حوار يدور في 07/03/2022


بين محمود أبوعبدالله فلسطيني وابنه عبد الله من مواليد 2012.


عبدالله : إي يابا احكيلنا كيف تحررت فلسطين ، و إنت كنت متوقع تتحرر؟
محمود : إي والله يابا، كنت متوقع تتحرر ومتوقع متى كمان .
عبدالله : كيف يابا ؟
والله يابا كنت زمان سمعت الشيخ أحمد يس في برنامج شاهد على العصر
الرابط
تاريخ زوال إسرائيل
http://www.youtube.com/watch?v=SGVF7HLXz3I&feature=related


يتحدث عن تاريخ زوال إسرائيل، وكنت قرأت كتاب اسمه نبوءة زوال إسرائيل 2022 تأليف دكتور اسمه بسام نهاد الجرار
دار الشهاب للطباعة والنشر والتوزيع دمشق 2237034
ومحتوى هذا الكتاب موجود على الانترنت في اليوتيوب
بسام جرار - زوال اسرائيل 2022م الجزءالاول
http://www.youtube.com/watch?v=yZN-oy3UtCI&feature=related






http://www.youtube.com/watch?v=fsafzmCJxY0&feature=related
وكان كلاهما يؤمن بأن الإسرائيليين يمكثون في فلسطين 76 سنة لكن الفرق أن الشيخ بسام الجرار وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور و متخصص في الرياضيات ، يؤكد أنها 76 سنة قمرية تنتهي في 01/01/1444 هجري و الموافق 06/03/2022 ، وهذا الأصح والأدق . ولا يتناقض مع ما قاله الشيخ أحمد يس ، حيث في عام 2027 ستكون زالت إسرائيل إنشاء الله ولكن قبل حوالي 5 سنين لأنه كان يتكلم عن عدد عقود بقاء اليهود في فلسطين .


عبدالله : طيب يابا كيف كانت المقدمات ؟
محمود : والله يابا رح تضحك
بعد ما كانت الأمة العربية في أحلك أيامها من القهر والإذلال و الانحطاط و الانكسار ، وعشان ربك يورجيهم أنه قادر يغير مصائرهم على أهون سبب ،
اشتعلت الثورات في الوطن العربي بسبب بياع بسطة في تونس اسمه محمد بوعزيزي.
عبدالله : شو كان يبيع بالبسطة تبعه ؟
محمود: ما بعرف ، بس بعرف إنو شرطية مرآة نسفته كف ، قام حرد لكرامته و شعل النار بحاله ، و قامت ثورة في تونس وانقلبوا على رئيسهم زين العفاريت بن علي ، وقلبوا النظام وامتدت الثورة وانتقلت لمصر و ليبيا و اليمن و.................. وهيك كرّرت المسبحة .
عبدالله : وبعدين شو صار ؟
محمود : حاول الأمريكان يساعدوهم وما قدروا ، لأن كان الاقتصاد الأمريكي بدأ ينهار و الدولار بدا يتدهور .
عبدالله : شو هاد الدولار يابا ؟
محمود : هاي كانت العملة الأولى في العالم ، وكل الناس الليّ معها مصاري كان عندهم منها ، بس انهارت لأن الاقتصاد الأمريكي انهار .
عبدالله : كيف انهار ؟
محمود :صار ركود عالمي ، وأمريكا كانت غرقانه بحروب كتيره ،
إشي بالعراق ، وإشي بأفغانستان ،وإشي بالباكستان وإشي بفنزويلا وعندها نفقات هائلة ،
وإسرائيل لحالها كسرت ظهرها
ومن ورا هالحروب صار العالم كله بيكره أمريكا .
وهاي أمريكا يابا ، ما هي إلا جامع أموال كبير ،مثل باشايان سوريا .
عبدالله : مين هدا باشايان ؟
محمود : يابا هدا كندرجي بسوريا شلّح الناس جرباتها ، بعود أحكيلك قصته بعدين .
........فأمريكا يابا ،الدين العام تبعها ضخم جدا جدا جدا ، وبيزيد يوم بعد يوم ،




وهمّ كانوا عارفين و متوقعين ، إنهم رح ينهاروا لأن ما كان في ولا رئيس أمريكي بيسترجي يزيد الضرائب أو يقلل نفقات الرعاية الاجتماعية أو يرفع إيده عن دعم إسرائيل .... لذلك غرقوا .


