باشتعال الحرب في المدن الإيطالية، وخروج جيل جديد من سيارات السرعة، تتصدره باجانى هيورا ولامبورجينى افينتادور وفيرارى 458 إيطاليا،


تستعد كل من الشركات الثلاث للخطوة التالية من المعركة، والتي تعتمد على الأسرع والأكثر إبداعًا، في الدخول إلى مرحلة ما بعد الانطلاق، حيثُ تتوالى التحسينات والنسخ الخاصة وترتفع المبيعات إلى حدود جديدة، لتحسم المعركة، معلنة من استطاع إرضاء أكبر عدد من عشاق السرعة.

فبالانطلاقة الأولى لشائعات تحضير فيرارى للنسخة المكشوفة من سيارة 458 إيطاليا، ومن بعدها الأنباء المؤكدة على لسان هيروشو باجانى بتحضير نسخة جديدة من هيورا، تجسد متعة الانطلاق تحت السماء الصافية، يأتي الدور على ثور لامبورجينى الهائج، الذي قرر التخلي عن سقفه أيضًا، ممثلا مجموعته التجارية العريقة في منافسة هي الأشرس منذ سنوات، بين شركات السرعة الإيطالية الثلاث، فبناء على بعض المعلومات المُسرّبة من داخل لامبورجينى، أوشكت الشركة على الانتهاء من تطوير افينتادور رودستر بالفعل، وقررت إطلاقها رسميًا نهاية العام الجاري، كخليفة رسميًا لمورسيلاجو رودستر.

وعلى الرغم من أن سيارة افينتادور لم تحظ بالوقت الدعائي الكافي في الأسواق إثر انطلاقها في مارس الماضي، خلال فعاليات معرض جنيف، فإن سبب تسرع لامبورجينى في إطلاق النسخة المكشوفة، هو اكتمال مبيعات خط إنتاج افينتادور لـ 18 شهرا قادمة، مما يعني نجاح السيارة على الرغم من عدم تسليم النسخ المحجوزة إلا لعدد محدود من العملاء، ولكن على ما يبدو، فإن افينتادور قد خطت بإبداعها التقني والهندسي والتصميمي إلى صفحة متميزة في تاريخ لامبورجينى العريق.