باب في طلب العلم
472
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ص: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان هذا قال البخاري: مجهول ولم يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء شعبة وسفيان الثوري والدستوائي ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط 473
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن هاشم السمسار كذاب 474
وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف جدا. 475
وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله ص: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جدا 476
وعن واثلة قال: أمرنا رسول الله ص أن نتفقه في الدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم وهو مجهول (بابان في فضل العلم ونحوه)
باب في فضل العلم
477
عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله ص قال: «قليل العلم خير من كثير العبادة وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلا إذا أعجب برأيه إنما الناس رجلان: مؤمن وجاهل فلا تؤذوا المؤمن ولا تجاوروا الجاهل»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسحاق بن أسيد قال أبو حاتم: لا يشتغل به 478
وعن حذيفة بن اليمان قال: قال لي رسول الله ص: «فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع»
رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه البخاري وابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة 479
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع»
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن أبي ليلى ضعفوه لسوء حفظه 480
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «فضل العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه سوار بن مصعب ضعيف جدا 481
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «يسير الفقه خير من كثير العبادة وخير أعمالكم أيسرها»
رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا 482
وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله ص: «ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية حفص بن بشر عن حسن بن الحسين بن يزيد العلوي عن أبيه ولم أر من ذكر أحدا منهم 483
وعن عمر - يعني ابن الخطاب - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صص: «ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى وما استقام دينه حتى يستقيم عمله»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال فيه: «حتى يستقيم عقله» بدل: «عمله» وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف باب منه
484
عن واثلة بن الأسقع قال: أمرنا رسول الله ص أن نتفقه في الدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم وهو مجهول 485
وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 486
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح 487
عن أبي هريرة عن النبي قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عياض وهو كذاب 488
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده»
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون (بابان في العالم والمتعلم)
باب في فضل العالم والمتعلم
489
عن أنس بن مالك قال: قال النبي ص: «إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة»
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد واختلف في الاحتجاج به وأبو حفص صاحب أنس مجهول والله أعلم 490
وعن جابر بن عبد الله عن النبي ص قال: «الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 491
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله ص: «الناس رجلان عالم ومتعلم هما في الأجر سواء ولا خير فيما بينهما من الناس»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي سند الأوسط نهشل بن سعيد وفي الآخر الربيع بن بدر وهما كذابان
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وعن ابن مسعود أيضا قال: قال رسول الله ص: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا عالم وذكر الله وما والاه»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف المغيرة بن مطرف قلت: لم أر من ذكره 493
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي قال ابن معين: هالك ليس بشيء 494
وعن عبد الله قال: اغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك فإن لم تفعل فأحب العلماء ولا تبغضهم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن مسعود 495
وعن أبي بكرة قال: سمعت النبي يقول: «اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك». قال عطاء: قال لي مسعر: زدتنا خامسة لم تكن عندنا [ قال ]: «والخامسة أن تبغض العلم وأهله»
رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجاله موثقون. 496
وعن زر بن حبيش قال: غ*** على صفوان بن عسال المرادي فقال: ما غدايك يا زر؟ قلت: ألتمس العلم. قال: اغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن سليمان وثقه أحمد وضعفه جماعة كثيرون 497
وعن أبي الردين قال: قال رسول الله : «ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من خارج يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عياش وهو مختلف في الاحتجاج به 498