لإنهم ظلوا يطبعوا بهالدولار ، يطبعوا بها الدولار ، لحتى بطل إلو أي قيمة ، وكانوا متدينيين من كل العالم و عاطينهم سندات حكومية أمريكية ، وكانت أكثر دولة عندها من هاي السندات هي الصين ، وهدول الصينيين كانوا بيكرهوا الامريكان و البريطانيين عالمسبحة .


لأن الانكليز وقت استعمروهم ذللوهم كتير ، وكله دين ووفا يابا ...... كله دين ووفا .


و الصينيين كانو بيقدروا يهدوا أمريكا بيوم واحد من العام 2010 ، إذا هم رجعوا السندات لأمريكا وطلبوا مصرياتهم ، أو إذا زتوا الدولارات اللي عندهم بسعر رخيص ، بس هيك بكونوا هدوا المعبد فوق روسهم وروس الأمريكان ، وهدول جماعه تعبانيين بمصرياتهم ،
قاموا بلشوا يصرفوا بدولاراتهم بهدوء وراحوا يشتروا ذهب ......يشتروا ذهب ،
والذهب يطلع .. يطلع .. يطلع ، كان عندهم تريليونات من الدولارات ، احتياطيات عملة صعبة ،
لحتى إجا عام 2015 و انقهروا من الأمريكان بسبب مشكلة بتايوان ، قاموا الصينيين طرحوا كل سنداتهم وكبوا كل دولاراتهم بالسوق بأي سعر....... وانهار الاقتصاد الأمريكي .
مع العلم كانوا الاقتصاديين الأمريكان يحذروا في كتاباتهم من السقوط الكبير للولايات المتحدة لإنه كان حسب إحصائياتهم أن معظم مواليد أمريكا من الأمريكيين كانت ولادتهم في الفترة من 1945 وحتى 1955 (فترة الرخاء الأمريكي بعد انتصارهم في الحرب العالمية الثانية) ، وبالتالي كان الشعب الأمريكي 70% منه يدفع للضرائب و صناديق الرعاية الاجتماعية و 30% منه يأخذ منها ، حتى نهاية الفترة من 2005 – 2015 عندما تقاعد قسم كبير من الشعب الأمريكي ، عندها انقلبت الأمور وأصبح 70% من الشعب الأمريكي يأخذ و 30% يدفع .
وعندها وقعت الكارثة للاقتصاد الأمريكي . وهكذا انهار الاقتصاد الأمريكي من عام 2015
واتفككت الولايات المتحدة الأمريكية ، زي ماصار في الاتحاد السوفيتي في عام 1991 .
و إجاهم كم إعصار على كم زلزال
صار ينشحد عليهم
( ما يعلم جنود ربك إلا هو ).


وصاروا الصبايا الأمريكيات ينافسوا الروسيات بدبي من شدة الفقر.


عبدالله : على إيش ينافسوا الروسيات يابا ؟
محمود : إخرس و لاتقطعلي سلسلة أفكاري ! ....... على تجارة الشنطة طبعا .
...... وبعد ما راح الدعم الأمريكي عن إسرائيل في 2015 ،وصحيت الشعوب العربية ،
بدأت الحرب الباردة و المناوشات على حدود فلسطين و عاد زهو المقاومة الفلسطينية و الدعم العربي القوي ، وأخذت جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي دورها، وعلت الأصوات في العالم كله المطالبة بعزل إسرائيل و مقاطعتها واحتقار ساساتها ، بل وشعبها.


