اعلنت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر السبت تنطيم مسيرة في العاصمة يوم 12 شباط/فبراير بهدف "تغيير النظام"، حسبما ذكر المنظمون. وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من شباط/فبراير، حسب

ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي مصطفى بوشاشي قال لوكالة فرانس برس "قررنا تغيير تاريخ المسيرة لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات المهنية". واشار الى ان 12 شباط/فبراير هو يوم سبت (عطلة نهاية الاسبوع في الجزائر)، بينما التاسع من الشهر نفسه هو اربعاء". والا ان مراقبين قالوا ان التنسيقية قررت تغيير تاريخ المسيرة نظرا لتزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونطيره التونسي بملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لتأطير الحدثين في نفس اليوم". ويشارك في التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية، وحقوقيون.

ويستمر غضب الشعوب العربية