في حادثة مؤسفة في الولايات المتحدة، قام الشاب نيل بروك بطعن صديقه جوزيف فيتكوسكي، تاركا اياه مع اكثر من 104 جرحا في مختلف جسده، من ضمنها علامات القطع والطعن، والأفظع من هذا كله كان منظر قلبه الذي قسم الى نصفين.
وكانت البداية عندما أرسل نيل رسالة قصيرة "sms" احتوت على كلمة "مجنون" دون قصد الى جاره وصديقه جوزيف، فأغضبت الرسالة صديقه ورد عليه برسالة عنيفة.
وبعد سلسلة من الرسائل العنيفة المليئة بالشتائم، دخل جوزيف كالصاعقة الى بيت نيل حاملا سكين لحم بهدف طعنه، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل".
الا ان نيل لم يتقبل الهجوم بروح رياضية، فقد طعنه في رجله بعد أن راه قادما، حتى أنه لحق جوزيف الى الحمام ليستمر بمهاجمته، بعد ان لجا الاخير الى الحمام كملجأ.
قبل القضاة ادعاء نيل أن الهجوم عليه كان مبالغا فيه وان اراد الطفاع عن نفسه ولكن هذا لم يمنعهم من زج نيل في السجن مدة طويلة.
يقول نيل: "فاجئني عندما قدم الى بيتي مع السكين، حسبيه صديقي، ولكنني انهلت عليه بالسكين وفقدت أعصابي". أما القاضي "مايكل هنشل" يعبر عن فظاعة الموقف ويقول: "ان مستوى العنف في القضية عظيم جدا ومدهش."