عبدالله : طيب الإسرائيليين ما حاولوا يعملوا إشي ؟
محمود : حاولوا كتير ، وطرحوا مشاريع كتير لتهجير و توطين الفلسطينيين ، حتى ينسوا بلدهم فلسطين
و الأمريكان قبل ما ينهاروا حاولوا يقدموا لهم حلول ، والوكالة اليهودية العالمية قدمت أفكار كتير .
مثلا : اقترح الأمريكان على اليهود الانسحاب حتى حدود 1967 حتى ما يظل للبنان و سوريا أي حجة ، لأنه رجعت أراضيهم ، وبنفس الوقت يخلصوا من مشاكل الضفة و غزة و يسمحوا فيها بلم شمل لأعداد بسيطة ، أما فلسطينيي الخارج فالقسم الأكبر منهم موجود في الأردن ،
فطرحوا انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي ، وإعطاء المواطن الفلسطيني الأردني ميزات الخليجي في العمل والإقامة و التجارة وتأسيس المشاريع و كفالة الأجانب و الوافدين ،
زي الخليجي تمام ..............وهيك بيرتفع مستوى معيشتهم ، وبينسوا فلسطين .
عبدالله : بس الأردن ما فيها نفط يابا .
محمود : ليش يابا الشارقة فيها نفط ...... لا الشارقة ولا عجمان ولا أم القوين ولا راس الخيمة ولا حتى البحرين فيها نفط يذكر .
وهيك الأردن يابا .
عبدالله : طيب وباقي الفلسطينيين .
محمود : فلسطينيي سوريا ولبنان رفضت الحكومات تجنيسهم ، فجابوا لهم عروض هجرة لأمريكا و كندا وأوروبا وبالأخص الدول الاسكندينافية وأوروبا الشرقية .
بحيث تقبل هذه الدول استقبال مليون فلسطيني من سوريا ولبنان ، وفق مفاضلة ،
وكانت أمريكا قبلها قبلت 100 ألف فلسطيني .
وبعدها ضغطوا اليهود في العالم لزيادة هذا الرقم إلى 400 ألف فلسطيني تختارهم أمريكا ( قبل ما انهارت) وفق مفاضلة و سلم درجات وكانت أسس المفاضلة تقوم على :
1- الدرجة العلمية : اللي معه دكتوراه 10/10 ، واللي معه ماجستير 8/10 ، والبكالوريوس 6/10 ، والثانوية 4/10 ، و......
2- العمر : اللي عمره من 20-30 سنة 10/10 ، ومن 30-40 سنة 8/10 ، ومن 40-50 سنة 4/10 ، ومن 50-60 سنة 2/10.
3- ما يملكه من رأسمال : اللي معه مليون دولار وفوق 10/10 ، ومن 500ألف – مليون دولار 8/10 ، أقل من 500ألف دولار 4/10 ، 100 ألف دولار وما دون 2/10.


وهكذا بحيث اللي ما بيطلعله بامريكا بيقدم على كندا ، واللي ما بطلعله بكندا بيقدم عالسويد و اللي ما بيطلعله بالسويد بيقدم عالنرويج أو الدنمارك أو أوروبا الشرقية سابقا .
وهيك بيستوعبو كل فلسطينيي دول المواجهة و بنسوهم فلسطين .
أما فلسطينيي الخليج فبأمر من أمريكا ، كل من عنده إقامه فوق ال20 سنة بياخذ جنسية الدولة الخليجية القاعد فيها هوّ وعيلته .
عبدالله : طيب وفلسطينيي المهجر والشتات .
محمود : كل واحد بيجنسوه في البلد اللي قاعد فيها ، وبيدفعوا لحكومتها مبلغ مالي لقاء ذلك .
و هذا الأسلوب كانوا اتبعوه سابقا وفي ناس كتير هاجرت عالسويد والنرويج و الدنمارك بكل سهولة في الفترة ما بين 1965 – 1990م لما كانت الثورة بعزها أول مرة ، و بتسهيل من الوكالة اليهودية العالمية .
وبالإضافة للتهجير عرضوا مبلغ مالي لكل واحد من مواليد فلسطين إذا طيّب أو لورثته إذا ميّت ، وكان استلام هذا المبلغ وقبول التجنيس يعني التنازل نهائيا عن حق العودة والجنسية الفلسطينية .
عبدالله: وشو كان رد الفلسطينيين ؟


محمود: نفس رد الشعوب العربية على إصلاحات حكامها في أيام الثورات



" TOO LATE"



تأخرتوا كتير.... الشعب يريد إسقاط إسرائيل .