وعن عبد الرحمن بن عوف عن النبي قال: «فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض»
رواه أبو يعلى وفيه الخليل بن مرة قال البخاري: منكر الحديث وقال ابن عدي: لم أر حديثا منكرا وهو في جملة من يكتب حديثه وليس بمتروك 499
عن أبي أمامة عن النبي قال: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم. 500
وعن سهل بن سعد عن النبي ص قال: «من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة الذي يرى ما يعجبه وهو شيء لغيره»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه البخاري وابن حبان وضعفه النسائي وغيره ولم يستندوا في ضعفه إلا على أنه محدود وسماعه صحيح 501
وعن صفوان بن عسال المرادي قال: من خرج من بيته ابتغاء العلم فإن الملائكة تضع أجنحتها للمتعلم والعالم»
رواه الطبراني في الكبير وهو عند الترمذي خلا ذكر العالم وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف 502
وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ص: «من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 503
وعن سخبرة قال: مر رجلان على رسول الله وهو جالس يذكر فقال: «اجلسا فإنكما على خير» فلما قام رسول الله وتفرق عنه أصحابه فقاما فقالا: يا رسول الله إنك قلت لنا: اجلسا فإنكما على خير ألنا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: «ما من عبد يطلب العلم إلا كان كفارة ما تقدم»
قلت: عند الترمذي منه: «من طلب العلم كان كفارة لما مضى» فقط رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب. 504
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الجعد وهو متروك 505
وعن أبي هريرة أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها قال: يا أهل السوق ما أعجزكم؟ قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة؟ قال: ذاك ميراث رسول الله يقسم وأنتم ههنا ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه؟ قالوا: وأين هو؟ قال: في المسجد فخرجوا سراعا ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم: ما لكم؟ قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يقسم فقال لهم أبو هريرة: وما رأيتم في المسجد أحدا؟ قالوا: بلى رأينا قوما يصلون وقوما يقرؤون القرآن وقوما يتذاكرون الحلال والحرام فقال لهم أبو هريرة: ويحكم فذاك ميراث محمد ص
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن 506
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «أيما ناشئ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو متروك الحديث باب منه
507
وعن أبي هريرة وأبي ذر قالا: لباب من العلم يتعلمه الرجل أحب إلي من ألف ركعة تطوعا.
508
وقالا: قال رسول الله ص: «إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد»
رواه البزار وفيه هلال بن عبد الرحمن الحنفي وهو متروك 509
وعن عائشة عن النبي ص قال: «إن طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها وتستغفر له»
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك وهو كذاب 510
وعن عائشة عن النبي ص قال: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر»
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك وهو كذاب أيضا 511
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «علماء هذه الأمة رجلان: رجل آتاه الله علما فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعا ولم يشتر به ثمنا فذلك تستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء ويقدم على الله سيدا شريفا حتى يرافق المرسلين ورجل آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا فذاك يلجم يوم القيامة بلجام من نار وينادي مناد: هذا الذي آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا وكذلك حتى يفرغ من الحساب»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وأبن عدي ووثقه ابن حبان ص
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وعن جابر قال: قال رسول الله ص: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة وثقه ابن حبان وقال الأزدي: منكر الحديث ولا يلتفت إلى قول الأزدي في مثله وبقية رجاله رجال الصحيح 513
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها حتى الحوت في البحر يصلون على معلم الناس الخير»
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وثقه البخاري وضعفه أحمد باب الخير كثير ومن يعمل به قليل
514
عن عبد الله - يعني ابن عمرو - قال: قال رسول الله : «الخير كثير ومن يعمله قليل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبد الأول وهو ضعيف باب حث الشباب على طلب العلم
515
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء»
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان بن سالم الشامي ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم 516
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «أيما ناشئ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وتسعين صديقا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو متروك الحديث 517
عن ابن عباس قال: ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي عالم علما إلا وهو شاب
