مهندس فرنسي .. يسعى لحماية التراث السوري !!!!
حين اشترى المهندس الفرنسي جاك مونتلوكون أحد المنازل المشهورة ذات الأفنية التي بنيت قبل عدة قرون في دمشق القديمة قبل ستة أعوام لم تكن لديه أي فكرة عن أنه يحتوي على معجزة معمارية.
لكن مونتلوكون الذي أشتهر بترميم مشغولات يدوية من السفينة الغارقة (تايتانيك) وساعد في إنقاذ سلع من سفينة بحرية غارقة ترجع إلى عهد نابليون، بارع في اكتشاف ما هو غير متوقع.
وكل ما فعله مونتلوكون من أجل إنقاذ الأجزاء الأصلية في بيت النافورة هو إزالة الطلاء السميك الذي كان يغطي الحوائط المكسوة بالخشب في الأيوان أو حجرة الإستقبال فبدأت الصورة تظهر.
وقال مونتلوكون: لم نقم بإعادة طلاء... نظفنا الجزء المطلي بالذهب ولم نقم بمزيد من الطلاء بالذهب وأنتم ترون أن الطلاء اختفى لقد تركناه هكذا.
وذكر المهندس الفرنسي أن الرسوم ترجع إلى عام ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين الذي قامت فيه الثورة الفرنسية كما اشترى مونتلوكون منزلاً آخر يسمى بيت جاك ورممه بطريقة مماثلة ويعيش فيه حالياً.
ولتوعية الناس بمنازل دمشق القديمة يقيم مونتلوكون حفلات وأنشطة ثقافية في منزله ويحظى هذا بتقدير السوريين والأجانب على السواء.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)