قالت شركة إنتل مؤخراً أنها تعكف في الوقت الراهن على اختبار رقائق إنتل الجديدة (22 نانومتر)، والتي من المتوقع أن يتم إطلاقها في الربع الأخير من عام 2011، وجاءت هذه التصريحات أثناء اللقاء الإعلامي الذي عقدته الشركة للإعلان عن نتائجها المالية لعام 2010.
وفي التفاصيل أشار بول أوتيلليني الرئيس التنفيذي لشركة إنتل إن الشركة لديها حالياً نماذج من وحدات معالجة مركزية تعمل بتقنية 22nm، مما يعني أنه سيتم إطلاق الجيل الجديد من المعالجات في قبل الوقت المتوقع.
ومن ناحية أخرى، كشفت إنتل رسمياً عن أحدث منتجاتها في سلسلة المعالجات Core خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في وقت سابق من الشهر الجاري. وقالت الشركة أن رقائق Sandy Bridge ترتكز على بنية معمارية مصغرة جديدة إلاّ أنها مصنعة باستخدام تقنية 32 نانو متر الحالية التي تعتمد عليها إنتل في تصنيع الرقائق حالياً.
وتعتزم إنتل أن تكون الخطوة التالية لها هي استخدام هذه البنية المعمارية نفسها مع تقنية تصنيع جديدة، وهي التقنية القائمة على نموذج إنتل المطور المسمى بـ'tick-tock'. ومن المتوقع أن يتم إطلاق الرقائق التي يطلق عليها اسم Ivy Bridge في نهاية العام الحالي 2011.
ومن المتوقع أن تجسد Ivy Bridge الجيل الجديد من تكنولوجيا الرسومات التي تدعم Microsoft's DirectX 11 APIs، فضلًا عن أنها تتميز بمعالجات ذات 4 إلى 8 نواة مقارنة برقائق Sandy Bridge التي تتميز بمعالجات ثنايئة ورباعية النواة.
وذكرت إنتل أن شرائح Atom التي تستهدف الهواتف المحمولة ستكون ضمن المجموعة التي سيتم تحويلها إلى تقنية التصنيع 22nm.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)