رواه الطبراني في الأوسط وفيه قابوس بن أبي ظبيان وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه في أخرى وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به وضعفه أحمد (بابان في العلماء)
باب في فضل العلماء ومجالستهم
518
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «إن لقمان قال لابنه: يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله يحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف لا يحتج به 519
وعن أبي جحيفة قال: قال رسول الله ص: «جالسوا الكبراء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء»
رواه الطبراني في الكبير من طريقين إحداهما هذه والأخرى موقوفة وفيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي وهو منكر الحديث والموقوف صحيح الإسناد. 520
عن عبد الله ابن مسعود أنه كان يقول: المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة
قلت: ذكر هذا في حديث طويل رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 521
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا» قالوا: يا رسول الله ما رياض الجنة؟ قال: «مجالس العلم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم 522
وعن ابن عباس قال: قال النبي ص: «اللهم ارحم خلفائي» قلنا: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: «الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عيسى بن عبد الله الهاشمي قال الدارقطني: كذاب 523
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ص: «العلماء خلفاء الأنبياء»
قلت: له في السنن: «العلماء ورثة الأنبياء» رواه البزار ورجاله موثقون 524
وعن أبي سعيد أن النبي قال: «إني لأعرف ناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمنزلتهم يوم القيامة الذين يحبون الله ويحببونه إلى خلقه يأمرونهم بطاعة الله فإذا أطاعوا الله أحبهم الله»
رواه البزار وفيه سعيد بن سلام العطار وهو كذاب 525
وعن رجل من عبس قال: كنت أمشي مع سليمان على شط دجلة فقال: يا أخا بني عبس انزل فاشرب. فشربت ثم قال: اشرب. فشربت فقال: ما نقص شربك من دجلة؟ قال: قلت: ما نقص قال: فإن العلم كذلك يؤخذ منه ولا ينقص. فذكر الحديث وهو بطوله في الزهد في عيش السلف
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم 526
وعن ابن مسعود قال: يا أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله وعليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده وعليكم بالعلم وإياكم التنطع والتعمق وعليكم بالعتيق فإنه سيجيء قوم يتلون كتاب الله ينبذونه وراء ظهورهم
رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود 527
وعن ثعلبة بن الحكم قال: قال رسول الله ص: «يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده: إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. 528
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : «يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول: يا معشر العلماء إني لم أضع فيكم علمي لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا باب
529
وعن حزام بن حكيم بن حزام عن أبيه عن النبي قال: «إنكم قد أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه كثير معطوه قليل سؤاله العمل فيه خير من العلم وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه وكثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن الطرايفي وهو ثقة إلا أنه قيل فيه: يروي عن الضعفاء وهذا من روايته عن صدقة بن خالد وهو من رجال الصحيح [1] 530
وعن أبي ذر أن النبي ص قال: «إنكم في زمان علماؤه كثير خطباؤه قليل من ترك فيه عشير ما يعلم هوى وسيأتي على الناس زمان يقل علماؤه ويكثر خطباؤه من تمسك فيه بعشر ما يعلم نجا»
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 531
وعن حزام بن حكيم عن عمه عن رسول الله أنه قال: «أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه كثير معطوه قليل سؤاله العمل فيه خير من العلم وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين وهو ضعيف منكر الحديث باب في معرفة حق العالم
532
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ص قال: «ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
وعن أبي أمامة عن رسول الله ص قال: «ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام وذو العلم وإمام مقسط»
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف 534
وعن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله ص يقول: «لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم من الدنيا فيتحاسدون وأن يفتح له الكتاب يأخذه المؤمن يبتغي تأويله وليس يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب وأن يروا ذا علمهم فيضيعونه ولا يبالون عليه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه ولم يسمع من أبيه 535
وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ص: «من علم عبدا آية من كتاب الله فهو مولاه لا ينبغي أن يخذله ولا يستأثر عليه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد بن رزين اللاذقي ولم أر من ذكره باب فيمن سمع شيئا فحدث بشره
536
