بالرغم من عدم اهتمامي بالشعر لكني أحب هذه القصيدة و أعشقها
اختلف في هل اسمه الشنفرى أم هو لقب أطلق عليه ( تعني لفظة الشنفرى غليظ الشفتين )
هو أحد أهم صعاليك العرب وشعراء الجاهلية من صفاته السرعة الفائقة ( قيل أنه يسبق الخيل ) ومن صفاته عزة النفس والصدق والنخوة والصبر على الشدائد والشجاعة الفائقة
من أهم قصائده قصيدة عرفت باسم قصيدة العرب
وهي مطلعها
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ** فإني إلى قومٍ سواكم لأميل
وهذه القصيده اهتم بها النقاد وأقاموا عليها دراسات سواء قديمة أو حديثة
قصته
سبي من أهله وهو طفل وجعل الذي سباه يكلفه بمهام الرعي مع ابنته فهام بها وعشقها فلما خلى بها أراد أن يقبلها فلطمته على وجهه وقالت كيف تتجرى على إبنت أسيادك أيها العبد فقال لها لست بعبد ولستِ بأكرم مني ومن أهلي وإذا كنت تجهلين أصلي فتحققي منه عند أبيكِ فذهب لأبيها فأخبره بأنه عبد فغضب غضبا شديداً وأقسم أن يقتل منهم مئة شخص فتصعلك وبدأ يغزوهم ويقتل منهم حتى قتل منهم تسعاً وتسعين فوضعوا له كمين عند بئرٍ حول حماهم فلما أظلم الليل وقد كان عطشاناً فنزل بالبئر فكان لهم ما أرادوا فلما خرج من البئر أحس بهم بأسرع لكي يتخلص منهم ولكن الليل يحجب عنه الرؤيا فمر من عند أحدهم فضربه بالسيف فقطع يده فما تمكنوا منه قالوا له ما الذي توصي به قال لا تدفنوني وجعلوني للسباع والجوارح من الطيور ( حسبوا خطوته الأولى بعد أن خرج من البئر وهم بالفرار فوجدوها ( 18) متراً وخطوته الثانية ( 12 ) مترا ) كان واحد من أعدائه الذين يقاتلهم لم يحضر ساعة قتله فمر به بعد زمن فوجده عظاما بالية بضرب جمجمته برجله فجرحته وظل يعاني من جرحه حتى مات
فيكون قد أبر بقسمه بعد موته
التعديل الأخير تم بواسطة M-AraBi ; 06-03-2010 الساعة 02:10 AM
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
وهذه القصيدة التي قالها عندما ترك القبيلة وتصعلك:
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميلفقد حمت الحاجات و الليل مقمرٌ ... و شدت لطياتٍ مطايا و أرحلو في الأرض منأى للكريم من الأذى ... و فيها لمن خاف القلى متعزللعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ ... سرى راغباً أو راهباً و هو يعقلو لي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ ... و أرقط زهلولٌ و عرفاء جيألهم الأهل لا مستودع السرذائعٌ ... لديهم و لا الجاني بماجر يخذلو كل أبيٍ باسلٌ غير أنني ... إذا عرضت أولى الطرائد أبسلو إن مدت الأيدي إلى الزاد ... لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجلو ما ذاك إلا بسطةٌ عن تفضلٍ ... عليهم و كان الأفضل المتفضلو إني كفاني فقد فن ليس جازياً ... بحسنى و لا في قربة متعللثلاثة أصحاب : فؤادٌ مشيعٌ ... و أبيض إصليت و صفراء عيطلهتوفٌ من الملس المتون تزينها ... رصائع قد نيطت إليها و محملإذا زل عنها السهم حنت كأنها ... مرزأةٌ عجلى ترن و تعولو أعدو خميص البطن لا يستفزني ... إلى الزاد حرصٌ أو فؤادٌ موحلو لست بمهيافٍ يعشي سواقه ... مجدعةً سقيانها و هي بهلو لا جبأً ألهى مربٍ بعرسه ... يطالعها في شأنه كيف يفعلو لا خرقٍ هيقٍ كأن فؤاده ... يظل به المكاء يعلو و يسفلو لا خالفٍ دارية متغزلٍ ... يروح و يغدو داهناً يتكحلو لست بعلٍ شره دون خيره ... ألف إذا مارعته اهتاج أعزلو لست بمحيار الظلام إذا انتحت ... هدى الهوجل العسيف يهماء هوجلإذا الأمعز