أوضحت مصدر مطلع في وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل بأن آليات العمل الجديدة التي سيتم عن طريقها إيصال المعونة الخاصة بصندوق المعونة الاجتماعية لمستحقيها ستتضمن إجراءات إدارية و تنظيمية ،إضافة الى متابعة معالجة الشكاوى للمقدمة من الأسر التي وجدت في نفسها الأهلية للحصول على الدعم و لم تحصل عليه ، و تنظيم وتوثيق قاعدة البيانات المستخدمة في تحديد الأسر المستحقة للدعم .
كما أوضح المصدر بأنه سيتم ملأ الاستمارات الخاصة بالتقدم لصندوق المعونة مستقبلاًعن طريق لجنة مكلفة تتواجد ميدانياً في منزل الراغب بالتقدم للصندوق ، إضافة الى تأسيس المزيد من مراكز البريد المخصصة بتوزيع معونة الصندوق في المحافظات و تحديد المراكز الأقرب الى مسكن كل مواطن بهدف تأمين سهولة وصول كل المواطنين المستحقين لهاو استلام معونتهم بسهولة و يسر..
و في اتصال هاتفي مع مديرة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية أشارت ليندا عبد العزيز الى أن الإجراءات و الآليات الجديدة المتبعة في صندوق المعونة و إيصالها لمستحقيها ما زالت قيد البحث و الدراسة و التطوير حسب الإمكانيات المتاحة و توجيهات وزير الشؤون الاجتماعية و العمل تمهيداً لإقرارها بشكلها النهائي و إعلانها خلال الأسابيع القليلة القادمة .
هذا و كان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. رضوان الحبيب قد طلب منذ يومين من المسؤولين عن الصندوق بوضع آليات عمل جديدة توصل المعونة الاجتماعية لمستحقيها وتتجاوز كافة الأخطاء السابقة وبما يضمن العدالة في التوزيع ويشعر المواطن المستحق بأنه مشمول ببرامج الحماية التي تسعى الحكومة لتطبيقها وتنفيذها.
ويشار إلى أن وزارة الشؤون أعلنت عن تأجيل قبول طلبات المعونة الاجتماعية للأسر التي لم تتقدم للمسح الاجتماعي عام 2009 إلى موعد سيحدد في أقرب وقت ممكن وذلك لإنجاز هذه الآليات الجديدة.