عبدالله : طيب ، وبعدين ؟
محمود : لما انهارت أمريكا و تغيرت الأنظمة العربية وانتهى مخاض إعادة بناء الدول العربية في الفترة ما بين 2011- 2015 ، تغير كل شيء في وجه إسرائيل وسقطت كل الأنظمة الضعيفة وأزلامها و منتفيعها ومـأجوريها ومرتزقتها ، وتوقف الدعم الأمريكي و الأوروبي و حتى الروسي انتقاما لدعم إسرائيل لأوكرانيا من زمان ،
وأصبح الإسرائيلي محتقر في كل العالم و يستحي أن يظهر جواز سفره ، وينطرد من المطاعم و المولات في كل دول العالم الحر ،لأنه آخر استعمار على وجه الأرض.
وبعدها اشتغلت حرب الاستنزاف ، بعد ما صار قادة الجيوش و أجهزة المخابرات العربية أرجل و أشجع وأشرف الناس .
عبدالله : طيب يابا إنت كنت متوقع هيك يصير، يعني ينقلب حال الأمة العربية بهالسرعة بخمس سنين ما بين 2011- 2015 ؟
محمود : إي يابا ، كنت متوقع ، لإنو الإسرائيليين قصفوا غزه في آخر عام 2008 ، وما خلوا ...................... بيوت ،مدارس ، مساجد ، واستخدموا أسلحة محرمة دوليا ، وذبحوا الناس في غزة ،
والرئيس المصري وقتها كان اسمه حسني مبارك ، الله لا يبارك فيه
سكر المعبر وهدم الأنفاق وترك الناس في غزة تموت من الوجع و المرض و الجوع ، وحتى الصحفيين منعهم يدخلوا يصوروا .
وبعدها بسنتين وشهرين بس، شفت عالتلفزيون هدا الرئيس وهو بالسجن هو وولاده ومرته .
أيقنت عندها وأيقن الناس أن قدرة الله فوق كل شيء ، وأن قائد لواء التغيير هو رب العالمين وأن النصر قريب و على مرمى حجر .
ومبارك هدا.... كان عنده وزير خارجية اسمه ابو الغيط أو أبو الغائط ، ماعدتش أتذكر ، كان يهدد الفلسطينيين اللي بيجتازوا المعبر أو الأنفاق بإنه رح يكسر رجليهم ،
كل هدول يابا كنسهم الشعب المصري إلى مزبلة التاريخ خلال سنتين بس.


عبدالله : طيب احكيلي يابا عن الحرب .
محمود : الحرب........................
ظلينا احنا واليهود حرب استنزاف و كر فر من 2015 و حتى 2021 ، وبال2022 ضابط استخبارات مصري معلم اقترح الحصول على سلاح نووي لكسر التفوق الإسرائيلي واقتحام فلسطين و تحريرها............
ووضع خطة رهيبة ، بإرسال ستة وفود إلى كل من الهند والصين و كوريا الشمالية و باكستان وإيران و روسيا . و كل هدول يابا بيكرهوا أمريكا و بريطانيا و بنتهم اسرائيل كتير
وراح عمل مناقصة لشراء صواريخ متحركة تحمل رؤوس نووية ، وترك الإسرائيلين يعرفوا بالموضوع .