الصوان لامى مناسمي ... تطاير منه قادح و مفللأديم مطال الجوع حتى أميته ... و أضرب عنه الذكر صفحاً فأذهلو أستف ترب الأرض كيلا يرى له ... علي من الطول امرؤٌ متطولو لولا اجتناب الدأم لم يلف مشربٌ ... يعاش به إلا لدي و مأكلو لكن نفساً مرةً لا تقيم بي ... على الذام إلا ريثما أتحولو أطوي على الخمص الحوايا كما انطوت ... خيوطة ماري تغار و تفتلو أغدو على القوت الزهيد كما غدا ... أزال تهاداه التنائف أطحلٌغدا طاوياً يعارض الريح هافياً ... يخوت بأذناب الشعاب و يعسلفلما لواه القوت من حيث أمه ... دعا فأجابته نظائر نحلمهللةٌ شيب الوجوه كأنها ... قداحٌ بأيدي ياسرٍ تتقلقلمهرتةٌ فوهٌ كأن شدوقها ... شقوق العصي كالحاتٌ و بسلفضج و ضجت بالبراح كأنها ... و إياه نوحٌ فوق علياء ثكلو أغضى و أغضت و اتسى و اتست به ... مراميل عزاها و عزته مرملشكا و شكت ثم ارعوى بعد و ارعوت ... و للصبر إن لم ينفع الشكو أجملوفاء و فاءت بادراتٍ و كلها ... على نكظٍ مما يكاتم مجملأو الخشرم المبعوث حثحث دبره ... محابيض أرداهن سامٍ معسلٌو تشرب أسآري القطا الكدر بعدما ... سرت قرباً أحناؤها تتصلصلهممت و همت و ابتدرنا و أسدكت ... وشمر مني فارطٌ متمهلٌفوليت عنها و هي تكبو لعقره ... يباشره منها ذقوقٌ وحوصلكأن دغاها حجرتيه و حوله ... أضاميم من سفر القبائل نزلتوافين من شتى إليه فضمها ... كما ضم أذواد الأصاريم منهلفغبت غشاشاً ثم مرت كأنها ... مع الصبح ركبٌ من أحاظة مجفلو آلف وجه الأرض عند افتراشها ... بأهدأ تبنيهٍ سناس محلو أعدل منحوضاً كأن فصوصه ... كعاب دحاها لاعبٌ فهي مثلفإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلٍ ... لما اغتبطت بالشنفرى قبل أطولطريد جناياتٍ تياسرن لحمه ... عقيرته لأيها حم أولتنام إذا ما نام يقظى عيونها ... حثاثاً إلى مكروهه يتغلغلو إلف همومٍ ما تزال تعوده ... عياداً كحمى الربع أو هي أثقلإذا وردت أصدرتها ثم إنها ... تثوب فتأتي من تحيت و من علفإما تريني كابنة الرمل ضاحياً ... على رقةٍ أحفى و لا أتنعلفإني لمولى الصبر أجتاب بزه ... على مثل قلب السمع و الحزم أفعلو أعدم أحياناً و أغنى و إنما ... ينال الغنى ذو البعدة المتبذلفلا جزعٌ من خلةٍ متكشف ... و لا مرحٌ تحت الغنى أتخيلو لا تزدهي الأجهال حلمي و لا ... أرى سؤولاً بأعقاب الأقاويل أنملو ليلة نحسٍ يصطفي القوس ربها ... و أقطعه اللاتي بها يتنبلدعست على غطشٍ و بغشٍ و صحبتي ... سعارٌ و إرزيزٌ و وجرٌ و أفكلفأيمت نسواناً و أيتمت إلدةً ... و عدت كما أبدأت و الليل أليلو أصبح عني بالغميضاء جالساً ... فريقان مسؤولٌ و آخر يسألفقالوا : لقد هرت بليل كلابنا ... فقلنا أذنبٌ عس ؟ أم عس فرغلفلم يك إلا نبأةٌ ثم هومت ... فقلنا : قطاةٌ ريع أم ريع أجدلفإن يك من جنٍ لأبرح طارقاً ... و إن يك إنساً ماكها الإنس تفعلو يوم من الشعرى يذوب لعابه ... أفاعيه في رمضائه تتململنصبت له وجهي و لا ، كن دونه ... و لا ستر إلا الأنحمي المرعبلوضافٍ إذا طارت به الريح طيرت ... لبائد عن أعطافه ما ترجلبعيدٍ بمس الدهن و الفلي عهده ... له عبسٌ عافٍ من الغسل محولو خرقٍ كظهر الترس قفرٍ قطعته ... بعاملتين ظهره ليس يعملو يركدن بالآصال حولي كأنني ... من العصم أدمى ينتحي الكيح أعقل
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
قصيدة روعة
مشكور يا مان
أهلاً رامون
تحياتي لك ولمتابعتك
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)