ذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية ان المسؤولين المحليين عن مدرسة كونترا كوستا فى ريتشموند وافقوا على دفع هذا المبلغ الكبير بغرض إنهاء الشق

المدنى من الدعوى القضائية وتجنيب المجنى عليها المعاناة الناتجة عن الإجراءات القانونية الطويلة واستعادة اللحظات الأليمة التي مرت بها أثناء ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي وقعت في إثر خروجها من المدرسة.
وتنص بنود التسوية على دفع 2.5مليون دولار بشكل فورى للمجنى عليها على أن تحصل على المبلغ الباقى من التعويض ( 1.5مليون دولار) على دفعات على مدار 40 عاما.
وكانت الفتاة - التي لم يتم الكشف عن اسمها نظرا لحساسية القضية - قد خرجت من المدرسة فى التاسعة ونصف، حيث دعاها صديق لتناول كأس من الخمر فى منطقة قريبة من مبنى المدرسة إلى أن يحضر والدها لإعادتها للمنزل، غير أنها فوجئت بتعرضها للضرب وإجبارها على خلع ملابسها كاملة وسرقة نقودها وتعرضها لاغتصاب جماعي دام قرابة ساعتين ونصف الساعة.
وقالت الشبكة إن الشرطة وصلت متأخرة بعد منتصف الليل، حيث وجدت المجنى عليها في حال سيئة للغاية وتعاني من ارتجاج في المخ وجروح وخدوش في مختلف أنحاء الجسم وتورم فى الوجه والرأس.
وفيما يتعلق بالشق الجنائي، خلصت المحكمة المحلية فى ريتشموند إلى إدانة 6 أشخاص بارتكاب جرائم الاغتصاب ورفض الدعوى بالنسبة لمتهم سابع، حيث يواجه المتهمون الستة إمكانية الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
ومن المنتظر أن تمثل المجنى عليها في وقت لاحق أمام المحكمة الجنائية، وذلك رغم توصلها إلى هذه التسوية المالية للشق المدني في القضية.