عبدالله : وبعدين من مين اشتريتوا السلح النووي ؟
محمود : ما اشترينا من حدا،
كانت مجرد خدعة و نشروا الشباب صواريخ تحمل رؤوس محشية جوز بلدي ،
ارجعنا أخذناه و عملنا منه المكدوس اللي عمتاكل منه إنت واخواتك عالعشا .
عبدالله: ليش يابا الإسرائيليين كانوا أغبياء ؟
محمود : لأ يابا ، الإسرائيليين أذكى أهل الأرض ، بس مشكلتهم جبناء جدا جدا ،
ظل عند الرأي العام الإسرائيلي و جنرالاته الجبناء احتمال 1% أن نكون حصلنا على السلاح النووي .
فقاموا حيدوا سلاحهم النووي في المعركة بعدما انتشر الخبر،
واشتغلت الهجرة العكسية لليهود من فلسطين ، ووصل حق التذكرة على طيران العال الإسرائيلي من 7-10 آلاف دولار حسب الوجهة النهائية ،
وتذكرة الباخرة للشخص من 3-5 آلاف دولار ، وما في محلات ... زنقة .. زنقة .
..... هاجر 3 ملايين يهودي خلال شهرين زي ما صار أيام صواريخ صدام المحشية باطون بس هالمرة أضعاف مضاعفة ، و روحة بلا رجعة.
عبدالله : وبعدين؟
محمود : اشتغلت الحرب البرية التقليدية وكان القائد العسكري الميداني فيها ضابط
عراقي مر.
و كان إذا انذكر اسمه أمام قائد لواء غيلاني لواء النخبة الإسرائيلي ، تمشي معدته والعرق يزخ زخ ببنطلونه.
عبدالله : شو عمل هدا الضابط ؟
محمود : عمل خطة عسكرية رهيبة لاقتحام فلسطين بواسطة عبور قوة من الفدائيين الفلسطينيين تنطلق من قرية الكرامة بالأردن . وأمّن لهم تغطية نارية وغطاء جوي محكم ، وهيك دخلوا الفدائيين للقرى الفلسطينية
و تحركت كل الجبهات في وقت واحد في البر في غزة و الضفة والجولان وجنوب لبنان والأردن وسيناء.... والأتراك أمّنوا الشواطئ و السواحل بزوارقهم ونسفوا الأسطول البحري الإسرائيلي .
وماكان في أي اختراقات أو خيانات أو خساسات،


وحصل التحرير........................


وبهاي الأثناء ، كانوا القطريين خلصوا بناء وتجهيز ملاعب و مسارح و فنادق لينظموا بطولة مونديال كأس العالم 2022 بكلفة بحدود 20 مليار دولار.
عبدالله : شو هدا الدولار.
محمود : ما قلتلك الدولار كان أقوى عملة في العالم .
عبدالله : يعني أقوى من الجنيه الفلسطيني .
محمود : فشر يا زلمه..... بس كانوا يتعاملوا فيه زمان كتير .
عبدالله: طيب شو صار بالمونديال ؟
محمود : طبعا كانت الدنيا قايمة قاعدة ، و استنفارات و حرب و اضطرابات وما حدا استرجى يجي يحضر مباريات و كرة قدم ومسخرة.
عبدالله : يعني القطريين خسروا كل هالمصاري ؟
محمود : لأ يابا ، أنقذوهم الفلسطينيين
واستأجروا كل هالصالات و الملاعب و الفنادق وعملوا حفلات احتفال بالتحرير ، وجابوا الفرق الشعبية مثل فرقة العاشقين و غيرها ، وكانت حفلات رائعة كتير ، بكوا فيها و بكوا أهل الأرض من الفرح بتحرير فلسطين ،
و عزموا عليها زعماء وحكام ورؤساء العالم العربي والإسلامي و الدول الصديقة مع ووفودهم ،
وباعوا البث الفضائي بأرقام خيالية .
عبدالله : يعني ربحوا ؟
محمود : أضعاف مضاعفة يابا،
لأن وقت بث الاحتفال كانت كل الناس أمام التلفزيونات بتشاهد أعظم احتفال بالتاريخ للتحرر من آخر استعمار على الأرض ، بحفل مفرح مبكي مهيب ، ما إله مثيل .
عبدالله: خلصت القصة يابا.
محمود : إي خلصت.





عبدالله : طيب قوم أسرع ودي نظارات جدي عبدالله لعند المصلح بالناصرة ، لإنه إذا إجا وشافك بعدك هون بتحكي قصص قديمة وبتأركل و ناسي تودي النظارات عالتصليح ،
رح يبهدلك ويقل هيبتك .
محمود : تأدب يابن ال............................


ومديت إيدي عالشاروخ ألطه عنيعه قمت صحيت من النوم ، وتذكرت إني تأخرت عالدوام ففزيت أركض.



وغدا لناظره قريب