««صديقة الدرب»»
ترافق المرأة ألقاب كثيرة تؤثر فيها سلبا، وتحملها مسؤولية ذنب لم ترتكبه، وعيب لم يكن لها يد فيه، فحين تتأخر في الزواج تحمل لقب “العانس”، وحين تتزوج وينتهي زواجها بالفشل تحمل لقب “المطلقة”، وحين لا تنجب تكون “عاقرا” وحين تنجب البنات تسمى ب”أم البنات” في حين أن والدهن لا يسمى ب”أبو البنات”، وإن تزوج زوجها عليها تصبح “ضرة” وشائعة بيننا مقولة “الضرة مرة”، وإن تزوج ابنها تتحول إلى “حماة” ومعروفة هي النظرة للحماة في مجتمعنا العربي، وألقاب أخرى كثيرة نطلقها على المرأة ونكسبها معاني سيئة بلا أي تقدير لشعور هذه المرأة التي تعتبر شريكة الحياة ونصف المجتمع
فتأمل يرعاك الله لحياة المجتمع الشرقي لدينا؟اعطوني رأيكم وحلولكم ياغالين
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
سلمت يداكي اختي الفاضلة
نظرا للظروف السايسية في البلاد العربية ومطالب الشعوب الشرعية
قررنا نحن صبايا المنتدى بالمطالبنا بحقنا الشرعي وهو اطلاق القاب على الجنس الخشن مثل :-
أبو البنات .. والأرمل .. والشايب ( لغير المتزوجين ) والعقيم ..
كلن مجرد القاب لا بتحل ولا بتربط !!
بس بتأثر بنفسية المرأة وطبعا بشكل سلبي
شكرا الك ريماس
بعتقد هالالقاب ماراح تأثر على المرأه اللي تفهمها
والمشكله مو في التسميات المشكله في المجتمع وكلامهم الجارح
ولقب “العانس” فالزواج قسمه ونصيب وكل إنسان له نصيب منه....
ولقب “المطلقة” أيضا هذا قسمه ونصيب وعدم أتفاقها مع زوجها فهي لم ترتكب جريمه بسبب طلاقها
ولقب “عاقرا” هذه مشيئه الله (ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) سواء للمرأه أو الرجل....
ولقب ”أم البنات” يقول تعالى
(( ولله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور)) أهم شي في الخلقه السليمه والصلاح والهدايه
ولقب “ضرة” أحيان الظروف تجبرها تكون كذلك والتفاصيل كثيره وهالشي لاهو حرام ولاعيب فالله عز وجل حلل للرجل أربع..
“حماة” هي الام الثاني للزوجين معاً
فحب الزوجه لزوجها يكتمل بحبها لأمه والعكس صحيح
عذراً على الإطاله
يعطيك العافيه على الطرح المهم
لانو كتير صاير بارض الواقع
تحيتي لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)