تهجم مجموعة من الشبان الزعران مساء أمس الخميس, على مطعم سياحي بالقرب من دوار الشقيف بحلب, وقاموا بفتح النار على الزبائن وطعن صاحب المطعم بالسكاكين .

وفي تفاصيل الحادثة علم عكس السير أن سبعة شباب مسلحين تهجموا على مطعم سياحي بالقرب من دوار الشقيف بحلب, وقاموا بضرب صاحب المطعم بالسكاكين والتصويب بعيارات نارية على الزبائن , مما أدى لحدوث إصابة خطيرة لصاحب المطعم قد تسبب له إعاقة مستقبلا .
وعن سبب التهجم الشباب قال أحد المتضررين لـ عكس السير " أنه منذ حوالي ستة أشهر حضرت دورية إلى المطعم بينما كان أزعر يدعى ابراهيم . ح جالسا , واصطحبته لتورطه في جرائم جنائية كثيرة, وبعد ثلاثة أشهر عاود ابراهيم إلى المطعم وطلب " خوة " من أصحاب المطعم لكنهم لم يأخذوا الأمر بالجدية وطلبوا منه عدم المجيء الى المطعم مستقبلا ".
وتابع " استغل ( ابراهيم ) ظروف البلد واضطراباته وقام باصطحاب ستة شبان والهجوم على المطعم , وضرب صاحبه بالسكين وقام البقية بضرب العيارات النارية على الزبائن مما سبب الفزع والخوف والهروب .
وبين أحد أقرباء المصاب أن الفاعل ذو سيط واسع في المشاكل والتخويف ما يضطر الجميع أن يحسب له ألف حساب قبل التكلم معه , لأن قريبه كان يتمتع بسلطة كبيرة , حيث قام ( ابراهيم ) باستغلال حالة البلد الراهنة لينتقم من صاحب المطعم بحجة انه من وشى عليه منذ ثلاثة شهور .