««صديقة الدرب»»
يبدأ بالعمل خلال 2011
الحكومـة السوريـة تتسلـم مبنى بورصة دمشق من إعمـار العقـارية...
تسلمت الحكومة السورية أمس مبنى هيئة الأوراق وبورصة دمشق من شركة إعمار للاستثمار «آي جي أو» وشركة الاستثمار لما وراء البحار وذلك بحضور وزيري المالية الدكتور محمد الحسين والاقتصاد والتجارة لمياء عاصي ووزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي، وقد تم استلام المفتاح الرمزي لمشروع مبنى هيئة الأوراق وبورصة دمشق بحضور محافظ ريف دمشق والدكتور محمد العمادي والدكتور راتب الشلاح، وحضر حفل التسليم الوفد المرافق للشيخة القاسمي ورجال أعمال من البلدين الشقيقين وعدد من المعنيين.
وعبّر وزير المالية الدكتور محمد الحسين عن شكره لشركة «إعمار واستثمار ما وراء البحار» معتبراً الخطوة رمزاً من رموز الأخوة بين سورية والإمارات واصفاً الهدية «بالطيبة».
وأشار الحسين إلى أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم استثمار هذا المبنى ليكون مقراً لهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية وبورصة دمشق.
وأضاف الحسين إن هذا المكان هو حي متكامل وستكون بورصة دمشق من أولى المؤسسات التي تمارس عملها فيه وبين الحسين أن تجهيز مقر المبنى وإشغاله قد يتم خلال العام القادم 2011 إذ يتم تجهيزه بنظام تداول إلكتروني ذي طبيعة خاصة ويحتاج إلى إجراءات خاصة وسنقوم باستكمال تجهيزات المقر بأسرع وقت ممكن للاستفادة من هذا الموقع الممتاز والنشاط التجاري الذي سوف ينتقل باتجاه غرب دمشق وعندما تتم عملية تجهيز هذا المقر بشكل كامل سيتم الانتقال إليه ويبقى المقر القديم.
واعتبر الدكتور الحسين في كلمته أثناء حفل التسليم المبنى الجديد لهيئة الأوراق وبورصة دمشق صرحاً حضارياً ستعمل الحكومة على استثماره واستكمال التجهيزات الفنية الخاصة، وقدم الحسين نيابة عن الحكومة السورية الشكر لشركة إعمار للجهود التي بذلتها لإنجاز هذا المبنى المهم واعداً إياهم أن يستمر بالشكل الأمثل من الحكومة لأنه يعد مثالاً يحتذى به لمشاريع التطوير العقاري ليس بدمشق بل بالمنطقة.
وبيّن نائب رئيس مجلس إدارة إعمار سورية «آي جي أو» رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار لما وراء البحار موفق القداح أن مناسبة تسليم مبنى هيئة الأوراق وبورصة دمشق هي مناسبة جميلة وأمل أن يتم تشغيل واستثمار المبنى بالشكل الأمثل وبيّن أنه ثمرة التعاون السوري الإماراتي على المستويين الحكومي والقطاع الخاص متمنياً أن يتم إكمال مشروع البوابة الثامنة في الوقت المحدد له.
رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور راتب الشلاح أشار في تصريح إلى أن المبنى الجديد يختلف كلياً من حيث المساحة والتقنيات ونحن مستعجلون لإنجازه بأسرع وقت ممكن ولكنا تعلمنا من تجربة سوق دمشق للأوراق المالية ولهذا سيكون بإمكاننا إنشاء سوق تقني أكبر يتماشى مع التطورات العالمية ونسعى لتنسيق العمل ليس على مستوى هذا السوق فقط وإنما نريدها سوقاً مفتوحاً على كل أسواق العالم لنجعل من الأسواق العربية متكاملة.
من جانبه بيّن الرئيس التنفيذي لشركة LGO الدكتور أنس كزبري في عرض عن مشروع البوابة الثامنة أهمية هذا المشروع الذي كان ثمرة شراكة بين إعمار الإماراتية ومجموعة الاستثمار لما وراء البحار التي تضم عدداً من رجال الأعمال السوريين موضحاً أن المشروع يتوضع بأهم منطقة في دمشق ويتألف المبنى من عدة عناصر أهمها شبكة طرق خارجية لتخديم المشروع ومبان تحتوي مكاتب تجارية تخدم العديد من الشركات.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
مشكورة ريماس
مشكورة عالجهد والخبر
تقبلي مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)