ذكر علماء أميركيون أنه ربما يكون المخ وليس الأعضاء التناسلية هو العامل الذي يحدد أولا ما إذا كان الشخص ذكرا أم أنثى.
فقد اكتشف أولئك العلماء أنه قبل أن تنبت لجنين الفأر أعضاء تناسلية في الرحم فإنه ربما يكون قد تم إشعار مخه بأنه من جنس معين. وطبقا لمجلة نيو ساينتست فإنه إذا صدق هذا الأمر على الإنسان فذلك سيساعد على تحديد "جنس مخ" الأطفال ذوي الأعضاء التناسلية غير المتميزة.
ويعتقد علماء الأحياء أن الأجنة تنتج بويضات وتصبح أنثى ما لم يتحول جين يسمى إس آر واي إلى الكروموزوم واي بصورة مفاجئة ويطور خصيتين بدلا من البويضات.
وأضافت المجلة أمس أن دراسة أجراها فريق من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجد "أن هناك اختلافات تظهر في ملامح 50 جينا على الأقل لدى الذكور والإناث قبل تحول جين إس آر واي بوقت كاف".
وقال أريك فيلين رئيس فريق جامعة كاليفورنيا إن ثلاثة من الجينات سائدة في الإناث وأربعة سائدة في الذكور إلا إنه لاتزال هناك حاجة لتحديد ما إذا كانت الجينات تؤثر في جنس مخ الفئران وهل ينطبق نفس الشيء على الإنسان.
وأضافت المجلة "ولكن إذا ما تأكدت هذه الاكتشافات فسيكون بمقدور الأطباء يوما ما أخذ عينة من دم الرضيع المولود بأعضاء تناسلية تحمل صفات مشتركة بين الجنسين لتحديد جنس مخه".
المصدر رويترز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)