الصفة موضع في المسجد النبوي مظلل خصصه النبي صلى الله عليه وسلم لجماعة من المهاجرين والأغراب ممن لا مأوى لهم ,
أشفق عليهم وجعلهم تحت رعايته ,
و يتصدق عليهم كل حين ولم تكن الصفة مكاناً للكسل و إنما كانت مدرسة
يتعلم فيها هؤلاء شرائع الإسلام في الليل و يعلمون بما يقدرون عليه من الكسب المتاح
فكانوا يحملون الغرس و يكسرونه ليكون علفاً للدواب يبيعونه و يجمعون الحطب
و يحملون الماء للمنازل يبيعونه , و يكونون كذلك في سرايا النبي التي تخرج للجهاد ..
وكان الرجل منهم إذا تحسنت حاله خرج فاكتفى بنفسه عن المساعدة التيكانت تأتي إليهم و ترك مكانه لغيره من المحتاجين ..
و لما اغتنى المسلمون انتهى دور الصفة التي كانت حالة عارضة .
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)