1ــ السباحة في الماء البارد: اثبتت التجارب العلمية ان السباحة في الماء البارد او الماء المثلج تزيل آثار الضغوط النفسية، التي تؤثر على حياة الانسان وتقلل من فرص تمتعه بصحة جيدة. فقد رصد العلماء الحالة الصحية لعدد كبير من الاشخاص الذين يسبحون بين الحين والآخر بالماء البارد او المثلج، ووجدوا انهم يتمتعون بأعمار طويلة، تفوق اعمار الآخرين. فالماء البارد يوقظ ايضاً نشاط الكريات البيض، ويرفع من مستوى القدرة المناعية في جسم الانسان.


2ــ الممارسة الجنسية: ان الممارسة الجنسية لمرتين في الاسبوع على الاقل بالنسبة للاشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين عاماً، من شأنها ان تنعش خلايا الجسم وتنشط الدورة الدموية وتغذي الشعيرات الدقيقة بكميات مناسبة من الدم، فضلاً عما يعقب ذلك من راحة نفسية وجسدية يحتاجها الجسم بعد عناء العمل والجهد الفيزيائي خلال الايام الماضية.


3ــ استخدام التوابل: استخدام التوابل في الاطعمة، وخصوصا "الكركم" الذي يسمى ايضاً "الزعفران" طبقاً للغة الهندية، يكسب الجسم فوائد صحية جمة.والكركم من النباتات القديمة والمعمرة، وموطنها الاصلي هو جنوب شرق آسيا، ولكنها اليوم اخذت تزرع بمساحات واسعة في كل من الهند والصين وجاوا والفلبين.
ويحتوي النبات على المادة الصفراء، ويخلط مسحوقه مع الكاري المطحون.واكثر استخداماته في «الشوربا»، حيث يمنحها طعماً لذيذاً للغاية، وكذلك مع الرز الذي يكتسب بعد الطبخ لون الكركم الاصفر، ونكهة خاصة.ويستخدم ايضاً مع اللحوم والاجبان والشحوم المختلفة وغيرها. وفي مجال علاج الامراض البشرية، يستخدم الكركم كوسيلة مساعدة لعملية الهضم وعلاج امراض المعدة والامعاء والمرارة وغيرها.
ويمكن اعداد الشاي ايضاً من اوراق واعشاب هذه النبتة، ويستحسن خلط الشاي بعد اعداده بكمية قليلة من العسل.ان «الكركم» مادة مفيدة جداً لصحة الانسان، فهي تساعد على انعاش الجسم وتنشيط حيويته، مما ينعكس ذلك بالتأكيد على سنوات حياته اللاحقة.


4ـ النزهة في الاماكن المفتوحة : الجسم دائماً بحاجة الى الاكسجين النقي، وايضاً الى تنشيط اعصابه وخلاياه المختلفة، لذلك فان النزهة في الغابات والمزارع والمناطق المفتوحة لابد ان تساعد الانسان في اطالة عمره، فهذا النوع من الرياضة يخفض مستوى دقات القلب وكذلك ضغط الدم ويزيل اسباب الضغط النفسي.


5ــ النصيحة الاخيرة تهم النساء: الحمل في سنوات العمر الاخيرة يمنح المرأة فرصة فعالة لإطالة عمرها. فالتجارب العلمية اثبتت ان المرأة التي تلد بعد سن الاربعين، لديها، فرصة تزيد على اربع مرات، قياساً بالنساء الاخريات، في العيش لمدة قد تزيد على المائة عام تقريباً.
ان الحمل المتأخر والتغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة، يمكنها ان تجدد الخلايا بصورة اوتوماتيكية، لتعود الى حالتها الشبابية الاولى.