ ســـــــــــــــيدتي

تلفـّتُ يمنة، تلفـّتُ يسرة وما لقيتُ خاطفـــتي

هبت علي رياح الحزن... لفحتني، عقـّدتْ مسألتي

أشعلتْ فيّ نار الشوق....ألهبتني، أجّجتْ عاطفتي

عندها أغمضتُ عيني أعتصر حزني، أستنكر مهزلتي

علـّها تعود وتقول غفى ... علـّها تعود آنستي

ومن جديد تداعبني وتحنو عليّ مؤنستي

عندها.... لن أفتح عيني ولو كانت تلك خاتمتي