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «مثل الذي يسمع الحكمة فيحدث بشر ما يسمع مثل رجل أتى راعيا فقال: يا راعي أجزرني [2] شاة من غنمك فقال: اذهب فخذ بأذن خيرها شاة فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم»
رواه أبو يعلى وفيه علي بن زيد وهو ضعيف واختلف في الاحتجاج به باب العلم بالتعلم
537
عن معاوية قال: سمعت رسول الله صص يقول: «يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما يخشى الله من عباده العلماء»
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم وعتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان وضعفه جماعة. 538
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم من يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى ولا أقول لكم الجنة: من تكهن أو استقسم أو رده من سفر تطير»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو كذاب 539
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: فعليكم بهذا القرآن فإنه مأدبة الله فمن استطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل فإنما العلم بالتعلم
رواه البزار في حديث طويل ورجاله موثقون باب المجالس ثلاثة
540
عن أبي سعيد - يعني الخدري - عن رسول الله قال: «إن المجالس ثلاثة: سالم وغانم وشاجب»
رواه أحمد وأبو يعلى 541
وله في الطبراني الكبير: «الناس ثلاثة سالم وغانم وشاجب»
وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف باب في أدب العالم
542
عن ابن عباس عن النبي ص قال: «علموا ويسروا ولا تعسروا»
رواه أحمد وهو بتمامه في الأدب وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس 543
وعن أبي أمامة: أن فتى من قريش أتى النبي ص فقال: يا رسول الله ائذن لي في الزنا فأقبل القوم عليه وزجروه فقالوا: مه مه فقال: «ادنه» فدنا منه قريبا فقال: «أتحبه لأمك؟» قال: لا والله جعلني الله فداك قال: «ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» قال: «أتحبه لعمتك؟» قال: لا والله يا رسول جعلني الله فداك قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم» قال: «أتحبه لخالتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم» قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه». قال: فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 544
وعن أبي أمامة أن النبي ص كان إذا تكلم تكلم ثلاثا لكي يفهم عنه
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن باب أدب الطالب
545
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار وتواضعوا لمن تعلمون منه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير وهو متروك الحديث 546
وعن جميلة أم ولد أنس بن مالك قالت: كان ثابت إذا أتى أنسا قال: يا جارية هاتي لي طيبا أمسح يدي فإن ابن أم ثابت لا يرضى حتى يقبل يدي.
رواه أبو يعلى وجميلة هذه لم أر من ترجمها باب وصية أهل العلم
547
عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «قال أخي موسى عليه السلام: يا رب أرني الذي كنت أريتني في السفينة فأوحى الله إليه: يا موسى إنك ستراه فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتاه الخضر في طيب ريح وحسن ثياب البياض فقال: السلام عليك يا موسى بن عمران إن ربك يقرأ عليك السلام ورحمة الله فقال موسى: هو السلام ومنه السلام وإليه السلام والحمد لله رب العالمين الذي لا أحصي نعمه ولا أقدر على شكره إلا بمعونته ثم قال موسى: إني أريد أن توصيني بوصية ينفعني الله بها بعدك قال الخضر: يا طالب العلم إن القائل أقل ملالة من المستمع فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم واعلم أن قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك واعزف الدنيا وانبذها وراءك فإنها ليست لك بدار ولا لك فيها محل قرار وإنها جعلت بلغة للعباد ليتزودوا منها للمعاد ويا موسى وطن نفسك على الصبر تلقى الحلم وأشعر قلبك التقوى تنل العلم ورض نفسك على الصبر تخلص من الإثم يا موسى تفرغ للعلم إن كنت تريده فإنما العلم لمن تفرغ له ولا تكونن مكثارا بالمنطق مهذارا فإن كثرة المنطق تشين العلماء وتبدي مساوئ السخفاء ولكن عليك بذي اقتصاد فإن ذلك من التوفيق والسداد وأعرض عن الجهال واحلم عن السفهاء فإن ذلك فضل الحكماء وزين العلماء إذا شتمك الجاهل فاسكت عنه سلما وجانبه حزما فإن ما بقي من جهله عليك وشتمه إياك أعظم وأكثر يا ابن عمران لا تفتحن بابا لا تدري ما غلقه ولا تغلقن بابا لا تدري ما فتحه يا ابن عمران من لا ينتهي من الدنيا نهمته ولا تنقضي فيها رغبته كيف يكون عابدا؟ من يحقر حاله ويتهم الله بما قضى له كيف يكون زاهدا؟ هل يكف عن الشهوات من قد غلب عليه هواه وينفعه طلب العلم والجهل قد حواه؟ لأن سفره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه يا موسى تعلم ما تعلم لتعمل به ولا تعلمه لتحدث به فيكون عليك بوره ويكون لغيرك نوره يا ابن عمران اجعل الزهد والتقوى لباسك والعلم والذكر كلامك وأكثر من الحسنات فإنك مصيب السيئات وزعزع بالخوف قلبك فإن ذلك يرضي ربك واعمل خيرا فإنك لا بد عامل سواه قد وعظت إن حفظت. فتولى الخضر وبقي موسى حزينا مكروبا»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى الوقار قال ابن عدي: كان يضع الحديث
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)